رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

#ثمن_الاختيار❤️
حلقة16

" وحادثتك كثيرًا بيني وبيني أُتدرك حجم الحديث الذي دار بيننا خيالًا!؟ ))

"عند هشام"

رغم زعلي منها بس كُنت مشتاق ليها شديد حتى وأنا مسافر عشان أبعد عنها لقيتني بفكر فيها .. تاني يوم من العرس رجعت وجيت المكتب كلهم سلموا علي إلا هي ما قامت من مكانا وعملت روحا مشغولة .. حركتا زعلتني شديد طلعت طوالي من غير ما أستنى.

بقيت أتجنب أجي المكتب عشان ما يلاحظو لينا .. عارف إنها نفسها تتكلم معاي بس خايفة.
كل مرة أنهار تحاول تتكلم معاي بخصوص مشكلتنا وتقنعني كانت بتخلي جواي شعور حلو إحساس إنو ملك ما مرتبطة ولا عندها علاقة مع عمرو كان باسطني جدًا
صح أنا غلطا لما إتكلمت معاها بالطريقة ديك بس كنت زعلان وما حاسي بنفسي.
لكن إتصال عمرو لي ما كان إلا إنذار أخير عشان ما أفقدا لازم ألحق ملك عشان ما تروح مني إذا ما عمرو يمكن غيرو.

بس برضو كنت مواصل في تجاهلي ليها رغم إني مُركز كل التركيز معاها ومتضايق من نفسي بس كنت عايزا تجي تتكلم معاي ولو مرة واحدة .. شخصية ملك بتزعلني حركة إنها بتسكت وتزعل بينا وبين نفسها دي من هي صغيرة ما بطلتا كان نفسي أغيرها ..
نفسي أخليها تواجه وتتعلم تحل مشاكلا من غير هروب .. تتكلم .. تعترض .. ما تكون مسالمة في أي شي كدا.
بس دا ما بيعني إني ما بحبها كدا لأ هي عاجباني بكل صفاتا دي ♡

في الاول ما كانت بتجي بيتنا بس كنت متأكد إنها ح تجي عشان هبة .. كنت بتعمد إني ما أظهر قداما عشان ما تتضايق حتى لما كانت بتبات عندنا ما كان بيحصل بينا كلام خالص وبشغل نفسي عشان ما أقعد معاها وتتوتر لأنو أمي لو حست ما ح تعدي لينا الموضوع دا على خير.

كنت بكون في البيت أكتر وقتي عشان لو عايزه ترجع أوصلا بس فجأه بتختفي وما بعرف طلعت متين وكيف!! مرة وحدة أمي أصرت عليها إني أرجعا لأنو الزمن إتأخر وفعلًا وافقت بعد تردد.
طول الطريق كانت ساكتة بس كنت متأكد إنها ح تتكلم لأنو اول مرة نكون برانا من الحصل.

=عارفة إنك ما طايقني بس خالتو أصرت علي إني أرجع معاك وإلا ما كنت ح تعبك.
_وأنا م ح أمانع إني أوصل بت خالتي بعد المغرب حتى لو كنا متشاكلين.
=طيب إنت ح تفضل قافل مني كتير؟
_على حسب.
= هشام أنا العرس طاير لي بسبب النقاش البينا دا والله.
_ جيتي إتكلمتي معاي عشان ما أقفل؟
=بس إنت مفروض تكون عارف يا هشام.
_لا يا ملك ما عارف ما ح تخسري شي لو كان جيتي وإتكلمتي معاي!
=إفتكرت إنك ما عايز تسمعني أو تشوفني حتى.
_ياريت لو أقدر.
=ياريت؟
_أي يا ملك ياريت بس للأسف ما بقدر حتى أزعل منك الحاجة السهلة البسيطة دي ما بقدر عليها.
=أي واضح قدر شنو إنك ما زعلان مني.
_ما بتشوفي إنتِ.
=على العموم أنا أسفة على الكلام القلتو بس ما ح أبرر وقفتي مع عمرو.
_موضوع عمرو دا سلفًا فهمتو بس الـ عمرو ما فهمني ليه إنك كنتِ متضايقة وعايزة تتكلمي معاه ممكن أعرف أنا مشيت وين لما تتكلمي معاهو ؟
=أسأل نفسك كنت وين وقتها أو قبلها!
_جيتني وما سمعتك؟ ولا عمرو بقى أولى مني ؟
=ما لقيت غيرو وقتها.
_ملك ما تضايقني أكتر.
=سكتة ما ردت.
_أسألك؟
=أحكي !
_إحنا كدا إتصالحنا؟
=أنا عن نفسي ما كنت زعلانة شوف نفسك!
_واضح عدم زعلك.
= كنت متضايقة بس.
_ممكن المرة الجاية لو إتضايقتي تكلميني إذا ما فيها سغالة يعني؟
_طيب يا سيدي أنا أسفة وحقك علي ونحن في النهاية أخوان وإنت عارف كويس إنك ود خالتي وصحبي الوحيد وحبيبي شديد يعني ..
_عايزاني حبيبك ولا أخوك حددي؟
"لا أنا ولا هي إتوقعت إني أقول كدا أظنها إتوترت وما عرفت ترد"
حاولت أطلع من الموضوع قلت ليها:
وصلنا .. بكرة ما تتأخري ليك كم يوم بتجي متأخرة شويتين.
=على أساس ما شغال بي و بتتجاهلني وما مركز معاي.
_كل التركيز كان ولازال ليك وحيفضل ليك.
=حلو الكلام عمومًا حاضر ما ح أتأخر تصبح على خير.
_تلاقي الخير.

