Telegram Group Search
وللحريّة الحمراء باب               بكلّ يدٍ مضرّجة يُدقّ
عَبْدُالرَحْمَن بنُ الحُسَيْن
Video
((واجب الوقت: صناعة المصلحين))

هذه نتيجة وصل إليها شيخنا أحمد السيد بفضل الله، بعد أن جعل عيناً على الوحي تنظر في منهج الأنبياء الإصلاحي، وفي السنن الإلهية، وفي الهدي النبوي، وعيناً على الواقع، تنظر في واقع الأمة وما تحتاجه لتنهض من كبوتها وتتحرر من قيودها، فاستخرج من الوحي المنهج الإصلاحي المناسب للواقع،
وكان من أهم ما خرج به؛
((أن واجب الوقت: صناعة المصلحين))
وكان الشيخ منذ سنوات يدعو إلى هذه الفكرة، فتجدها حاضرة في أغلب المواد، في سير وعبر للمصلحين، وفي أنوار الأنبياء، وفي بوصلة المصلح، وفي الطريق إلى بيت المقدس، وفي السنن الإلهية، وفي خير القرون، وغيرها من المواد الكثيرة التي ذكر الشيخ فيها هذه الفكرة مع شواهدها من الوحي ومن الواقع.
وها نحن اليوم نشهد مشهداً عظمياً، نشهد تحقق ثمرة هذه الدعوة وهذه الفكرة، نشهد كيف أن المصلحين الذين تمت صناعتهم خلال السنوات الماضية يقومون بالدعوة والإصلاح في بلادهم، ورأينا كيف أن مشاريع العمل غلبت مشاريع التحذير من أصحاب العمل.

ونقولها بيقين أكبر، وبثقة أشد، وبصوت أعلى:
((أن ما حدث في سوريا، قابل للتكرار في بقاع أخرى من بلادنا، ومن الواجب على أبناء هذه الأمة البررة الإستعداد لهذه اللحظات،
ونقولها بكل يقين: الإسلام قادم))
سلسلة زاد المصلحين وما أدراك ما زاد المصلحين..
لقد أتت السلسلة في الوقت المناسب،
أتت هذه السلسلة بعد أشهر من الإبادة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في غزة، وبعد سنة من إفساد الدعم السريع في السودان، وبعد محاولة التطبيع مع النظام السوري الفاجر وحل القضية السورية، أتت هذه السلسلة فجددت الروح بعد أن كادت تركن إلى اليأس شيئاً قليلاً.

وأحببت أن أخص بالذكر المحاضرة الأولى منها؛ ((اليقين)) فهذه المحاضرة والله تجدد الروح والإيمان الذي في الصدور، وتعيدك مرة أخرى إلى العمل لهذه الأمة بعزيمة أكبر ويقين أرسخ، وهذه المحاضرة كانت خير زادٍ لي منذ أن شاهدتها إلى يومنا هذا، ولا تسلني عن معنى اليقين الذي في صدري من بعد أن رأيت نصر الله لعباده في الشام وفي غزة والسودان، فوالله إننا نعمل اليوم لدين الله ونحن ننظر إلى الأفق، حيث نرى نصر الله لعباده، وهزيمته لأعدائه.
ووالله إن اليقين يجعل المصلح يستعلي على العوائق الموجودة في الطريق ولسان حاله يقول((لا ضير))، ((كلا إن معي ربي سيهدين))

ونحن نقول: أننا نسير في سبيل الله، وفي طريق نصرة الدين، وأن من شأن السائر في هذا الطريق أن يمر بأوقات إقبالٍ وأوقات إدبار، وأوقات نصرٍ وأوقات هزيمةٍ، وأوقات عزٍ ورفعةٍ وأوقات ابتلاءٍ وكسرة،
فتزود بالزاد؛ فالأحداث عظيمة، والمنعطف حاد والأمد قد يطول، والعاقبة بعد كل ذلك حميدة إن شاء اللَّه.
▫️يفتتح التسجيل في برنامج #سقيا_العام الدفعة الخامسة يوم الثلاثاء بتاريخ 12 شعبان 1446 الموافق 2025/2/11 بمشيئة الله تعالى
في المحاضرة الخامسة من سلسلة أنوار السنة المحمدية تأصيل لموضوع التعامل مع الأخطاء، وهو تأصيل مستمد من المنهج النبوي.
وهذا التأصيل مهم جداً خصوصاً في زماننا هذا الذي غاب عنه المنهج في التعامل مع الأخطاء، ومع هذا المستوى المزري في شبكات التواصل وما يُلاحَظ من التشرذم والانفعال والسير وراء العاطفة وعدم القدرة على فهم السياقات، بل وعدم الاستعداد النفسي لفهم أبسط أبجديات الكلام وتطبيق أدنى مستويات حسن الظنّ، ومع التعامل السيء مع أخطاء بعض العاملين في الساحة بالإسقاط والتخوين، تزداد أهمية حضور الهدي النبوي في هذه القضية.
فبهذه المحاضرة من سلسلة أنوار السنة المحمدية، وانطلاقاً من حديث نبوي، ذكر الشيخ تأصيل للمنهج في التعامل مع الأخطاء، وهي محاضرة ثمينة جداً.
من يعمل اليوم،
ويُخلص،
ويجتهد،
ويستغل وقته جيدا،
ويجمع شتات قلبه لله ولطريق مرضاته،
فسيُدهش والله من الثمرة والنتيجة..
في الآخرة إن شاء الله ..
وفي الدنيا..
فأخلصوا النيات واستقيموا وسدوا الخلل..

