Telegram Group Search
الملايين من الناس توقفوا عن كونهم مُرهفي الحس
وأصبحوا مُتبلدي المشاعر
فجعلوا بينهم وبين الآخرين طبقة سميكة
لتجنب التعرض لأيّ أذى من قبل ايّ شخص
وبعد فارق زمني بسيط
بالفعل اصبح لا أحد يستطيع إيذاءهم
ولكن لا يستطيع أحد أن يجعلهم سعداء أيضاً
و أسكب في هذا القلب
سكينة
لا يقلق بعدها أبداً
و طمأنينة
‏مثلما يفعل الفجر
في صدور ‏المُتعبين
‏مُراقبة المشهد دون الرغبة بالتعليق
‏— أُسلوب حياة
كل شيء ترفضه اليوم ربما تقبله في مرحلة ما
لذلك لا تُبالغ في الرفض
كنت أعرفه معرفة الرأي كأنَّه في عقلي
ومعرفة القلب كأنَّه في دمي

- الرّافعي.
عندما يكون الذكاء لا يُشكل لك فارقًا
تستطيع محبة أيّ أحد
لي مع التأمل حكايات
أُحب أن أتلمّس جمالية التفاصيل
وأستشعر دفء اللحظات وعذوبتها
و أؤكد على أن بعض الأشياء
تستحق الإلتفاتة وعدم التفويت
أنت في نهاية الأمر إنسان
مثل ما الصواب وارد فالخطأ أيضاً وارد
تصالحك مع هذه النقطة أول خطوة في طريق الإستقامة.
الوطن حيث تتوفر مقومات الحياة لا مسببات الموت
والانتماء كذبة اخترعها الساسة لنموت من أجلهم
لا أؤمن بالموت من أجل الوطن، الوطن لا يخسر أبداً ، نحن الخاسرون
عندما يُبتلى الوطن بالحرب ينادون الفقراء ليدافعوا عنه
وعندما تنتهي الحرب ينادون المسؤولين ليتقاسموا الغنائم
‏لذة الأشياء الحلوة بخصوصيتها
‏المرء توّاق إلى مُناقشة شخص ردوده غير متوقعة
للتنوية
‏لا شيء عشوائي هُنا
ولا شيء يُكتب بمحض الصّدفة
‏كلٌّ له سبب
‏كلّ حرف
‏و كلّ كلمة
‏كُتبت هُنا كانت واقعاً
‏لا شيء عبثيّ
نُحدق فيّ بعضنا
‏أنا والليل
‏لم أُذكره بأحد
‏ذكرني بكلّ شيء
مُش بالتصنع ولا بـ لفت النظر
بالبساطة.
وفي نهاية اليوم تستوعب أن الأيام المشحونة بالإنشغال
تحفظك من خطيئة الإكتراث لتوافه الأمور
وحدها السماء تجمع بيننا
أنظر إليها غالبًا كما لو أني
ومن خلال انعكاس أبعادها الهائلة
سأجد نفسي يومًا أُحدق في عينيك
في الحياة سعّة
فليس ضروريًا أن نُحب كل ما نفعله
لكن من الضروري أن نتقبّله
يُحل بالتقبّل والرضا ما لا يُحل
بالحُب والرغبة
أنا ماحسيت بحياتي
بإحساس فقدان الشغف متل هالفترة
اشتقت جداً احلم متل زمان
اشتقت جداً لشغفي بالحياة
﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْر، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي، وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي﴾
2024/11/17 01:30:12
Back to Top
HTML Embed Code: