إن كانت إرادتك نحيلة ولا تستطيع فعل شيء...
أعطها فيتامينات تستقوي بها واهتم بها كثيرا ...
واختر أنت الفيتامين المناسب لذلك ...
فأنت اعلم أيُّها ينقص إرادتك

بقلمي✍🏻

نعم أنت ...
أنا أعلم جيدا أن هناك شخصٌ ما بداخلك ...
يحملُ مواهب عديدة ...
وأفكاراً فريدة ...
وأشياء جديدة ...
كل ما عليك فعله ...
هو أن توقظه من سباته ...
كن متميزاً ومتفرداً ...
لا تكن نسخةً من أي أحد ...
وتذكر :
كل شيء ممكناً ...
ولا يوجد شيء مستحيل ...
فقط ثق بنفسك 👌🏻✨

بقلمي✍🏻

لا تكن .... التفكير
ولا تكن .... التحليل
لا تجعل كل كلمة تترك فيك أثراً كبيراً
لا تحزن من كل ما يقال لك ما دمت واثقاً مما تقوم به
لأنك لن تستفيد من هذا الهراء شيئا
لا أحد سيشعر بك ولا بالذي تعاني منه
هي صحتك فقط من ستقاسمك كل شيء تمر به
.
.
.
أنصت إليَّ "
هل قد رأيت أحدهم يسلط حجارة على شجرة لا ثمار لها ؟! هل صادفت أحد؟!
كلمات الناس كالحجارة
فكلما رأيت عدد الأحجار قد تزايدت عليك فاعلم أن شجرتك أصبحَت تثمر أكثر من السابق
لذلك عزيزي"
لا تكن كثير التفكير بما يقال لك
ولا تكن عميق التحليل لكل ما يقال عنك
وتذكر دائما"
بقدر ارتفاعك تزيد الضربات المتتالية عليك
بقدرك يكون النقد من الناس لك
...تقدم وانسَ أمرهم ...

بقلمي ✍🏻

خلف كل جدار هنالك أشياء كثيرة ...
منها الجميل وغيره ..
كذلك الإنسان ...
يملك جدار يفصل بين الرائع من ذكرياته والتي هي دون ذلك ...
فلا تبحث في ذكرياته كثيراً ...
فتصل إلى ما وراء ذلك الجدار بسبب كلماتك التي قلتها ...
حينها سيبدأ شلال دموعه بالانسياب ولن تستطيع إيقافه ...
فأنى لكلماتك التي هدمت ذلك الجدار أن تكون سداً لتوقف مجرى ذلك الشلال؟!
لذلك اختر كلماتك بعناية ....
وانتبه لما تقوله داائما ...
فبعض الكلمات تجرح ...
والبعض الآخر يحرج ...

بقلمي ✍🏻

لنعد معاً إلى أيام الطفولة ...
.
.
.
أتذكرين يا ماري كم انتظرتِ أن تفتح الحديقة السرية؟ ...
وكم تمنيتِ أن تدخلي إليها؟ ...
وكنت كل يوم تقفين أمام بابها وتتأملينها من الخارج ...
وتتخيلين شكلها من الداخل ...
كانت أكبر أمنياتك أن تفتح الحديقة...
كنا دائماً نشفق عليك لأنك لا تستطيعين الدخول إليها ...
ها نحن الآن نعيش تلك اللحظات التي عشتِها يا ماري ...
ونتمنى الدخول إلى حدائقنا المغلقة..
انت كنت تنتظرين تلك الحديقة بمفردك ...
لكن اليوم ننتظرها وكل أهالي الحي ...
أطفال جيلنا يفعلون كل ما كنت تفعلينه ماري ...
يذهبون إلى باب الحديقة ويعودون خائبين ...
يتمنون الدخول إليها ولكن يتأملونها من الخارج ...
كم يؤسفني ذلك ...
لم أكن أتوقع أنه سيأتي يوم ونتمنى الدخول إلى الحدائق...
أننا كنا سنشتاق إلى ذلك المكان ...
كنت أتوقع أن كل ما نشاهده على التلفاز لا يوجد على الحقيقة ...
لكن مع الأسف اصبح هذا واقع لنا ...
نحن كنا يا ماري نحزن كثيراً لأنك لم تدخلي لتلك الحديقة يوماً ...
وانتظرنا كي نرى شعورك عند دخولك إليها ...
أما نحن ...
من سيحزن لأجلنا لأننا لم ندخل إلى حدائقنا ؟...
من سيتمنى أن ندخل إليها؟ ...
من سينتظر آخر حلقاتنا كي يرى مدى سعادتنا ودهشتنا عند دخولنا إلى الحدائق؟ ...
.
.
.
بقلمي ✍🏻

في تفكيرك ...
كن عميق وليس عقيم 👌🏻✨

بقلمي ✍🏻

منذ صغرنا ونحن نتعلم أن الإنسان غالبيته من الماء، وأننا مخلوفون من تراب ...
ولكن يبقى السؤال في مخيلتي،
لماذا لا تنبت فينا وروداً؟! لماذا لا نكون حدائق متنقلة؟!
بقلمي✍🏻

هي أمي وأمني وأماني ومأمني وسكوني...

ماذا لو؟!

لله دَرُّه !!!

#لِقائله...خطي

صلوا عليه وسلموا تسليما...