والرجل الحر تكفيه الكلمة
والمغبون من يكرر عليه الكلام ثم لا ينطلق إلا بأضعف السير

- الشيخ أحمد السيد.

#وصيّة
ضعوا لكم أهدافا صغيرة تحققوها كل يوم
وأهدافا تحققوها في الأسبوع أو الشهر
واعتبر أن كل يوم تعيش فيه إنما هو كنز ومنجم للعمل
وأن كل ساعة يمكن أن يكون فيها الكثير والكثير من العلم والعمل
حولوا أهدافكم الكبيرة إلى مهام صغيرة
ففي نهاية كل يوم تشعر انك اتيت من حرب عظيمة عدت فيها منتصرا
حرب مع نفسك
مع الشيطان
مع المشاغل
مع أوضار الحياة الحديثة
مع صعوبة الطريق
مع كثرة الاهداف
مع تزاحم الاعباء

لا تتأفف!
لا تتذمر!

لا تكن صغيرا ضعيفا
كن رجلاً
كن عظيما ..

ولا يكون هذا إلا بالله ..

(واصبر وما صبرك إلا بالله)


- الشيخ أحمد السيد

#وصيّة
إلى المربّين والمربّيات | توجيهات تربوية
عَبْدُالرَحْمَن بنُ الحُسَيْن
Voice message
يا أبناء هذه الأمة البررة، يا آل البرامج، يا آل الإصلاح، والله إننا نعيش في نعمة عظيمة، كيف لا ونحن في وسط هذا الواقع الذي يعيش فيه أكثر الناس في ضياع وشتات؛ متواجدين في سياقات فيها من يعلّمنا ويوجّهنا ويربّينا، ووجودنا في هكذا سياقات إنما هو اصطفاء من الله سبحانه وتعالى.
فالله الله في الإحسان..
الله الله في الإتقان..
الله الله في الأمة.

﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ﴾ [إبراهيم: 7]
((ماذا بعد الفتح؟))

من أهم الدروس والفوائد التي كانت في سلسلة الطريق إلى بيت المقدس ((ماذا بعد الفتح؟))، وكان هذا الدرس بعد أن قضى نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي السنوات والسنوات في محاولة جمع الكلمة لمواجهة الاحتلال الصليبي الذي دنّس بيت المقدس والشام عبر قرن من الزمان، فكانت وقعة حطّين المجيدة، التي كُسر فيها العدو المحتل، وحُرر بيت المقدس وأكثر بلاد الشام، وعند ذلك كان لابد من طرح هذا السؤال:
ماذا بعد الفتح؟
هل ستبقى الكلمة مجتمعة والقلوب متآلفة؟
هل سيتبع الجد بالحزم، والنصر بالعمل؟

وهذا درس مهم كان في سلسلة الطريق إلى بيت المقدس، وإننا اليوم يجب أن نطرحه على أنفسنا وعلى العاملين للدين.
وإن زماننا هذا مختلف عن زمن صلاح الدين ونور الدين،
فإن كان الذي ينتظر منه الدور الأكبر في ذلك الزمن هم العسكر الإسلامي؛ لعدم وجود مشروع إصلاحي دعوي، فإننا اليوم ننتظر هذا الدور من العسكر الإسلامي ومن العاملين المصلحين الدعاة.
فلقد طوت الأمة صفحة من ظلام، وها هي بواكير النور تؤذن بفجر جديد، مشرقاه: كتاب يهدي وسيف ينصر.
أنتم لستم كثيرين عددا
ولكن أتيحت لكم فرص كبيرة جدا ..
وأنا متأكد أن منكم من سيكون له الأثر الكبير بإذن الله ..
ولكن هذا ليس بالأماني
ولا بالأحلام

وإنما:

1/ بالصدق أولا مع الله تعالى / بالتوكل والاعتصام به والإنابة إليه.

2/ثم، بنفس وقّادة وروح وثابة تكاد تهد الجبال وتشق البحار، نفس لا يحبسها جسد ولا محيط ولا فضاء الأرض، نفس تحوم همتها عند العرش في السماء، نفس تكون أملاً لغيرها وليست عبئا

3/ثم بعلم وبصيرة توجه هذه الوَقَادة
تقودها نحو ما يرضي الله
تستنير بسيرة خير عباد الله
عليه الصلاة والسلام
فتروض هذه النفس حتى يكون هواها تبعا لماء جاء به رسول الله.

وهذه الثلاثة (صدق فعزيمة فبصيرة) تؤدي إلى:

4/عمل
فيتحول كل هذا الصدق وكل تلك الوقادة والبصيرة إلى عمل .. عمل دائم مستمر ..
القلب يعمل واللسان يعمل والجوارح تعمل.. كله يعمل ..

