Telegram Group & Telegram Channel
فجلس {{ عروة }} الى النبي صل اللهم عليه وسلم وتربع له النبي وجلس عروة على ركبتيه
فقال عروة :_ لماذا قدمت يا محمد ؟؟ - صل اللهم عليه وسلم -
قال :_ ألا ترى يا عروة نحن محرمون ومقلدون الهدي ومشعرون ، رافعين الصوت بالتلبية شعثاً غبراً نريد أن نتطوف بهذا البيت كسائر العرب
قال :_ يا محمد - صل اللهم عليه وسلم -
لقد تركت قريش وقد جمعوا لك، وهم يقسمون بالله لا يخلون بينك وبين البيت وانك لا تدخلها عنوة [[ اي رغم عنهم ]] وهم لا يرضون أن تدخلها هذا العام ، فإذا أبيت قاتلوك
وقد لبسوا لك جلود النمور[[ اي تعبيراً عن القوة ]]
وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين
أن تجتاح قومك، ولم نسمع برجلٍ اجتاح أصله قبلك
[[ يعني تقاتل أهلك في بلدك ، وهذا الشيء منكر فهي بلدك وما سمعنا رجل جاء برجال غرباء من خارج بلده ليقتل اهله فليس كل الصحابة من مكة ]] أو بين أن يخذلك من نرى معك، فإني لا أرى معك إلا أوباشاً من الناس، لا أعرف وجوههم ولا أنسابهم
[[ يعني هؤلاء اللي محتمي فيهم اذا قاتلتك قريش سيهربون ويتركوك لانهم عبارة عن عصابة اوباش قطاع طرق ، حتى انا لا اعرفهم ولا اعرف أنساب لهم ]]
________
فغضب أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
غضب لهذه المقالة ، نحن اوباش الناس ؟؟ لا انساب لنا ؟؟ فهم من صميم قريش وخيارها .. فقام ابو بكر ورد عليه بعبارة
لن اخجل من ذكرها ، ما دام ابو بكر قالها في مجلس النبي صل اللهم عليه وسلم
وإن كان بعض من كتب السيرة اختصرها ولم يذكرها
{{ فقالوا :_ قال له كلمة قبيحة وسبه وتجاوزوا عن الكلمة لم يذكروها }}
فحتى لا ينقل الناس إلا الصحيح
ويقولون :_ يا ترى ماذا قال ابو بكر ؟ وهو محرم وفي مجلس النبي صل اللهم عليه وسلم
فقام ابو بكر مغضباً ، وعجب الصحابة
ابو بكر !!!!!!!!
المعروف بالحلم ، والهدوء ، والسكينة
ولكن قول عروة
{{ فإني لا أرى معك إلا أوباشاً من الناس، لا أعرف وجوههم ولا أنسابهم }}
قام ابو بكر مغضباً ورد عليه ردا قاسيا
صدم {{ عروة }} من رد {{ أبي بكر }} ووصلت له الرسالة واضحة تماما ، أن الصحابة مستعدون بالتضحية بحياتهم في سبيل الرسول صل اللهم عليه وسلم
قال عروة وهو مصدوم ومغضب :_ من هذا يا محمد ؟ !!!! - صل اللهم عليه وسلم -
فأبتسم النبي صل اللهم عليه وسلم وقال له :_ ألا تعرف ابن أبي قحافة يا عروة ؟؟ إنه أبا بكر
قال عروة :_ أبا بكر ؟ !!!!!!
قال :_ نعم يا عروة
قال عروة :_ أما والله لولا يدٌ لك عندي لم أجزك بها بعد لأجبتك!
