Telegram Group & Telegram Channel
هل لهم أن ينقدوا بعد التثبّت؟

أرسل أحد الإخوة مقالاً في نقد برنامج البناء المنهجي، ويكاد يكون كامل المقال مبنيّاً على معلومات غير صحيحة، خُلطت مع شيء من مُحلّيات الكلام ومزايدات الشعور،
ويقوم المقال على استعراض بعض مقررات وشخصيات البناء المنهجي [المتوهمة] ثم نقدها، ويا ليت هذه المقررات كانت بالفعل موجودة في البناء المنهجي حتى نقول: اختلاف وجهات نظر أو يستحق التأمل والتفكير،
بل عامة المقال مبني على اختلاقات لا علاقة لها بالبناء المنهجي -ومثاله الجزء الظاهر في الصورة حيث لا يوجد هذا الكتاب من مقررات البناء أساساً-.
وإني لأتعجب والله من كثرة الناقدين بناء على معلومات غير صحيحة، ومن ثم يثور السؤال: ما الباعث على هذا الكلام؟

والذي أرسل المقال طالب في إحدى البرامج يستفسر عن هذا المقال خشية التأثر به! .

ومع أن هذا المقال مبنيّ على معلومات غير صحيحة فإنّي أحسن الظن بكاتبه فلعله لا يعلم كونها غير صحيحة، ولكنه مشى واسترسل مع ما يوافق هواه دون تثبت،

أما الكذب المتعمد الذي يعلم أصحابه أنهم يكذبون صراحة فهذا تجده في منصّة [X] في بعض حسابات الذباب الإلكتروني الذي ينشط هذه الفترة في التحذير والتشويه والافتراء والاختلاق، ولن يعودوا إلا بضياع الأوقات والأعمار بإذن الله.

ومما يُخرَج به من عموم المشهد:

١- تذكر نعمة تحقيق الصبر والاحتساب تجاه الأذى.
٢-هشاشة بعض القراء (وهم قليل جدا) حيث يرسلون مثل هذه المقالات وما يشابهها من حملات للتثبت والسؤال -مع كونها ظاهرة البطلان-.
٣- وعي أكثر الطلاب ومتانة تفكيرهم حيث لا يبالون بمثل هذا التشويه.
٤- الخير الكامن في مثل هذا التحذير الكاذب، حيث وصلتني الكثير من الرسائل التي يقول أصحابها: تعرفنا على هذا الخير بسبب الحملات والناقدين، والحمد لله.
٥- أهمية تحمل بعض مؤثري الطلاب مسؤولية البيان وتوضيح الملتبسات على من يستطيع ذلك منهم -دون الدخول في جدل وخصومات ومناكفات عقيمة-.
والحمد لله أولاً وآخراً



group-telegram.com/khawatir_alsayed/10
Create:
Last Update:

هل لهم أن ينقدوا بعد التثبّت؟

أرسل أحد الإخوة مقالاً في نقد برنامج البناء المنهجي، ويكاد يكون كامل المقال مبنيّاً على معلومات غير صحيحة، خُلطت مع شيء من مُحلّيات الكلام ومزايدات الشعور،
ويقوم المقال على استعراض بعض مقررات وشخصيات البناء المنهجي [المتوهمة] ثم نقدها، ويا ليت هذه المقررات كانت بالفعل موجودة في البناء المنهجي حتى نقول: اختلاف وجهات نظر أو يستحق التأمل والتفكير،
بل عامة المقال مبني على اختلاقات لا علاقة لها بالبناء المنهجي -ومثاله الجزء الظاهر في الصورة حيث لا يوجد هذا الكتاب من مقررات البناء أساساً-.
وإني لأتعجب والله من كثرة الناقدين بناء على معلومات غير صحيحة، ومن ثم يثور السؤال: ما الباعث على هذا الكلام؟

والذي أرسل المقال طالب في إحدى البرامج يستفسر عن هذا المقال خشية التأثر به! .

ومع أن هذا المقال مبنيّ على معلومات غير صحيحة فإنّي أحسن الظن بكاتبه فلعله لا يعلم كونها غير صحيحة، ولكنه مشى واسترسل مع ما يوافق هواه دون تثبت،

أما الكذب المتعمد الذي يعلم أصحابه أنهم يكذبون صراحة فهذا تجده في منصّة [X] في بعض حسابات الذباب الإلكتروني الذي ينشط هذه الفترة في التحذير والتشويه والافتراء والاختلاق، ولن يعودوا إلا بضياع الأوقات والأعمار بإذن الله.

ومما يُخرَج به من عموم المشهد:

١- تذكر نعمة تحقيق الصبر والاحتساب تجاه الأذى.
٢-هشاشة بعض القراء (وهم قليل جدا) حيث يرسلون مثل هذه المقالات وما يشابهها من حملات للتثبت والسؤال -مع كونها ظاهرة البطلان-.
٣- وعي أكثر الطلاب ومتانة تفكيرهم حيث لا يبالون بمثل هذا التشويه.
٤- الخير الكامن في مثل هذا التحذير الكاذب، حيث وصلتني الكثير من الرسائل التي يقول أصحابها: تعرفنا على هذا الخير بسبب الحملات والناقدين، والحمد لله.
٥- أهمية تحمل بعض مؤثري الطلاب مسؤولية البيان وتوضيح الملتبسات على من يستطيع ذلك منهم -دون الدخول في جدل وخصومات ومناكفات عقيمة-.
والحمد لله أولاً وآخراً

BY خواطر يومية | أحمد السيد




Share with your friend now:
group-telegram.com/khawatir_alsayed/10

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Despite Telegram's origins, its approach to users' security has privacy advocates worried. The account, "War on Fakes," was created on February 24, the same day Russian President Vladimir Putin announced a "special military operation" and troops began invading Ukraine. The page is rife with disinformation, according to The Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, which studies digital extremism and published a report examining the channel. Telegram was co-founded by Pavel and Nikolai Durov, the brothers who had previously created VKontakte. VK is Russia’s equivalent of Facebook, a social network used for public and private messaging, audio and video sharing as well as online gaming. In January, SimpleWeb reported that VK was Russia’s fourth most-visited website, after Yandex, YouTube and Google’s Russian-language homepage. In 2016, Forbes’ Michael Solomon described Pavel Durov (pictured, below) as the “Mark Zuckerberg of Russia.” At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. "Markets were cheering this economic recovery and return to strong economic growth, but the cheers will turn to tears if the inflation outbreak pushes businesses and consumers to the brink of recession," he added.
from br


Telegram خواطر يومية | أحمد السيد
FROM American