Telegram Group & Telegram Channel
سياقات التصريحات التركية بخصوص الرغبة بالتطبيع مع الأسد

‏يبدو لي هذه المرة أن تركيا جادة في الرغبة باستعادة العلاقات بشكل كامل مع النظام السوري، بصرف النظر عن التغييرات التي ستحدث على أرض الواقع من انسحاب للقوات التركية أو ما شابه، لأن التطبيق على أرض الواقع معقد للغاية، ويحتاج لوقت في حال تم التطبيع فعلا.

‏يوجد سياقات دفعت أنقرة مجدداً لهذا المسار:

‏السياق الأول المشهد الداخلي: حيث فقد حزب العدالة والتنمية أغلبية البلديات في الانتخابات الأخيرة، وحصل حزب الشعب الجمهوري على أغلبية في الانتخابات، ولم تنجح مباحثات الحزبين بعد الانتخابات بالوصول إلى تصور مشترك بخصوص كتابة دستور جديد والسياسيات الخارجية، فعاد الحزب الحاكم لمقاربته القديمة المتمثلة بالاستماع إلى التيار الداعي لتخفيف الأعباء وحل مشكلة اللاجئين من خلال التواصل مع الأسد، تمهيدا لاستعادة غالبية الأصوات.

‏السياق الثاني: الجدية بتكرار سيناريو إقليم شمال العراق في مناطق شمال شرق سوريا، وهذا ظهر واضحاً من خلال اتجاه قسد لإجراء انتخابات تعزز استقلالية المنطقة، في ظل الدعم من الديمقراطيين الأمريكيين الذين يتبنون عموماً تمكين الأقليات.

‏السياق الثالث: التطبيع السعودي والإماراتي مع الأسد، وتطبيع هذه الدول مع تركيا على أساس مراجعة الأتراك لدورهم في البلدان العربية، ولذا تتجنب أنقرة أن تتحرك وكأنها متفردة في دول الجوار العربي، وتقوم غالبا بتنسيق خطواتها مع هذه الدول.



group-telegram.com/faham07/153
Create:
Last Update:

سياقات التصريحات التركية بخصوص الرغبة بالتطبيع مع الأسد

‏يبدو لي هذه المرة أن تركيا جادة في الرغبة باستعادة العلاقات بشكل كامل مع النظام السوري، بصرف النظر عن التغييرات التي ستحدث على أرض الواقع من انسحاب للقوات التركية أو ما شابه، لأن التطبيق على أرض الواقع معقد للغاية، ويحتاج لوقت في حال تم التطبيع فعلا.

‏يوجد سياقات دفعت أنقرة مجدداً لهذا المسار:

‏السياق الأول المشهد الداخلي: حيث فقد حزب العدالة والتنمية أغلبية البلديات في الانتخابات الأخيرة، وحصل حزب الشعب الجمهوري على أغلبية في الانتخابات، ولم تنجح مباحثات الحزبين بعد الانتخابات بالوصول إلى تصور مشترك بخصوص كتابة دستور جديد والسياسيات الخارجية، فعاد الحزب الحاكم لمقاربته القديمة المتمثلة بالاستماع إلى التيار الداعي لتخفيف الأعباء وحل مشكلة اللاجئين من خلال التواصل مع الأسد، تمهيدا لاستعادة غالبية الأصوات.

‏السياق الثاني: الجدية بتكرار سيناريو إقليم شمال العراق في مناطق شمال شرق سوريا، وهذا ظهر واضحاً من خلال اتجاه قسد لإجراء انتخابات تعزز استقلالية المنطقة، في ظل الدعم من الديمقراطيين الأمريكيين الذين يتبنون عموماً تمكين الأقليات.

‏السياق الثالث: التطبيع السعودي والإماراتي مع الأسد، وتطبيع هذه الدول مع تركيا على أساس مراجعة الأتراك لدورهم في البلدان العربية، ولذا تتجنب أنقرة أن تتحرك وكأنها متفردة في دول الجوار العربي، وتقوم غالبا بتنسيق خطواتها مع هذه الدول.

BY فراس فحام


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/faham07/153

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations. The account, "War on Fakes," was created on February 24, the same day Russian President Vladimir Putin announced a "special military operation" and troops began invading Ukraine. The page is rife with disinformation, according to The Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, which studies digital extremism and published a report examining the channel. Official government accounts have also spread fake fact checks. An official Twitter account for the Russia diplomatic mission in Geneva shared a fake debunking video claiming without evidence that "Western and Ukrainian media are creating thousands of fake news on Russia every day." The video, which has amassed almost 30,000 views, offered a "how-to" spot misinformation. Telegram boasts 500 million users, who share information individually and in groups in relative security. But Telegram's use as a one-way broadcast channel — which followers can join but not reply to — means content from inauthentic accounts can easily reach large, captive and eager audiences. WhatsApp, a rival messaging platform, introduced some measures to counter disinformation when Covid-19 was first sweeping the world.
from br


Telegram فراس فحام
FROM American