[[ وكان {{ عروة بن مسعود}} قد استعان في حمل دية يعني عليه دم في الجاهلية اي قبل الاسلام ، فكان يطلب عروة من الناس ان يعينوه في دفع الدية ، فأعانه أبو بكر بنصف الدية، فكانت هذه يد أبي بكر عند عروة بن مسعود فكان لابي بكر فضيلة على عروة فقال {{ أما والله لولا يدٌ لك عندي لم أجزك بها بعد لأجبتك }} اي معروفك السابق يمحو شتمك لي اليوم ]]
_________
ثم رجع {{ عروة }} يكلم النبي صل اللهم عليه وسلم
والنبي - صل اللهم عليه وسلم - لا يرد عليه
فأخذ يلاطف الحبيب المصطفى صل اللهم عليه وسلم
يمس لحية النبي صل اللهم عليه وسلم، برؤوس اصابعه
[[و ليست هذه الحركة احتقاراً ، بل هي عادة عند العرب بالتودد والتلطف ولكن لا تكون هذه الحركة إلا من سيد الى سيد ومن كبير الى كبير مش اي واحد بيعملها ]]
مد يده للحية النبي صل اللهم عليه وسلم، يلاطفه كعادة العرب حتى يقبل رأيه [[ قلنا ان المغيرة ابن اخوه لعروة ، واقف على رأس النبي صل اللهم عليه وسلم يحرسه خوفاً من الغدر ، وكان يلبس المغفر يعني وجهه مش مبين لا يعرفه عمه عروة ]]
فكان كلما مد {{ عروة }} يده ليمس لحية النبي صل اللهم عليه وسلم ويلاطفه يقرع {{ المغيرة بن شعبة ابن اخوه }} يقرع بذيل السيف على يده ويقول له بشدة :_ اكفف يدك عن مس لحية رسول الله- صل اللهم عليه وسلم - قبل ألا تصل إليك!
[[ يعني رجع أيدك عن وجه النبي- صل اللهم عليه وسلم - أحسن ما اقطعلك اياها ]] فلما أكثر {{المغيرة }} من ضربه ليد {{عروة }}
أشتعل عروة غضبا
وقال: _ ليت شعري من أنت ؟؟
يا محمد - صل اللهم عليه وسلم - من هذا ؟؟
والله ما رأيت من بين العرب أفض وأغلظ منه ، من هذا الرجل يا محمد - صل اللهم عليه وسلم - ؟ !!!
فأبتسم النبي صل اللهم عليه وسلم وقال له :- هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة يا عروة
قال :_ المغيرة ؟!!!!
قال :_ نعم هذا المغيرة بن شعبة يا عروة
فنظر الى ابن اخيه وقال :_ يا غُدر [[ اي صاحب الغدر الكثير ]]
يا غدر ما غسلت ديتك إلا بالأمس القريب
[[ فكان الدم الذي تحمله عروة و أعانه عليه ابو بكر كان عن ابن اخيه المغيرة الذي حمل دما قبل اسلامه ]]



group-telegram.com/elmhaba/3558
Create:
Last Update:

فجلس {{ عروة }} الى النبي صل اللهم عليه وسلم وتربع له النبي وجلس عروة على ركبتيه
فقال عروة :_ لماذا قدمت يا محمد ؟؟ - صل اللهم عليه وسلم -
قال :_ ألا ترى يا عروة نحن محرمون ومقلدون الهدي ومشعرون ، رافعين الصوت بالتلبية شعثاً غبراً نريد أن نتطوف بهذا البيت كسائر العرب
قال :_ يا محمد - صل اللهم عليه وسلم -
لقد تركت قريش وقد جمعوا لك، وهم يقسمون بالله لا يخلون بينك وبين البيت وانك لا تدخلها عنوة [[ اي رغم عنهم ]] وهم لا يرضون أن تدخلها هذا العام ، فإذا أبيت قاتلوك
وقد لبسوا لك جلود النمور[[ اي تعبيراً عن القوة ]]
وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين
أن تجتاح قومك، ولم نسمع برجلٍ اجتاح أصله قبلك
