group-telegram.com/ybomar/2284
Last Update:
كثير من أعمال القلوب مبني على (معارف) محددة عن الله تعالى، فالتوكل مثلاً لا يكاد يستقر في قلب العبد حتى يتعرف على قدرة الله جل جلاله.
وكيف تتعرف على قدرة الله؟
من خلال اسم الله القدير وتأمله وتكراره
ومن خلال قراءة القرآن وما قصه الله علينا من قدرته على خلق الآيات الكونية وتدبيرها وقصص الأنبياء عليهم السلام ونصرته لهم
ومن خلال ما يري الله عباده في الحياة اليومية من شواهد القدرة وقصم الجبارين وتسخير المخلوقات
هذه المعارف ترفع جهل العبد بربه تعالى
تزيل عنه الغموض وتجرئ قلبه على التعويل عليه واللجوء إليه، حتى يمتلئ قلبه بأن الله (نعم الوكيل)، فيقدر بعد ذلك على التوكل والتيقن به سبحانه.
فأين يكمن الخلل؟
في أن معارفنا لا تقودنا إليه سبحانه
هي معارف ثانوية أو لاحقة للمعرفة به
وآسف إن قلت: أن المعرفة به سبحانه لا يرتبط بها من الحطام المادي ما تطلبه النفوس كما يترتب على بعض المعارف الأخرى، فيحصل للعارف بها من الحطام الدنيوي ما يحقق به ذاته وإن شرفت تلك المعرفة، أما هذه المعرفة فشرطها: الخصوصية مع الله وقطع النظر عن غيره.
وكأن المعرفة به جل جلاله يختص الله بها من يهيئهم للولاية والتقريب.
نسأل الله تعالى من فضله
إنه ذو الفضل العظيم !
قال البخاري: بابٌ العلم قبل القول والعمل.
BY قناة يوسف بن عمر
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/ybomar/2284