وعافي قلبي،
وسَكّن مواجعي، وتَلطّف بِأمري

ياربّ.

أرجو أن تنعمين بظلٍ دافئ، أن يشرق النور حيثما كانت خطاك، وأن تتشكل السحب مطرًا أينما شطّت بكِ الطرق، أتمنى أن تستمر هذه الضحكة الحنونة مثلما عرفتها منذ أوّل لحظة، أن يظل صوتكِ الذي يمنح الحكاية لونها مُفعمًا بالحياة إلى نهاية أيامه.

https://www.group-telegram.com/bkayaalrooh.

"أعادني ارتباطي بكِ إلى إعادة تشكيل هويتي دون أن أخسرني، لأنني معك بصدق محبتنا الصافية لأحدنا الآخر، لا يخالطها الشك ولا يعتريها الخوف! ولأنكِ جانبي الآمن من هذا العالم، كل عام ونحن معًا نسعى لسعادتنا المشتركة، ولأحلامنا صغيرها قبل الكبير".❤️


https://www.group-telegram.com/bkayaalrooh

١٦-فبراير/ الأحد.

‏أتعرف معنى أن يستريح المرء
في كلمة واحدة منكِ؟
‏لا أخفيكِ حُبًّا، إنكِ بذلك الدفء!❤️


https://www.group-telegram.com/bkayaalrooh .

١٨/فبراير.

لقاء الأحبة دواء أيضًا، إنه يدفع الفرح في قلبك حتى حلقك فتتزاحم الكلمات فوق لسانك، وقد تكتفي بالصمت لأن كلمة قد تفسد بهاء اللحظة برمتها، فتظل ساهمًا في وجهه، ناسيًا كل عتابك وزعلك، مبتسمًا كأنما نسمة لطيفة هبت على وجهك مصادفةً.

خلّاك تضحكي للريح
لقاك يا المليانة زعل.

"لم تستطع أي جُملة عربية أن تتفوق على عبارة "عادي" في دس كميِّة هائلة من الخيبة والأسى بين حروفِها."

أنامُ لأستيقظَ كلّ يومٍ إنسانًا جديدًا؛
في كفّه اليُمنى تجارِبه، وفي اليُسرى غنائمه!
أضع على مائدة الإفطار الكثير من النّضج،
أُقدّمُني إليّ في كلّ مرّةٍ على طبقٍ لائقٍ،
أُقلّب جرائد الأمس، أطويها على مهلٍ بأحداثها وشخوصها، ثم أضعها تحت الطّاولة، وأنهض شخصًا مُحمّلًا بكلّ ما يرفعه.
أضعني فوق الاعتبارات، لا لأحدٍ منّي إلاّ ما أجده منه:
نُبلٌ بنُبلٍ، ودٌّ بودٍّ، ومروءةٌ بمثلها!
لا شيء مُلقى على الطّريق،
كلّ الأشياء في جيب معطفي؛ أمنح أو أمنع، وهكذا الحال في كلّ ليلة!

وااااو، لامسني!

أتساءل عن شكل الحياة حين يصحو الإنسان مطمئنًا وينام مطمئنًا، حين يشعر أنه في المكان المناسب.. حين يأكل ويشرب ويخرج للشوارع وهو غير حائر وواثق أنه في المكان الصحيح الذي يساعده علي تخطي تعاسة الحياة.

"ليس لأنّي لم أعد أريد، بل لأنّي لم أعد أقدر، وربما لو أنّك عرفت الفرق الدّقيق بين الرغبة والإرادة لما بذلتَ جهدًا لتُرمّمَ ماتكسّر."

"مؤسفٌ أن يبقى المرءُ مع نفسهِ أيامًا
ليعالج ألم الكلمة."

"أمي، ابتسامتها
تُشبه شمس الصباح
تُحضر لي ألذ الأكلات وتُخيط أحلامي،
تُصلح كُل شيء في حياتي وقلبي."

"ثُم تبكي؛ لأنك عبرت ألف متاهة بمُفردك، نجوت مُمزقًا فلم تجد من يحتضنك أو يشاركك بشطر كلمة شرَّ ما عانيت منه وتأذَّيت."

"وأُقلِّبُ
نظَرِي
في السمَاء..
وأعلمُ أنّكَ عليمٌ بِما فِيّ رُغم صَمتِي."

وإني لأرجو أن يظلّك الرخاء، وأن تُقلّك السعة، وأن تعيش عيشًا تُسرّ به، وتُمهّد لك الأرض، ويُطرَح بك الهم، فلا تراك عين إلا وقد سُرّت بك، ولا تفد مجلسًا إلا ويوسّع لك، وأن تحبك القلوب كل القلوب.

تساؤل شعري:

قتلت بينا العيش والملح..
واللي مات كيف ايتحايا؟

نفهم فيك من ردّة أفعالك،
ماني فيك نرجى نين تحكي

مالي شي غايب في مقالك،
يا ممسوك في حزني وضحكي.

السّيرة:

ونعارك وبارد مالحروب اجهدي،
واللّي نقول قدّامي اطّب وراي.