Telegram Group & Telegram Channel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سؤال في الصميم ،،،

هل نفرح لاستهداف حزب الله في لبنان؟

🖌إن كل تنكيل وإضعاف للعدو يشفي صدور قوم مؤمنين، فالمؤمن بالله والمنحاز لشعوب الأمة المكلومة، وكل من يقف إلى جانب الحق ويرفض إيقاع الظلم بالناس وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وحرق ديارهم -وهو ما قامت به عناصر حزب الله اللبناني في العراق والشام بأمر من ملالي إيران- يفرح عندما يحيق المكر السيء بأهله.

🖌المعضلة تكمن في أن أمريكا تسعى لمزيد من إضعاف لبنان وقتل شعبها المكلوم بالحروب، والغيور على فلسطين والذي كانت له مواقف مشهودة طيلة فترة تواجد الثورة الفلسطينية في السبعينات والثمانينات، إلى أن شكلت إيران ذراعها وعاثت فسادا في لبنان.

🖌لا يتمنى أحد تدمير لبنان كما دمرت إسرائيل غزة، ومهما حاولت إسرائيل تقليم أظافر الحزب فإن أمريكا لن تقبل بلبنان دون تواجد ونفوذ رئيسي لذراع المشروع الإيراني الطائفي الشيعي، الذي تعتبره ركيزة أقوى من إسرائيل وأكثر فاعلية من الصهاينة في تفتيت شعوب المنطقة ثقافيا وتفكيك دولها سياسيا.

🖌نحن مع لبنان والشعب اللبناني وضد حزب الله الذي يقتلنا في اليمن والعراق والشام.

🖌أما عن موقف الحركات والتنظيمات الفلسطينية وعن أي موقف يصدر عن السنوار، فهو موقف مأزوم لا يعتد به، وإذا كان السنوار فوق الأرض لا يرى من جغرافية الأمة العربية وقضاياها الإسلامية إلا قطاع غزة ومحور إيران، فإنه الآن في السرداب لا يرى أكثر من حدود نهاية النفق، وهو ما سعت إليه وحققته إيران، والعاقل لا يعتبر رأيه ولا يبني عليه... نصر الله المجاهدين في غزة والقدس والضفة وتقبل شهداءنا الأبرار ونصرنا على المحتلين الصهاينة.

🖌إن معركة إسرائيل معنا في فلسطين معركة وجود، وأما معركة إسرائيل مع حزب الله وإيران فهي معركة نفوذ، ولذلك فإن إسرائيل تسعى لسحقنا جميعا في فلسطين، ولا تتجاوز معركة تقليم الأظافر بخصوص حزب الله في لبنان، وعلى هذا اتفقت أمريكا مع إيران.

🖌لن تقبل أمريكا بانعتاق القضية الفلسطينية من الإطار الإيراني والمحور الطائفي، كما لن تسمح بتحررها من إيران وذهابها لمحور إسلامي حتى وإن كان عربيا مطبعا معها، وذلك بعد أن ذاقت حلاوة العبث بالقضية الفلسطينية من خلال إيران، وبعد أن أفقدت الأمة جوهرة في التغيير وأملا في تحقيق الوحدة المرجوة، ولعل أحد أسباب رفض نتنياهو لمقترح انتقال السلطة الفلسطينية المنسقة معها في الضفة الى غزة هو ضرورة الابقاء على هيمنة إيران على القضية الفلسطينية، كما أن سبب عجلة الإسرائيليين بقتل اسماعيل هنية وبقرار أمريكي هو تفويت الفرصة على تركيا بدعوة هنية للخطاب في البرلمان التركي في أنقرة.

🖌إننا كفلسطينيين وخلال ثمانية عقود كنا نحصل على المال والدعم السياسي النسبي من الحكومات العربية، ثم نسب رؤساءهم ونلعنهم ونعتبرهم خونة -وهم كذلك- ونؤلب شعوبهم عليهم، أما اليوم فقد باتت إيران هي السيد، وملاليها هم المقاومة الشرعية، ونحن في منظورهم هم النواصب والخونة!

🖌ختاما أقول إن كل إضعاف وإستهداف لأعداء الأمة سواء أكانوا صهاينة أم طائفيين كالملالي الإيرانيين هو في صالح شعوب المنطقة، وأما عن حكاية النصر فلن تعود إلى السكة الصحيحة قبل التخلص من الهيمنة الإيرانية وفك علاقتها بالقضية الفلسطينية، وغفر الله من فوض بالحل لمن دخل في النفق ثم أغلق الباب خلفه وألقى بالمفتاح الذي بيده في البحر ليعفي نفسه من تحمل المسؤولية فيما كان سببا فيه.

مضر أبوالهيجاء فلسطين/جنين 17/9/2024



group-telegram.com/modar_abualhayjaa/6204
Create:
Last Update:

سؤال في الصميم ،،،

هل نفرح لاستهداف حزب الله في لبنان؟

🖌إن كل تنكيل وإضعاف للعدو يشفي صدور قوم مؤمنين، فالمؤمن بالله والمنحاز لشعوب الأمة المكلومة، وكل من يقف إلى جانب الحق ويرفض إيقاع الظلم بالناس وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وحرق ديارهم -وهو ما قامت به عناصر حزب الله اللبناني في العراق والشام بأمر من ملالي إيران- يفرح عندما يحيق المكر السيء بأهله.