5/ثم هذا العمل يحتاج إلى صبر يحيط بصاحبه..
فإن تعب يصبر
وإن كلّ يصبر
وإن عودي يصبر
وإن تخلى رفقاؤه عنه يصبر
وإن وإن وإن = يصبر ثم يصبر ثم يصبر

ومثل هذا حري به أن يكون وليا من أولياء الله .. يجيب الله دعاءه ويعيذه مما استعاذ به ..

- الشيخ أحمد السيد.


#وصيّة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
نحن أمة لدينا وحي، وهو بالنسبة لهذه الأمة مرجعية شمولية معظّمة ويسلّم المسلمون لها، ويستغنون بها، ويقدمونها على باقي المرجعيات، ويحكّمونها في أمور حياتهم ، ولا تسألني عن شعوري وأنا أرى الوحي حاضرٌ في كل المساحات، وهو يحلّ المشكلات، ويضبط المفاهيم، ويرسم الطرقات للعاملين المصلحين، وينير دربهم في ظل هذا الظلام الدامس الذي عمَّ الواقع، وإنني أريد أن أسلط الضوء على هذا البودكاست المهم جداً،
فإن هذا البودكاست فيه عين على الواقع تنظر في الأحداث الحاصلة، والمشكلات الموجودة، والمكر الذي يمكر، والماجريات عموماً، وعين على الوحي تصحح الأخطاء، وتطمئن العاملين، وتبشر الأمة بمستقبل مشرق، وفيه من الكنوز الكثيرة، والأمور العظيمة الشيء الكثير، وبإذن الله ستكون هناك سلسلة منشورات متتابعة عن هذا البودكاست والموضعات التي فيه، فهي مهمة جداً،
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر ويعين.
إن من أهم ما يجب على الأمة أن تعيه اليوم؛ أن الدور الإصلاحي ليس مهمة أفراد، يقومون بهذا الدور ويتحملون أعبائه، وإنما هو دور الجميع، الأمة اليوم تحتاج لجميع أفرادها في سياق الإصلاح والدعوة والعمل لهذا الدين ونصرة هذه الأمة، لأننا عندما نتحدث عن الساحة الإصلاحية فنحن نتحدث عن ساحة كبيرة جداً لا يكفي لها ثلة من المؤمنين فقط؛ وإنما تحتاج إلى تكاتف أبناء هذه الأمة، ولكي نقرب الصورة؛ فبإمكاننا أن نقسم الساحة الإصلاحية إلى دائرتين:
1-) دائرة الحق وحملته
2-) دائرة الباطل ومشكلاته
فعندما نقول دائرة الحق وحملته ودائرة الباطل ومشكلاته نحن نتكلم عن(( الأمة داخل الساحة الإصلاحية)) فتجد في هذه الساحة الأم والأب في دورهم العظيم في تربية أبناءهم، ومحفظ القرآن، وإمام المسجد، والمربي في المحاضن، وطالب العلم، و غيرهم الكثير..
وعندما نتكلم عن دائرة الباطل ومشكلاته تجد أفراد آخرين بمهام مختلفة متواجدين في هذه الدائرة.

فنحن نتكلم عن الإصلاح ونصرة الدين والنهضة بهذه الأمة، وهذا الأمر كما ذكرنا قبل قليل أمر عظيم يُحتاج فيه إلى تكاتف أبناء الأمة، ويحتاج فيه إلى البذل والتضحية، فالله الله يا أمة محمد.
عَبْدُالرَحْمَن بنُ الحُسَيْن
في المحاضرة الخامسة من سلسلة أنوار السنة المحمدية تأصيل لموضوع التعامل مع الأخطاء، وهو تأصيل مستمد من المنهج النبوي. وهذا التأصيل مهم جداً خصوصاً في زماننا هذا الذي غاب عنه المنهج في التعامل مع الأخطاء، ومع هذا المستوى المزري في شبكات التواصل وما يُلاحَظ من…
ولتكتمل الصورة عن المنهجية في التعامل مع الأخطاء ، فهذه ثلاثة مواطن أخرى تكلم فيها الشيخ عن هذا الموضوع.

1-) رياض الصالحين (-4-):
وفيها كلام عن قصة كعب بن مالك رضي الله عنه، وكيفية تعامل النبي صلى الله عليه وسلم معه، وهي قصة مهمة جداً وفيها من العبر والفوائد الشيء الكثير.

2-) رياض الصالحين (-5-):
هذه فيها تأصيل مهم مستخرج من المنهج النبوي في التعامل مع الأخطاء، وفيها تقسيمات مهمة، وقد ذكرت هذه المحاضرة في منشور سابق.

3-) خير القرون(-25-):
فيها ذكر لعبدالله بن أبي السرح رضي الله عنه وقصته وكيفية تعامل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم فيما بعد معه، وفي المحاضرة تطبيق للتأصيل الذي ذكر في المحاضرات وزيادة عليه في التنزيل على بعض الأمثلة في الواقع.
2025/02/19 03:55:21
Back to Top
HTML Embed Code: