الساعة الرملية دي ومسألة تلاشي الرمل ونفادها منها معبرة جداً جدًا عن الوقت وذهابه وعمر الإنسان

قال ابن العربي:
قال لي شيخ المصريين: روى أصحاب مالك رضي الله عنهم، منهم مطرف وغيره عنه أنه قال:
"لا يكون الرجل عالمًا مفتيا حتى يحكم الفرائض والنكاح والطلاق"
إشارة منه إلى عظم منازل هذه الفصول في الدين وعموم وقعها في المسلمين، والله يهب لنا ولكم الخلاص برحمته.

في كثيرٍ من المسائل التي يثار فيها النقاش موسميًا أو ترنديًا -دون خصوصية زمن معين- يتسائل بعض الناس قائلًا لقد تحيرنا ولا ندري نتبع منْ!
والحقيقة إن كثيرًا من تلك المسائل لو لم يتخذ الإنسان موقفًا فيها -ما دام لا يعلم ومتحير كما يقول- فهو أسلم له، ولن يضره شيء عدم اتخاذ موقف منها مطلقًا لا بالموافقة أو الرفض، وليلزم محكمات الدين، يصلي ويصوم ويسلم المسلمون من لسانه ويده، ويتقي الحرمات، ولا عليه من شيء وراء ذلك.

مقولة "مناهج العلماء" التي يرميها التراثي في وجه كل من يخالفه، مقولة خطابية ضبابية لا ممسك لها، مثلها مثل مقولة السلفي "فهم السلف"، لا يراد منها إلا إلزام مخالفه بما يراه، بنفس الاختيارات التي يذهب إليها؛ فإن لم يقل بمثل قوله في اختياراته وشعاراته كان خارجيًا نابتيًا عند الأول، مبتدعًا مميعًا غير متبعٍ عند الثاني.

كتوصيف موضوعي بحت: وجود غالب الحركات الإصلاحية في العالم غالباً ما يكون مرتبطًا بمسائل معينة، يقترن وجودها بوجود تلك المسائل، ومن ثمَّ فإن مطالبة تلك الحركات أو المذاهب بالتخلي عنها=تخليها عن ذاتها ووجودها وذوبانها في مجتمعها من العوام أو العلماء.

"فائدة الولي في النكاح حفظ المرأة من الوقوع في غير الكفؤ"

ابن العربي المالكي

فلو لم يكن لطالب العلم إلا أنَّ الله يؤويه إليه، ولا يُعْرِضُ عنه، لكفى به فضلًا.

ابن القيم

ابن العربي المالكيّ

كتب التراجم أو كل حديث عن الأفراد في كتب التراث تحتاج حسا نقديًا عاليًا في النظر فيها؛ لتتجنب أسطرة أشخاص وشيطنة آخرين، وحتى تحكم بالعدل؛ فكثير من ذلك الكلام كتبه أتباع تربطهم بالمتكلم عنهم علاقات ولاء شديدة، أو خصوم يبغضون من يتكلمون عنهم بغضًا شديدًا فيحمله هذا على عدم التثبت لا في ممادح إمامه، ولا في مذامّ مخالفه وخصمه.

كثرة المزاولات تعطي المَلَكات.

ابن القيّم

أول الخطأ في تمرير ضلالات الصوفية قولهم إن التصوف منه سني وبدعي.

كل انتسابٍ لغير الإسلام لا ينبغي أن يعول عليه، صوفية سلفية..وكل من انتسبَ إلى طائفةٍ من الطوائف أيا كان اسمها فإن قولَه لا يرد جملةً لمجرد انتسابه، وإنما ينظر في قوله مسألة مسألة ورأيًا رأيًا، وكذلك قوله لا يقبل جملةً لمجرد انتسابه وإنما ينظر في قوله مسألة مسألة. ولو كان منتسبًا لاسم غير شرعي أو يعده مخالفوه بدعة كاسم الاعتزال عند السنة أو اسم السنة عند المعتزلة. إلا أن كان انتسابه لمعنى كليٍّ مخالفٍ للإسلام.

قولنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاءنا بأحسن من قولنا فهو أولى بالصواب منا.

