Telegram Group & Telegram Channel
💎 شريعة الله هي الحاكمة بأنَّ الشريعة التي جاء بها محمد ﷺ أفضل شريعة، وأنها ناسخة لجميع الشرائع السماوية قبلها، وأنَّه أفضل نَبِي وبَشر، وأنَّ أُمَّتَه خير أُمَّة، وأنَّ القرآن أفضل الكتب، ونحن تابعناها واتَّبعناها في هذا الحُكم.

بسم الله، وبربِّي أستعين.
وبعد:
فهذه سبع مسائل مُهمَّة كِبار عِظام جِلال.
يحتاج إليها المسلمون شديدًا في زمَننا هذا، وما بعده مِن أزمان.

فأقول مُستعينًا بالله القوي العزيز:

🔸المسألة الأولى:
عن أفضلية القرآن على غيره مِن الكتب:
١ - قال الله سبحانه عن هَيمنة كتابه القرآن على الكتب السابقة:
{ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه مِن الكتاب ومُهيمنًا عليه }.
وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله -:
«فالسَّلف كلهم متفقون على: أنَّ القرآن هو المُهيمِن المُؤتمَن الشاهد على ما بيَّن يديه مِن الكتب.
ومعلومٌ: أنَّ المُهيمِن على الشيء أعلى مِنه مرتبة».اهـ
٢ - وقال الله في تقرير أنَّ القرآن أحسن كتاب أنزله على عباده:
{ الله نزَّل أحسن الحديث كتابًا مُتشابهًا مثاني }.

🔸المسألة الثانية:
عن أفضلية أمَّة محمد ﷺ على مَن سبقها مِن أُمَم.
١ - قال الله سبحانه عن هذه الأُمَّة:
{ كنتم خير أُمِّة أُخرِجت للناس }.
٢ - وقال الله تعالى:
{ وكذلك جعلناكم أُمًّة وسطًا لِتكونوا شهداء على الناس }.

🔸 المسألة الثالثة:
عن أفضلية نَبِي الله محمد ﷺ على جميع الأنبياء والبشر:
١ - أخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أنا سيِّد ولد آدم يوم القيامة )).
٢ - وأخرج البخاري ومسلم عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أنا سيِّد الناس يوم القيامة )).
- وذكر الحافظ ابن كثير الشافعي - رحمه الله -: أنَّ هذا الحديث مُتواتر.
- وقال الفقيه ابن دِحية المالكي - رحمه الله - عن هذا الحديث:
«ثبت عن رسول الله ﷺ بإجماع أهل الثقة: أنَّه قاله».اهـ
٤ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( فُضِّلت على الأنبياء بسِت...)).
٣ - وأجمع العلماء واتفقوا على أنَّ نبيَّنا محمدًا ﷺ أكرم البشر وأفضل الأنبياء وسيِّد ولد آدم.
- فقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«تقرَّر مِن دليل القرآن وصحيح الأثر وإجماع الأُمَّة:
كونه ﷺ أكرم البشر، وأفضل الأنبياء».اهـ
- وقال الفقيه النووي الشافعي - رحمه الله -:
«وأما هو ﷺ فأفضل بالإجماع».اهـ
- ونقل الإجماع على ذلك أيضًا:
ابن بطال المالكي، والرازي، والخازن، وابن تيمية، وابن كثير، والصالحي، وكثيرون غيرهم.

🔸المسألة الرابعة:
عن كُفر مَن لم يَدخل في دِين الله الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ.
١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - ناقلًا إجماع العلماء على ذلك:
«وقد ثبت بالكتاب والسُّنة والإجماع:
أنَّ مَن بلغته رسالة النبي
ﷺ فلم يُؤمن به فهو كافر لا يُقبل مِنه الاعتذار بالاجتهاد، لِظهور أدلة الرسالة».اهـ
- وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله - عن هذا الإسلام:
«اتفقوا - أي: العلماء -:
أ - أنه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ب - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلَغه كافر مُخلد في النار أبدًا»
- ونَقل إجماع واتفاق العلماء على ذلك أيضًا:
القاضي عياض المالكي، وأبو الخير العمراني الشافعي، وغيرهما.

🔸المسألة الخامسة:
عن ثُبوت كُفر الكفار الأصليين في شريعة الله كاليهود والنصارى والمشركين وعَبدَة الأوثان، وغيرهم.

١ - قال الله تعالى:
{ إنَّ الذين كفروا مِن أهل الكتاب والمشركين في نار جهنَّم خالدين فيها }.
٢ - وقال الله سبحانه:
{ لقد كفر الذين قالوا إنَّ الله ثالث ثلاثة }.
٣ - وأخرج البخاري ومسلم أنَّ النبي ﷺ لمَّا بَعث معاذًا إلى اليمن، قال له:
(( إنَّك تأتي قومًا مِن أهل الكتاب، فادعهم إلى: شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله )).
وهذا الحديث:
ظاهر في أنَّهم كانوا كفارًا.
٤ - وأخرج البخاري ومسلم، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أُمِرت أنْ أُقاتِل الناس حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله )).
٥- وأجمع العلماء واتفقوا على أنَّ اليهود والنصارى والمشركين كفار، وأنَّه يُحكَم عليهم بالكُفر في الدنيا.
- حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -: على تسمية اليهود والنصارى كفارًا».اهـ
- وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:



group-telegram.com/aljounaid77/3043
Create:
Last Update:

💎 شريعة الله هي الحاكمة بأنَّ الشريعة التي جاء بها محمد ﷺ أفضل شريعة، وأنها ناسخة لجميع الشرائع السماوية قبلها، وأنَّه أفضل نَبِي وبَشر، وأنَّ أُمَّتَه خير أُمَّة، وأنَّ القرآن أفضل الكتب، ونحن تابعناها واتَّبعناها في هذا الحُكم.

