كيف ينامُ الإنسان عندما يكتشف أنّ الحقيقة
المُطمئنة التي آمن بها مُجرّد وهمٌ آخر؟"

إنِّي نزعتهُ من الروح ، لكنّه ياربي عزيز . .

وكُل مناي أن انساك حقاً
‏وأن أمحوك من نصَي وشعري
‏ولَكِن كلما خَطّيت سطرا
‏وَجَدتك مُلهِمي و إمام فكِري

اخاف الماخذك مايسوى رفعة حاجبي ..!

ظننتي من اولى الأولويات واذا بي شمعة في غرفة اعمى .

عائِد مِن خطوة خاطئة ، أحمل تعب السنين معي...

لكنّك غادرت عندما كنت في أمسّ حاجتي لشخص يخفف عنّي وطأة الحزن، فكيف أعفو؟

كنت اتمنى ان امضي معك حبا ولكن لم اكن فالحاله التي تجعلك سعيدا معي لاني كنت اعاني
لذلك هربت ربما تستحق شخصا افضل مني

وان شفتني بعد طول هالمده ووجهي ذابل اعذرني

وان لم يذكرني الزمان عليكم ان تتذكروني

والايام السود واضحه تحت عيني

رغم محبتي ادرت ظهري له وقلت:
‏فلتحترق انت وقلبي لا يليق بي الوقوف بمنطقه الحيره وأنا كل الأكيد

اربع سنين كاننا لم نكن شيئا

كل ماحسيت إن بقعاء لايمتني رحت اسمع قصيدة بن جدلان يوم قال :
‏( الشدايد ياجميلة بالأزمات أختبار )
‏واستشعر إنها كتبت خص نص لخاطر هدب عيني .