الحمد لله .. وبعد، صادفت مقطعًا طريفًا للشيخ أحمد السيد مع مجموعة من الأطفال أو الشباب الصغير يسألهم أسئلة، فقال لأحدهم: ماذا تعرف عن عبد الله بن الزبير؟ فكأن الولد تلعثم قليلًا ولم يستحضر معلومات للإجابة فاكتفى بقوله: هو صحابي.
يُخيل إليّ أن أصدقاء هذا الولد من حوله شعروا بموقفه وربما إحراجه؛ فسارعوا في التصفيق له والدعم وكأنه أجاب إجابة مبهرة، رغم فقر إجابته في الواقع.
الحقيقة من أعظم صعوبات هذا الزمان؛ أنك لا تكاد تجد هذه النوعية من الأصدقاء اللهم إلا فيما يندر جدًا.
بل لا تكاد تجد صديقًا واحدًا تستطيع أن تقول أنه حصيلة مكسبك من رحلة الحياة الشاقة؛ يشاركك همك وفرحك ولحظات أحزانك وأحلامك ويدعمك بنفسه ووجدانه حال إخفاقاتك ونكباتك وإن تباعدت المسافات .. ذاك الذي لا تحتاج أن تبحث عنه وقت حاجتك لمن يقول لك: اطمئن أنا معك مهما قست عليك الليالي.
دع عنك معسول الكلام والمشاركات السهلة؛ فهذا يحسنه الكثير؛ العبرة الحقيقية في صدق المشاعر والأخوة التي لا ينقصها البعد والجفاء. ذاك الصاحب الذي لا تستنكف أن تسكب معه العبرات و تشاطره ما في نفسك وكأنه روحك المنفكة عن جسدك. معانٍ كثيرة لا أحسن استدعاء الحروف التي تضاهيها، بيد أنكم قطعًا تشعرون بها دون الحاجة لبيان.
يستهويني هنا ذكر ما رواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن أبيه: قال: قلت لأبي: لم لا تصحب الناس؟ قال: لوحشة الفراق. وكأن مشكلة الإمام أحمد هي أنه رجل إذا صاحب أقبل على صاحبه بكل كيانه وصار له روحًا يخشى فراقها. أما نحن فصرنا إلى زمان لا تكاد تجد فيه صاحبًا أصلًا حتى تخشى فراقه أو لا تخشاه. العجيب أنك قد تجد من معاني الرجولة والإخاء والصداقة الراسخة بين أناس أبعد ما يكونون عن الدين والاستقامة الشيء العجيب، في حين لا تجد مثله بين جمهرة من أهل الاستقامة.
لذا من وجد منكم صاحبًا صادق المحبة والوفاء فليمسك عليه عمره كله؛ فذاك كنز يجابه به قسوة الأيام والليالي وكذا من وجدت أختًا تصدق محبتها بالفعل قبل القول، فمن أعظم الخسران التفريط فيها.
الحمد لله .. وبعد، صادفت مقطعًا طريفًا للشيخ أحمد السيد مع مجموعة من الأطفال أو الشباب الصغير يسألهم أسئلة، فقال لأحدهم: ماذا تعرف عن عبد الله بن الزبير؟ فكأن الولد تلعثم قليلًا ولم يستحضر معلومات للإجابة فاكتفى بقوله: هو صحابي.
يُخيل إليّ أن أصدقاء هذا الولد من حوله شعروا بموقفه وربما إحراجه؛ فسارعوا في التصفيق له والدعم وكأنه أجاب إجابة مبهرة، رغم فقر إجابته في الواقع.
الحقيقة من أعظم صعوبات هذا الزمان؛ أنك لا تكاد تجد هذه النوعية من الأصدقاء اللهم إلا فيما يندر جدًا.
بل لا تكاد تجد صديقًا واحدًا تستطيع أن تقول أنه حصيلة مكسبك من رحلة الحياة الشاقة؛ يشاركك همك وفرحك ولحظات أحزانك وأحلامك ويدعمك بنفسه ووجدانه حال إخفاقاتك ونكباتك وإن تباعدت المسافات .. ذاك الذي لا تحتاج أن تبحث عنه وقت حاجتك لمن يقول لك: اطمئن أنا معك مهما قست عليك الليالي.
دع عنك معسول الكلام والمشاركات السهلة؛ فهذا يحسنه الكثير؛ العبرة الحقيقية في صدق المشاعر والأخوة التي لا ينقصها البعد والجفاء. ذاك الصاحب الذي لا تستنكف أن تسكب معه العبرات و تشاطره ما في نفسك وكأنه روحك المنفكة عن جسدك. معانٍ كثيرة لا أحسن استدعاء الحروف التي تضاهيها، بيد أنكم قطعًا تشعرون بها دون الحاجة لبيان.
يستهويني هنا ذكر ما رواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن أبيه: قال: قلت لأبي: لم لا تصحب الناس؟ قال: لوحشة الفراق. وكأن مشكلة الإمام أحمد هي أنه رجل إذا صاحب أقبل على صاحبه بكل كيانه وصار له روحًا يخشى فراقها. أما نحن فصرنا إلى زمان لا تكاد تجد فيه صاحبًا أصلًا حتى تخشى فراقه أو لا تخشاه. العجيب أنك قد تجد من معاني الرجولة والإخاء والصداقة الراسخة بين أناس أبعد ما يكونون عن الدين والاستقامة الشيء العجيب، في حين لا تجد مثله بين جمهرة من أهل الاستقامة.
لذا من وجد منكم صاحبًا صادق المحبة والوفاء فليمسك عليه عمره كله؛ فذاك كنز يجابه به قسوة الأيام والليالي وكذا من وجدت أختًا تصدق محبتها بالفعل قبل القول، فمن أعظم الخسران التفريط فيها.
You may recall that, back when Facebook started changing WhatsApp’s terms of service, a number of news outlets reported on, and even recommended, switching to Telegram. Pavel Durov even said that users should delete WhatsApp “unless you are cool with all of your photos and messages becoming public one day.” But Telegram can’t be described as a more-secure version of WhatsApp. What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. The company maintains that it cannot act against individual or group chats, which are “private amongst their participants,” but it will respond to requests in relation to sticker sets, channels and bots which are publicly available. During the invasion of Ukraine, Pavel Durov has wrestled with this issue a lot more prominently than he has before. Channels like Donbass Insider and Bellum Acta, as reported by Foreign Policy, started pumping out pro-Russian propaganda as the invasion began. So much so that the Ukrainian National Security and Defense Council issued a statement labeling which accounts are Russian-backed. Ukrainian officials, in potential violation of the Geneva Convention, have shared imagery of dead and captured Russian soldiers on the platform. For Oleksandra Tsekhanovska, head of the Hybrid Warfare Analytical Group at the Kyiv-based Ukraine Crisis Media Center, the effects are both near- and far-reaching. At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion.
from br