Telegram Group & Telegram Channel
الثاني: الاجتهاد في العمل من تعلم العلم الشرعي ونشره، والجد في دعوة الناس للتوحيد والعبادات العملية والوعظ وغير ذلك؛ لئلا يحتاج الناس لدعاة الباطل الذين دخلوا عليهم من باب الوعظ وغيره.

الثالث: الصدق في إرادة الله والدار الآخرة، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا ‌مَعَ ‌الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119] والتذكر -دائمًا- أننا مسئولون عن الأمانة التي كلفنا بها.

الرابع: الاجتهاد في التحذير من جماعة التبليغ، فإنها جماعة بدعية صوفية، وقد زاد نشاطهم حين غفل دعاة السنة عنهم لانشغالهم بالإخوان والتكفيريين مع أن التبليغيين الباب الأول لكثير من التكفيريين، ثم من الخطر على دين العامة أن طائفة من التبليغيين بدأوا يشاركون في وسائل الإعلام ومن ذلك مقاطع اليوتيوب، بل بعضهم خرج في (قناة بداية).

الخامس: الحرص على التعاون والتكاتف إن تيسر ﴿‌وَتَعَاوَنُوا ‌عَلَى ‌الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2] وإلاّ فعلى الأقل ألا يتعادى ويتصادم دعاة الحق بحجج واهية من تلبيس شياطين الإنس والجن أو من النفس الأمارة بالسوء، وكثير منه بدافع الحسد، وحب العلو في الأرض، والتنافس على ذلك وعلى الدنيا، قال تعالى: ﴿‌تِلْكَ ‌الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [القصص: 83].

وقال سبحانه في بيان حال أهل النار: ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * ‌هَلَكَ ‌عَنِّي ‌سُلْطَانِيَهْ﴾ [الحاقة: 28-29] وقال كعب بن مالك: قال رسول الله ﷺ: «ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه» أخرجه الترمذي وصححه.

قال الإمام سفيان الثوري: وإياك وحب الرياسة، فإن من الناس من تكون الرياسة أحب إليه من الذهب والفضة، وهو باب غامض لا يبصره إلا البصير من العلماء السماسرة. (الجرح والتعديل (1 / 88)).
وكتب سفيان الثوري: الزهد في الرياسة أشد من الزهد في الدنيا. (الجرح والتعديل (1 / 89)).

ومن أعظم أسباب الائتلاف التقوى وتركُ الحسد والعلو في الأرض، وأيضًا إحسان الظن، والتثبت والتواصل والتناصح مع المخطئ من السلفيين، وأيضًا وزن الخطأ بالدليل الشرعي ليعرف ما يحتمل وما لا يحتمل، وإذا كان مما لا يحتمل هل تقتضي المصلحة العداء أم لا؟ وإذا لم تكن ذا علم فراجع العلماء لمعرفة حجم الخطأ والموقف منه وهكذا ...

وأخيرًا ...
إننا بحمد الله نعيش نصرًا في دعوة السنة (السلفية) وفي نصر وعز لدولة التوحيد (السعودية) التي تكالب عليها الأعداء كأمريكا وروسيا وإيران، وبمعاونة من الإخوانيين والحركيين فزادتها هذه الفتن علوًّا وعزًّا وقوة، وهذا بفضل الله، ثم بنصرتها للتوحيد والسنة، ثم حكمة ولاتها وحنكتهم.

أسأل الله أن يعز التوحيد والسنة ومن عزهما ونصرهما، ويجعلنا من أنصارهما، ويعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
http://islamancient.com
10 / 3 / 1436هـ

[https://www.islamancient.com/ar/?p=20802]



group-telegram.com/AbdulazizAlRayes/8407
Create:
Last Update:

الثاني: الاجتهاد في العمل من تعلم العلم الشرعي ونشره، والجد في دعوة الناس للتوحيد والعبادات العملية والوعظ وغير ذلك؛ لئلا يحتاج الناس لدعاة الباطل الذين دخلوا عليهم من باب الوعظ وغيره.