بسم الله، وبربِّي أستعين.
وبعد:
فهذه سبع مسائل مُهمَّة كِبار عِظام جِلال.
يحتاج إليها المسلمون شديدًا في زمَننا هذا، وما بعده مِن أزمان.

فأقول مُستعينًا بالله القوي العزيز:

🔸المسألة الأولى:
عن أفضلية القرآن على غيره مِن الكتب:
١ - قال الله سبحانه عن هَيمنة كتابه القرآن على الكتب السابقة:
{ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه مِن الكتاب ومُهيمنًا عليه }.
وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله -:
«فالسَّلف كلهم متفقون على: أنَّ القرآن هو المُهيمِن المُؤتمَن الشاهد على ما بيَّن يديه مِن الكتب.
ومعلومٌ: أنَّ المُهيمِن على الشيء أعلى مِنه مرتبة».اهـ
٢ - وقال الله في تقرير أنَّ القرآن أحسن كتاب أنزله على عباده:
{ الله نزَّل أحسن الحديث كتابًا مُتشابهًا مثاني }.

🔸المسألة الثانية:
عن أفضلية أمَّة محمد ﷺ على مَن سبقها مِن أُمَم.
١ - قال الله سبحانه عن هذه الأُمَّة:
{ كنتم خير أُمِّة أُخرِجت للناس }.
٢ - وقال الله تعالى:
{ وكذلك جعلناكم أُمًّة وسطًا لِتكونوا شهداء على الناس }.

🔸 المسألة الثالثة:
عن أفضلية نَبِي الله محمد ﷺ على جميع الأنبياء والبشر:
١ - أخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أنا سيِّد ولد آدم يوم القيامة )).
٢ - وأخرج البخاري ومسلم عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أنا سيِّد الناس يوم القيامة )).
- وذكر الحافظ ابن كثير الشافعي - رحمه الله -: أنَّ هذا الحديث مُتواتر.
- وقال الفقيه ابن دِحية المالكي - رحمه الله - عن هذا الحديث:
«ثبت عن رسول الله ﷺ بإجماع أهل الثقة: أنَّه قاله».اهـ
٤ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( فُضِّلت على الأنبياء بسِت...)).
٣ - وأجمع العلماء واتفقوا على أنَّ نبيَّنا محمدًا ﷺ أكرم البشر وأفضل الأنبياء وسيِّد ولد آدم.
- فقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«تقرَّر مِن دليل القرآن وصحيح الأثر وإجماع الأُمَّة:
كونه ﷺ أكرم البشر، وأفضل الأنبياء».اهـ
- وقال الفقيه النووي الشافعي - رحمه الله -:
«وأما هو ﷺ فأفضل بالإجماع».اهـ
- ونقل الإجماع على ذلك أيضًا:
ابن بطال المالكي، والرازي، والخازن، وابن تيمية، وابن كثير، والصالحي، وكثيرون غيرهم.

🔸المسألة الرابعة:
عن كُفر مَن لم يَدخل في دِين الله الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ.
١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - ناقلًا إجماع العلماء على ذلك:
«وقد ثبت بالكتاب والسُّنة والإجماع:
أنَّ مَن بلغته رسالة النبي
ﷺ فلم يُؤمن به فهو كافر لا يُقبل مِنه الاعتذار بالاجتهاد، لِظهور أدلة الرسالة».اهـ
- وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله - عن هذا الإسلام:
«اتفقوا - أي: العلماء -:
أ - أنه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ب - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلَغه كافر مُخلد في النار أبدًا»
- ونَقل إجماع واتفاق العلماء على ذلك أيضًا:
القاضي عياض المالكي، وأبو الخير العمراني الشافعي، وغيرهما.

🔸المسألة الخامسة:
عن ثُبوت كُفر الكفار الأصليين في شريعة الله كاليهود والنصارى والمشركين وعَبدَة الأوثان، وغيرهم.

١ - قال الله تعالى:
{ إنَّ الذين كفروا مِن أهل الكتاب والمشركين في نار جهنَّم خالدين فيها }.
٢ - وقال الله سبحانه:
{ لقد كفر الذين قالوا إنَّ الله ثالث ثلاثة }.
٣ - وأخرج البخاري ومسلم أنَّ النبي ﷺ لمَّا بَعث معاذًا إلى اليمن، قال له:
(( إنَّك تأتي قومًا مِن أهل الكتاب، فادعهم إلى: شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله )).
وهذا الحديث:
ظاهر في أنَّهم كانوا كفارًا.
٤ - وأخرج البخاري ومسلم، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أُمِرت أنْ أُقاتِل الناس حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله )).
٥- وأجمع العلماء واتفقوا على أنَّ اليهود والنصارى والمشركين كفار، وأنَّه يُحكَم عليهم بالكُفر في الدنيا.
- حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -: على تسمية اليهود والنصارى كفارًا».اهـ
- وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:

BY قناة عبد القادر الجنيد العلمية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/aljounaid77/3043

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Soloviev also promoted the channel in a post he shared on his own Telegram, which has 580,000 followers. The post recommended his viewers subscribe to "War on Fakes" in a time of fake news. At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. Telegram users are able to send files of any type up to 2GB each and access them from any device, with no limit on cloud storage, which has made downloading files more popular on the platform. So, uh, whenever I hear about Telegram, it’s always in relation to something bad. What gives?
from ca


Telegram قناة عبد القادر الجنيد العلمية
FROM American