group-telegram.com/mohdromih_drs/1116
Last Update:
.
في أول سياق غزوة الخندق في سورة الأحزاب لم يستهل السياق بذكر التضحيات الضخام للصحابة!
ولا بذكر مكر اليهود!
ولا تخاذل المنافقين!
ولا بذكر هزيمة قريش!
كلا.. كل ذلك لم تستهل به القصة!
لكنها استهلت بذكر فضل ﷲ ومنته وكرمه وعطائه على الطائفة المؤمنة.
الطائفة التي مسها البأس والكرب والضر، وبذلت وتعبت وسغبت، قال ﷻ: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَاۤءَتۡكُمۡ جُنُودࣱ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرًا﴾.
وهنا فمن حسن نظر المتدبر للقرآن أن ينظر فيما جاء في القرآن بخلاف ما يتوقعه القارئ على بداهته البشرية، فهذا باب شريف من تدبر القرآن يطلع به المؤمن على أولويّات الشّريعة، ويفقه ترتيب القضايا بحسب ترتيبها القرآني، لا بحسب ما يقع في قلبه على الارتجال.
BY قناة: محمد آل رميح.
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/mohdromih_drs/1116