نزلت وفضلت مستنيها تدخل واضح إنها مستغربة مني وانا أصلًا مستغرب كنت بقول في شنو بس العارفو إني ما ح اتأخر لحظه تاني بعد كدا.
رجعت البيت وأثناء ما نحن بنشرب في شاي المغرب شاغلت هبو:
_ما قادر أتخيلك عروس نهائي هبو متين كبرتي للعرس إنتِ؟
=حبيبي إنت الكبرت للعرس ما أنا بالمناسبة دي شوف ليك عروس عشان لو طلعت من عرسي دا ساي تاني أنا وماما ح نخطب ليك غصبًا عنك.
_العروس قاعدة إنتِ عرسي عرسك بس وأنا بلحقكم أساسًا ما بقدر لتشغيلات عزو بعد يعرس إذا هو أسي ما مريحني.

أمي كانت معانا اول ما سمعت العروس قاعدة نططت عيونا ومسكت لي في الكلمة:
=هيي يا هشو ما بتكلم أمك بـ العايزا والله كبرنا وبقينا ندس مواضيع كمان.
_معقولة يا يمة أنا أسي جاي أكلمك بس لو أديتيني فرصة.

www.group-telegram.com/cn/RwayatSudan.com/42815

1.6K viewsتنزيل صابر ♡, Mar 19, 2023 at 07:38

#ثمن_الاختيار❤️
حلقة16

" وحادثتك كثيرًا بيني وبيني أُتدرك حجم الحديث الذي دار بيننا خيالًا!؟ ))

"عند هشام"

رغم زعلي منها بس كُنت مشتاق ليها شديد حتى وأنا مسافر عشان أبعد عنها لقيتني بفكر فيها .. تاني يوم من العرس رجعت وجيت المكتب كلهم سلموا علي إلا هي ما قامت من مكانا وعملت روحا مشغولة .. حركتا زعلتني شديد طلعت طوالي من غير ما أستنى.

بقيت أتجنب أجي المكتب عشان ما يلاحظو لينا .. عارف إنها نفسها تتكلم معاي بس خايفة.
كل مرة أنهار تحاول تتكلم معاي بخصوص مشكلتنا وتقنعني كانت بتخلي جواي شعور حلو إحساس إنو ملك ما مرتبطة ولا عندها علاقة مع عمرو كان باسطني جدًا
صح أنا غلطا لما إتكلمت معاها بالطريقة ديك بس كنت زعلان وما حاسي بنفسي.
لكن إتصال عمرو لي ما كان إلا إنذار أخير عشان ما أفقدا لازم ألحق ملك عشان ما تروح مني إذا ما عمرو يمكن غيرو.

بس برضو كنت مواصل في تجاهلي ليها رغم إني مُركز كل التركيز معاها ومتضايق من نفسي بس كنت عايزا تجي تتكلم معاي ولو مرة واحدة .. شخصية ملك بتزعلني حركة إنها بتسكت وتزعل بينا وبين نفسها دي من هي صغيرة ما بطلتا كان نفسي أغيرها ..
نفسي أخليها تواجه وتتعلم تحل مشاكلا من غير هروب .. تتكلم .. تعترض .. ما تكون مسالمة في أي شي كدا.
بس دا ما بيعني إني ما بحبها كدا لأ هي عاجباني بكل صفاتا دي ♡

في الاول ما كانت بتجي بيتنا بس كنت متأكد إنها ح تجي عشان هبة .. كنت بتعمد إني ما أظهر قداما عشان ما تتضايق حتى لما كانت بتبات عندنا ما كان بيحصل بينا كلام خالص وبشغل نفسي عشان ما أقعد معاها وتتوتر لأنو أمي لو حست ما ح تعدي لينا الموضوع دا على خير.