الثالث: الصدق في إرادة الله والدار الآخرة، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا ‌مَعَ ‌الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119] والتذكر -دائمًا- أننا مسئولون عن الأمانة التي كلفنا بها.

الرابع: الاجتهاد في التحذير من جماعة التبليغ، فإنها جماعة بدعية صوفية، وقد زاد نشاطهم حين غفل دعاة السنة عنهم لانشغالهم بالإخوان والتكفيريين مع أن التبليغيين الباب الأول لكثير من التكفيريين، ثم من الخطر على دين العامة أن طائفة من التبليغيين بدأوا يشاركون في وسائل الإعلام ومن ذلك مقاطع اليوتيوب، بل بعضهم خرج في (قناة بداية).

الخامس: الحرص على التعاون والتكاتف إن تيسر ﴿‌وَتَعَاوَنُوا ‌عَلَى ‌الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2] وإلاّ فعلى الأقل ألا يتعادى ويتصادم دعاة الحق بحجج واهية من تلبيس شياطين الإنس والجن أو من النفس الأمارة بالسوء، وكثير منه بدافع الحسد، وحب العلو في الأرض، والتنافس على ذلك وعلى الدنيا، قال تعالى: ﴿‌تِلْكَ ‌الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [القصص: 83].

وقال سبحانه في بيان حال أهل النار: ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * ‌هَلَكَ ‌عَنِّي ‌سُلْطَانِيَهْ﴾ [الحاقة: 28-29] وقال كعب بن مالك: قال رسول الله ﷺ: «ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه» أخرجه الترمذي وصححه.

قال الإمام سفيان الثوري: وإياك وحب الرياسة، فإن من الناس من تكون الرياسة أحب إليه من الذهب والفضة، وهو باب غامض لا يبصره إلا البصير من العلماء السماسرة. (الجرح والتعديل (1 / 88)).
وكتب سفيان الثوري: الزهد في الرياسة أشد من الزهد في الدنيا. (الجرح والتعديل (1 / 89)).

ومن أعظم أسباب الائتلاف التقوى وتركُ الحسد والعلو في الأرض، وأيضًا إحسان الظن، والتثبت والتواصل والتناصح مع المخطئ من السلفيين، وأيضًا وزن الخطأ بالدليل الشرعي ليعرف ما يحتمل وما لا يحتمل، وإذا كان مما لا يحتمل هل تقتضي المصلحة العداء أم لا؟ وإذا لم تكن ذا علم فراجع العلماء لمعرفة حجم الخطأ والموقف منه وهكذا ...

وأخيرًا ...
إننا بحمد الله نعيش نصرًا في دعوة السنة (السلفية) وفي نصر وعز لدولة التوحيد (السعودية) التي تكالب عليها الأعداء كأمريكا وروسيا وإيران، وبمعاونة من الإخوانيين والحركيين فزادتها هذه الفتن علوًّا وعزًّا وقوة، وهذا بفضل الله، ثم بنصرتها للتوحيد والسنة، ثم حكمة ولاتها وحنكتهم.

أسأل الله أن يعز التوحيد والسنة ومن عزهما ونصرهما، ويجعلنا من أنصارهما، ويعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
http://islamancient.com
10 / 3 / 1436هـ

[https://www.islamancient.com/ar/?p=20802]

BY فوائد د.عبدالعزيز بن ريس الريس


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/AbdulazizAlRayes/8407

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth." The message was not authentic, with the real Zelenskiy soon denying the claim on his official Telegram channel, but the incident highlighted a major problem: disinformation quickly spreads unchecked on the encrypted app. These entities are reportedly operating nine Telegram channels with more than five million subscribers to whom they were making recommendations on selected listed scrips. Such recommendations induced the investors to deal in the said scrips, thereby creating artificial volume and price rise. Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. "Like the bombing of the maternity ward in Mariupol," he said, "Even before it hits the news, you see the videos on the Telegram channels."
from cn


Telegram فوائد د.عبدالعزيز بن ريس الريس
FROM American