فتوى في القواعد الفقهية: س/قاعدة: الأصل إضافة الحادث لأقرب أوقاته، هل جاءت هذه القاعدة عند المالكية لأني وجدت نصها أو معناها عند الحنفية والشافعية دون المالكية؟ ج/ ..حياكم الله أخي الفاضل.. جاءت هذه القاعدة بعدد من الألفاظ إلا أن معانيها متقاربة نحو:الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن. - إنما يحال بالحادث على أقرب الأوقات. والحوادث إنما تحال على أقرب أوقاتها، وغيرها من الألفاظ المتشابهة في ألفاظها ومعانيها، وتعني هذه القاعدة : أن الأصل في الصفات العارضة العدم، فإذا وقع اختلاف في زمن حدوث أمر فإنه ينسب إلى أقرب الأوقات حتى يثبت الأبعد، فإن ثبتت نسبته إلى الزمن البعيد يحكم بذلك، لأن الوقت الأقرب قد اتفق الطرفان على وجود الحادث فيه، وانفرد أحدهما بزعم وجوده قبل ذلك، فوجود الأقرب متيقن وفي الأبعد مشكوك، واليقين لا يزول بالشك. هذا إذا كان الحدوث متفقاً عليه، وإنما وقع الاختلاف في تاريخ حدوثه، أما إذا كان الحدوث غير متفق عليه، بأن كان الاختلاف في أصل حدوث الشيء وقدمه، كما لو كان في ملك أحد مسيل لآخر، ووقع بينهما اختلاف في الحدوث والقدم، فادعى صاحب الدار حدوثه، وطلب رفعه، وادعى صاحب المسيل قدمه، فإن القول لمدعي القدم، والقديم يترك على قدمه، فإن أقام مدعي الحدوث بيِّنة قبلت(انظر: شرح المجلة الشيخ أحمد الزرقا). أما المالكلية فيحتاج إلى استقراء الفقه المالكي كي يظهر وقوع هذه القاعدة إذ كثيرا ما تستعمل المذاهب القاعدة الفقهية دون أن تنص عليها أو حتى تنص على شيء من ألفاظها لكنها حاضرة بمعانيها، وقد نص المالكية على أن عقد الإِجارة إذا وقع مطلقا فإنه يقدر بأقرب زمن يمكن وقوع الفعل فيه(مواهب الجليل2/553). كما أنه يمكن فهم هذه القاعدة بمعناها الأكبر بكونها إحدى القواعد المتفرعة عن قاعدة: الأصل في الأمور العارضة العدم، وقاعدة: اليقين لا يزول بالشك، وقاعدة: ألأصل بقاء ما كان على ما كان، وغيرها من القواعد الاستصحابية التي ينظر فيها إلى استصحاب الأصل في هذا فهي متفرعة عنها فستجد لها أصلا عند كل الفقهاء لا محالة، والله أعلم .
فتوى في القواعد الفقهية: س/قاعدة: الأصل إضافة الحادث لأقرب أوقاته، هل جاءت هذه القاعدة عند المالكية لأني وجدت نصها أو معناها عند الحنفية والشافعية دون المالكية؟ ج/ ..حياكم الله أخي الفاضل.. جاءت هذه القاعدة بعدد من الألفاظ إلا أن معانيها متقاربة نحو:الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن. - إنما يحال بالحادث على أقرب الأوقات. والحوادث إنما تحال على أقرب أوقاتها، وغيرها من الألفاظ المتشابهة في ألفاظها ومعانيها، وتعني هذه القاعدة : أن الأصل في الصفات العارضة العدم، فإذا وقع اختلاف في زمن حدوث أمر فإنه ينسب إلى أقرب الأوقات حتى يثبت الأبعد، فإن ثبتت نسبته إلى الزمن البعيد يحكم بذلك، لأن الوقت الأقرب قد اتفق الطرفان على وجود الحادث فيه، وانفرد أحدهما بزعم وجوده قبل ذلك، فوجود الأقرب متيقن وفي الأبعد مشكوك، واليقين لا يزول بالشك. هذا إذا كان الحدوث متفقاً عليه، وإنما وقع الاختلاف في تاريخ حدوثه، أما إذا كان الحدوث غير متفق عليه، بأن كان الاختلاف في أصل حدوث الشيء وقدمه، كما لو كان في ملك أحد مسيل لآخر، ووقع بينهما اختلاف في الحدوث والقدم، فادعى صاحب الدار حدوثه، وطلب رفعه، وادعى صاحب المسيل قدمه، فإن القول لمدعي القدم، والقديم يترك على قدمه، فإن أقام مدعي الحدوث بيِّنة قبلت(انظر: شرح المجلة الشيخ أحمد الزرقا). أما المالكلية فيحتاج إلى استقراء الفقه المالكي كي يظهر وقوع هذه القاعدة إذ كثيرا ما تستعمل المذاهب القاعدة الفقهية دون أن تنص عليها أو حتى تنص على شيء من ألفاظها لكنها حاضرة بمعانيها، وقد نص المالكية على أن عقد الإِجارة إذا وقع مطلقا فإنه يقدر بأقرب زمن يمكن وقوع الفعل فيه(مواهب الجليل2/553). كما أنه يمكن فهم هذه القاعدة بمعناها الأكبر بكونها إحدى القواعد المتفرعة عن قاعدة: الأصل في الأمور العارضة العدم، وقاعدة: اليقين لا يزول بالشك، وقاعدة: ألأصل بقاء ما كان على ما كان، وغيرها من القواعد الاستصحابية التي ينظر فيها إلى استصحاب الأصل في هذا فهي متفرعة عنها فستجد لها أصلا عند كل الفقهاء لا محالة، والله أعلم .
BY مدونة سليمان بن محمد النجران
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
If you initiate a Secret Chat, however, then these communications are end-to-end encrypted and are tied to the device you are using. That means it’s less convenient to access them across multiple platforms, but you are at far less risk of snooping. Back in the day, Secret Chats received some praise from the EFF, but the fact that its standard system isn’t as secure earned it some criticism. If you’re looking for something that is considered more reliable by privacy advocates, then Signal is the EFF’s preferred platform, although that too is not without some caveats. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts. On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. The company maintains that it cannot act against individual or group chats, which are “private amongst their participants,” but it will respond to requests in relation to sticker sets, channels and bots which are publicly available. During the invasion of Ukraine, Pavel Durov has wrestled with this issue a lot more prominently than he has before. Channels like Donbass Insider and Bellum Acta, as reported by Foreign Policy, started pumping out pro-Russian propaganda as the invasion began. So much so that the Ukrainian National Security and Defense Council issued a statement labeling which accounts are Russian-backed. Ukrainian officials, in potential violation of the Geneva Convention, have shared imagery of dead and captured Russian soldiers on the platform. Unlike Silicon Valley giants such as Facebook and Twitter, which run very public anti-disinformation programs, Brooking said: "Telegram is famously lax or absent in its content moderation policy."
from ca