group-telegram.com/Fadfadah98/11590
Last Update:
عارفين ؟!
اكتشفت أنه من أصعب الحاجات اللقيت أنو إتفرضت علي فرض -بسبب ظروف قاهرة خارجة عن إرادتي- هو مسألة أني أبدأ أتقبّل الأصوات والأفكار الكتيرة الجايطة فـ دماغي .
لم أعاين لنفسي زمان ..
بلقى أني كنت بتجنب أسمعني
بخاف اقعد براي
و مستحيل اكون براي وما بعمل في حاجة
لازم اشغل نفسي
عشان ما اركز مع أصوات افكاري .
وده المعنى الحرفي للشخص الـ بيخاف او مابيعرف يستمتع بالوحدة.
إستمتاعك بالوحدة مش بس محصور في أنك تعرف تقضي وقت براك .. لأ
بل في أنك قادر تكون براك حرفياً و سامح لنفسك تسمع أصوات عقلك وأفكار بدون خوف وجلد على روحك، وبتقبّل تام .
لطالما كان الموضوع يبدو لي صعب شديد.
كنت بحس زمان بخنقة وضيق ما عادي وبحس أني بضيع جوة دوامة و ما ح طلع منها.
تلقاني سريع جريت أشغل عقلي وأشتّته بأي حاجة بس ما أقعد ساي .
الهدوء بالنسبة لي كان .. "ضجة ."
بفضح الخراب الجواي.
لكن حالياً اكتشفت حاجة اتغيرت فيني ..
ويبدو أنه كانت جزئياً بسبب انه إتفرض -زي ما قلت ليكم- علي اتعايش مع الهدوء والوحدة الثقيلة لفترة طوييلة من الزمن ،وبدون رفاهية القدرة على الهروب والإنسحاب.
تخيلو
فترة طويلة من الإحساس بثقل الهدوء والعزلة المكانية
الضغط النفسي اليومي بدون قدرة للتنفيس
إضطرارك لتعايشك مع الأصوات ال في عقلك ومحاولات خلق-من اللاشيء- بعض طرق التصالح .
ورغم انه كان لمدة طويلة مؤلم إلا أنه حالياً بقى غير مزعج
بل بالعكس !
طوّرت نوعاً ما نوع من الآلية التكيفية بحيث بقت الأصوات ، الأفكار المربوطة بذكريات معينة في عقلي ما بتسببّ لي نفس التأثير حق زمان..
صح الفكرة والذكرى بتظلّ مؤلمة .. بس الألم المقبول والمسموح ليه انو يظهر على السطح..
بدون خوف او خجل او رفض.
حتى لو متبوع بأعراض جسدية واضحة ، برضو مقبول .
بقيت ما بخاف الوحدة
بسعى ليها
عارفة اني لسة بقيف مشدوهة قصاد حاجات كتيرة بايظة ما عارفة اصلحها كيف ..
وبتألم من حاجات ما عارفة اعالجها لسة
كمية جوطة محتاجة ترتيب
وكله محتاج مني صبر ونفَس طويل
وقُدرة روح ..
عارفة كله بتعالج
بس يـا الله قُدرة روح ♡❤️.
-تنزيل صابر .
- على آخر الليل.
BY It's Tanzeel ♡.
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/Fadfadah98/11590