🖌المعضلة تكمن في أن أمريكا تسعى لمزيد من إضعاف لبنان وقتل شعبها المكلوم بالحروب، والغيور على فلسطين والذي كانت له مواقف مشهودة طيلة فترة تواجد الثورة الفلسطينية في السبعينات والثمانينات، إلى أن شكلت إيران ذراعها وعاثت فسادا في لبنان.

🖌لا يتمنى أحد تدمير لبنان كما دمرت إسرائيل غزة، ومهما حاولت إسرائيل تقليم أظافر الحزب فإن أمريكا لن تقبل بلبنان دون تواجد ونفوذ رئيسي لذراع المشروع الإيراني الطائفي الشيعي، الذي تعتبره ركيزة أقوى من إسرائيل وأكثر فاعلية من الصهاينة في تفتيت شعوب المنطقة ثقافيا وتفكيك دولها سياسيا.

🖌نحن مع لبنان والشعب اللبناني وضد حزب الله الذي يقتلنا في اليمن والعراق والشام.

🖌أما عن موقف الحركات والتنظيمات الفلسطينية وعن أي موقف يصدر عن السنوار، فهو موقف مأزوم لا يعتد به، وإذا كان السنوار فوق الأرض لا يرى من جغرافية الأمة العربية وقضاياها الإسلامية إلا قطاع غزة ومحور إيران، فإنه الآن في السرداب لا يرى أكثر من حدود نهاية النفق، وهو ما سعت إليه وحققته إيران، والعاقل لا يعتبر رأيه ولا يبني عليه... نصر الله المجاهدين في غزة والقدس والضفة وتقبل شهداءنا الأبرار ونصرنا على المحتلين الصهاينة.

🖌إن معركة إسرائيل معنا في فلسطين معركة وجود، وأما معركة إسرائيل مع حزب الله وإيران فهي معركة نفوذ، ولذلك فإن إسرائيل تسعى لسحقنا جميعا في فلسطين، ولا تتجاوز معركة تقليم الأظافر بخصوص حزب الله في لبنان، وعلى هذا اتفقت أمريكا مع إيران.

🖌لن تقبل أمريكا بانعتاق القضية الفلسطينية من الإطار الإيراني والمحور الطائفي، كما لن تسمح بتحررها من إيران وذهابها لمحور إسلامي حتى وإن كان عربيا مطبعا معها، وذلك بعد أن ذاقت حلاوة العبث بالقضية الفلسطينية من خلال إيران، وبعد أن أفقدت الأمة جوهرة في التغيير وأملا في تحقيق الوحدة المرجوة، ولعل أحد أسباب رفض نتنياهو لمقترح انتقال السلطة الفلسطينية المنسقة معها في الضفة الى غزة هو ضرورة الابقاء على هيمنة إيران على القضية الفلسطينية، كما أن سبب عجلة الإسرائيليين بقتل اسماعيل هنية وبقرار أمريكي هو تفويت الفرصة على تركيا بدعوة هنية للخطاب في البرلمان التركي في أنقرة.

🖌إننا كفلسطينيين وخلال ثمانية عقود كنا نحصل على المال والدعم السياسي النسبي من الحكومات العربية، ثم نسب رؤساءهم ونلعنهم ونعتبرهم خونة -وهم كذلك- ونؤلب شعوبهم عليهم، أما اليوم فقد باتت إيران هي السيد، وملاليها هم المقاومة الشرعية، ونحن في منظورهم هم النواصب والخونة!

🖌ختاما أقول إن كل إضعاف وإستهداف لأعداء الأمة سواء أكانوا صهاينة أم طائفيين كالملالي الإيرانيين هو في صالح شعوب المنطقة، وأما عن حكاية النصر فلن تعود إلى السكة الصحيحة قبل التخلص من الهيمنة الإيرانية وفك علاقتها بالقضية الفلسطينية، وغفر الله من فوض بالحل لمن دخل في النفق ثم أغلق الباب خلفه وألقى بالمفتاح الذي بيده في البحر ليعفي نفسه من تحمل المسؤولية فيما كان سببا فيه.

مضر أبوالهيجاء فلسطين/جنين 17/9/2024

BY قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين


Share with your friend now:
group-telegram.com/modar_abualhayjaa/6204

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. Again, in contrast to Facebook, Google and Twitter, Telegram's founder Pavel Durov runs his company in relative secrecy from Dubai. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts. Either way, Durov says that he withdrew his resignation but that he was ousted from his company anyway. Subsequently, control of the company was reportedly handed to oligarchs Alisher Usmanov and Igor Sechin, both allegedly close associates of Russian leader Vladimir Putin.
from br


Telegram قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين
FROM American