وحدي هنا ..
وهذا مفترق طرق ..
كبير وموحش ..
أتخيلني أعبر ..
فتطول المسافة ..
أحاول الهرولة ..
فتصير شاسعة أكثر ..
أجرب الركض ..
فأرى السراب أمامي ..
ومن كل طريق يأتي شيء ما
شيء يجري باتجاهي
يريد دهسي ..
لعلهم مركبات ..
دواب ..
أو ربما أشخاص أعرفهم ..
المهم أنهم يركضون نحوي ..
وأنا وحدي ..
في مفترق الطرق ..
أحاول النجاة.

مروة عبد الحميد

تعودت النظر إلى السقف، لطالما كان ثابتا أمام مرأى بصري، أراه الآن يتحرك إلى الأسفل، ويضيق صدري، يقترب شيئا فشيئا ودون أن أستطيع الحراك، أشعر للمرة الأولى أنني سألقى حتفي تحته.

مروة عبد الحميد

اللهم اجبرني جبرا يتعجب له أهل السموات والأرض.

تبكي لأنها ما عادت تجيد تصنع الضحك، تبكي لأنها بلغت شفافية النفس المطلقة.

مروة عبد الحميد

كفراشة ضائعة في بستان ..
تخاف أن تخدش ..
فتعجز عن الطيران.

مروة عبد الحميد

صباح الخير ..
هذه أنا .. ذات الفتاة.
بروحي التي تعانق السماء بتفاؤلها، بابتسامتي المتجددة، قلبي المؤمن الذي لا يعرف كيف يجزع _بفضل الله_ من كل الأحداث التي تحيط به، وهذا قلمي الذي يعرفني أكثر من أي أحد، نعيش سويا ونحاول حل أحجية الحياة.

مروة عبد الحميد

يا امرأة تنسج من الحب كنزات الحياة الكاملة ..
وترقع فتحات قلب بالٍ ..
بحضورها تتجدد الأرواح والأوقات والأثواب.

مروة عبد الحميد

أؤمن دائما أن قمة الفروهة يمكن أن تنبع من أكثر الأشخاص بساطة ورقي، بطريقة لا ولن يفعلها التكلف.

مروة عبد الحميد

حينَ اكتشَفْتُك لم يكُنْ قصدي اكتِشافُكْ ..
فأنا الذي ما كنْتُ ضِدَّ الحُبِّ يومًا أو معَهْ ..
أنا مُؤمِنٌ أنَّ الفُصولَ الأربعةْ ستظَلُّ دومًا أربعةْ ..
وبأنَّ شَمسًا واحدةْ وبأنَّ بدرًا واحدًا فتنَ الوجودَ إلى السَّماءَ السَّابعةْ ..
لكنَّني حينَ اكتشَفْتُكْ! كلُّ الأُمورِ تغيَّرتْ ..
فأضَفْت بَدرًا ثانيًا وأضفت شمسًا ثانيةْ وأضفت فَصْلاً خامِسًا ..
ما أرْوَعَهْ!"

- عبدالعزيز جويدة.

ليتني شجرة.

أحمد الله على الإيمان الراسخ، والقلب القنوع، ونعمة الرضى على كل بلاء وابتلاء، وأدعوه أن لا أفقد قدرتي على تقبل كل الأمور مهما بدت سيئة وكئيبة، وألا يعصف اليأس بقلبي إذا ما تأخر العوض الجميل.

مروة عبد الحميد

دعواتكم ليا

ستظلين جميلة، وإن عصفت بك الأيام.

مروة عبد الحميد

في حياة الكتاب تعاسة، لولاها ما وجد القراء سلواهم.

مروة عبد الحميد

هذا الألم لا يرحل!
يظنني أمه ..
يتبعني في كل مكان ..
يصرخ ويصرخ ويصرخ ..
يؤلمني تأوهه ..
فآخذه لحضني ..
أطبطب عليه ..
فيعتصرني ..
يحاول قتلي ..
من شدة الحب ..
يظنني أمه.

مروة عبد الحميد

رباه هذا القلب كم يقسو وكم يعفو وكم يبكي وكم يصبر وكم يشكي وكم يدعو .. هون برحمتك ما أنت تعلمه .. هون بقدرتك ما لا أطيقه.

مروة عبد الحميد