كنت بكون في البيت أكتر وقتي عشان لو عايزه ترجع أوصلا بس فجأه بتختفي وما بعرف طلعت متين وكيف!! مرة وحدة أمي أصرت عليها إني أرجعا لأنو الزمن إتأخر وفعلًا وافقت بعد تردد.
طول الطريق كانت ساكتة بس كنت متأكد إنها ح تتكلم لأنو اول مرة نكون برانا من الحصل.

=عارفة إنك ما طايقني بس خالتو أصرت علي إني أرجع معاك وإلا ما كنت ح تعبك.
_وأنا م ح أمانع إني أوصل بت خالتي بعد المغرب حتى لو كنا متشاكلين.
=طيب إنت ح تفضل قافل مني كتير؟
_على حسب.
= هشام أنا العرس طاير لي بسبب النقاش البينا دا والله.
_ جيتي إتكلمتي معاي عشان ما أقفل؟
=بس إنت مفروض تكون عارف يا هشام.
_لا يا ملك ما عارف ما ح تخسري شي لو كان جيتي وإتكلمتي معاي!
=إفتكرت إنك ما عايز تسمعني أو تشوفني حتى.
_ياريت لو أقدر.
=ياريت؟
_أي يا ملك ياريت بس للأسف ما بقدر حتى أزعل منك الحاجة السهلة البسيطة دي ما بقدر عليها.
=أي واضح قدر شنو إنك ما زعلان مني.
_ما بتشوفي إنتِ.
=على العموم أنا أسفة على الكلام القلتو بس ما ح أبرر وقفتي مع عمرو.
_موضوع عمرو دا سلفًا فهمتو بس الـ عمرو ما فهمني ليه إنك كنتِ متضايقة وعايزة تتكلمي معاه ممكن أعرف أنا مشيت وين لما تتكلمي معاهو ؟
=أسأل نفسك كنت وين وقتها أو قبلها!
_جيتني وما سمعتك؟ ولا عمرو بقى أولى مني ؟
=ما لقيت غيرو وقتها.
_ملك ما تضايقني أكتر.
=سكتة ما ردت.
_أسألك؟
=أحكي !
_إحنا كدا إتصالحنا؟
=أنا عن نفسي ما كنت زعلانة شوف نفسك!
_واضح عدم زعلك.
= كنت متضايقة بس.
_ممكن المرة الجاية لو إتضايقتي تكلميني إذا ما فيها سغالة يعني؟
_طيب يا سيدي أنا أسفة وحقك علي ونحن في النهاية أخوان وإنت عارف كويس إنك ود خالتي وصحبي الوحيد وحبيبي شديد يعني ..
_عايزاني حبيبك ولا أخوك حددي؟
"لا أنا ولا هي إتوقعت إني أقول كدا أظنها إتوترت وما عرفت ترد"
حاولت أطلع من الموضوع قلت ليها:
وصلنا .. بكرة ما تتأخري ليك كم يوم بتجي متأخرة شويتين.
=على أساس ما شغال بي و بتتجاهلني وما مركز معاي.
_كل التركيز كان ولازال ليك وحيفضل ليك.
=حلو الكلام عمومًا حاضر ما ح أتأخر تصبح على خير.
_تلاقي الخير.

نزلت وفضلت مستنيها تدخل واضح إنها مستغربة مني وانا أصلًا مستغرب كنت بقول في شنو بس العارفو إني ما ح اتأخر لحظه تاني بعد كدا.
رجعت البيت وأثناء ما نحن بنشرب في شاي المغرب شاغلت هبو:
_ما قادر أتخيلك عروس نهائي هبو متين كبرتي للعرس إنتِ؟
=حبيبي إنت الكبرت للعرس ما أنا بالمناسبة دي شوف ليك عروس عشان لو طلعت من عرسي دا ساي تاني أنا وماما ح نخطب ليك غصبًا عنك.
_العروس قاعدة إنتِ عرسي عرسك بس وأنا بلحقكم أساسًا ما بقدر لتشغيلات عزو بعد يعرس إذا هو أسي ما مريحني.

أمي كانت معانا اول ما سمعت العروس قاعدة نططت عيونا ومسكت لي في الكلمة:
=هيي يا هشو ما بتكلم أمك بـ العايزا والله كبرنا وبقينا ندس مواضيع كمان.
_معقولة يا يمة أنا أسي جاي أكلمك بس لو أديتيني فرصة.

BY رِوايات سُودانية🪐🤎!)"