-أبو حنيفة رحمه الله-

ما من فكرة في التراث الإسلامي إلا ويزعم أصحابها أنها من الإسلام أو لا تخالفه أو دلَّ عليها مهما كانت منحرفة أو اتفق مخالفوها على ذمها والزعم بأنها ليست منه بما في ذلك الفلسفة أو ما يسميه الناس التصوف الفلسفي. وإذا كان الأمر كذلك، فإن أولَّ مرتبة في إحقاق الحقّ الالتزام بالأسماء الشرعيِّة دون غيرها، ومجرد التقييد للأسماء غير الشرعية بالأسماء الحقة كالسنة لا يرفع المنازعة، بل قد لا يزيد الأمر إلا نزاعًا، ويكون سبيلًا للبدعة.
ونحن إذ نقول هذا فإننا لا ننسب كل من انتسب لتلك الأسماء إلى الباطل مطلقًا -إلا ما يكون في أصله الكلي مخالفًا للإسلام- وإن أنكرنا التسمي بهذا الاسم المتنازع فيه، ولا نردُّ كل قولٍ من خيرٍ دلَّ عليه الوحيُ.

خلونا في المهم🙂
#إهداءات

” إذا كان الأستاذ قادرا على مساعدة طُلّابه، فإن من أولى مهامّه تعليمُهم الإقرار بوُجود وقائعَ غيرِ مُريحة. وأعني بذلك الوقائع التي لا تتماشى والرأيَ الشخصيَّ عند أحدِهم: إن وقائع فائقة الإزعاج كهذه موجودة في كل رأيٍ شخصيّ، فهي موجودة مثلا حتى بالنسبة إليّ شخصيا أيضا. وأعتقد أن الأستاذ الأكاديمي الذي يُلزِم مستمِعيه الاعتياد على أمور كهذه، فإنّه يقوم بإنجاز عملٍ يتجاوز ما يُعتَبر عملا فكريا خالِصا. ولن أتردّد في استعمال تعبير «العمل الأخلاقي» حتّى لو بدا تعبيرٌ كهذا تعبيرا وَدودا في الإشارة إلى بديهة بابتذال كهذا. “

➖ ماكس فيبر (تـ 1920م)

من الأمور اللطيفة الزوجان العالمان، ومنهم من يكون بينهم تعاون علمي؛ وقد جمع الأستاذ أحمد العلاونة 129 نموذج ومنهم من كان معددا متزوجًا بمثقفتين لهم نتاج ومشاركة في العلم😁
المهم من أشكال التعاون العلمي الطيبة واللطيفة هو هذا التحقيق لكتاب الإمام ابن العربي حيث حققه الدكتور محمد السليماني وأخته الدكتورة عائشة السليماني
وللدكتور السليماني تحقيق أيضًا لكتاب قانون التأويل لابن العربي.

المعتبر في هذا التّوحيد ليس هو الإيمان فقط الّذي هو تصديق حكميّ فإنّ ذلك من حديث النّفس وإنّما الكمال فيه حصول صفة منه تتكيّف بها النّفس كما أنّ المطلوب من الأعمال والعبادات أيضا حصول ملكة الطّاعة والانقياد وتفريغ القلب عن شواغل ما سوى المعبود حتّى ينقلب المريد السّالك ربّانيّا.

ابن خلدون

القراءةُ الجادةُ القائمةُ على إعمال العقل في المقروء ومحاولة تخزينه كمعارف في العقل حتى يكون يكون معرفيًا ويتأثر به وعي الإنسان على مستوى نضجه الفكري والمعرفي= عمليةٌ مرهقة للذهن ويحتاج تمرينًا عليها.

لطيفة:
السهروردي في التراث ثلاثة:
-الحكيم المقتول أبو الفتوح يحيى بن حبش: ت587
من مؤلفاته: حكمة الإشراق، هياكل النور، المطارحات.

- أبو النجيب عبد القاهر ضياء الدين، المتوفى 563،
من مؤلفاته: آداب المريدين، شرح الأسماء الحسنى.

أبو حفص شهاب الدين البغدادي صاحب العوارف، ت 632
من مؤلفاته: عوراف المعارف