[[ يعني تقاتل أهلك في بلدك ، وهذا الشيء منكر فهي بلدك وما سمعنا رجل جاء برجال غرباء من خارج بلده ليقتل اهله فليس كل الصحابة من مكة ]] أو بين أن يخذلك من نرى معك، فإني لا أرى معك إلا أوباشاً من الناس، لا أعرف وجوههم ولا أنسابهم
[[ يعني هؤلاء اللي محتمي فيهم اذا قاتلتك قريش سيهربون ويتركوك لانهم عبارة عن عصابة اوباش قطاع طرق ، حتى انا لا اعرفهم ولا اعرف أنساب لهم ]]
________
فغضب أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
غضب لهذه المقالة ، نحن اوباش الناس ؟؟ لا انساب لنا ؟؟ فهم من صميم قريش وخيارها .. فقام ابو بكر ورد عليه بعبارة
لن اخجل من ذكرها ، ما دام ابو بكر قالها في مجلس النبي صل اللهم عليه وسلم
وإن كان بعض من كتب السيرة اختصرها ولم يذكرها
{{ فقالوا :_ قال له كلمة قبيحة وسبه وتجاوزوا عن الكلمة لم يذكروها }}
فحتى لا ينقل الناس إلا الصحيح
ويقولون :_ يا ترى ماذا قال ابو بكر ؟ وهو محرم وفي مجلس النبي صل اللهم عليه وسلم
فقام ابو بكر مغضباً ، وعجب الصحابة
ابو بكر !!!!!!!!
المعروف بالحلم ، والهدوء ، والسكينة
ولكن قول عروة
{{ فإني لا أرى معك إلا أوباشاً من الناس، لا أعرف وجوههم ولا أنسابهم }}
قام ابو بكر مغضباً ورد عليه ردا قاسيا
صدم {{ عروة }} من رد {{ أبي بكر }} ووصلت له الرسالة واضحة تماما ، أن الصحابة مستعدون بالتضحية بحياتهم في سبيل الرسول صل اللهم عليه وسلم
قال عروة وهو مصدوم ومغضب :_ من هذا يا محمد ؟ !!!! - صل اللهم عليه وسلم -
فأبتسم النبي صل اللهم عليه وسلم وقال له :_ ألا تعرف ابن أبي قحافة يا عروة ؟؟ إنه أبا بكر
قال عروة :_ أبا بكر ؟ !!!!!!
قال :_ نعم يا عروة
قال عروة :_ أما والله لولا يدٌ لك عندي لم أجزك بها بعد لأجبتك!
[[ وكان {{ عروة بن مسعود}} قد استعان في حمل دية يعني عليه دم في الجاهلية اي قبل الاسلام ، فكان يطلب عروة من الناس ان يعينوه في دفع الدية ، فأعانه أبو بكر بنصف الدية، فكانت هذه يد أبي بكر عند عروة بن مسعود فكان لابي بكر فضيلة على عروة فقال {{ أما والله لولا يدٌ لك عندي لم أجزك بها بعد لأجبتك }} اي معروفك السابق يمحو شتمك لي اليوم ]]
_________
ثم رجع {{ عروة }} يكلم النبي صل اللهم عليه وسلم
والنبي - صل اللهم عليه وسلم - لا يرد عليه
فأخذ يلاطف الحبيب المصطفى صل اللهم عليه وسلم
يمس لحية النبي صل اللهم عليه وسلم، برؤوس اصابعه
[[و ليست هذه الحركة احتقاراً ، بل هي عادة عند العرب بالتودد والتلطف ولكن لا تكون هذه الحركة إلا من سيد الى سيد ومن كبير الى كبير مش اي واحد بيعملها ]]
مد يده للحية النبي صل اللهم عليه وسلم، يلاطفه كعادة العرب حتى يقبل رأيه [[ قلنا ان المغيرة ابن اخوه لعروة ، واقف على رأس النبي صل اللهم عليه وسلم يحرسه خوفاً من الغدر ، وكان يلبس المغفر يعني وجهه مش مبين لا يعرفه عمه عروة ]]
فكان كلما مد {{ عروة }} يده ليمس لحية النبي صل اللهم عليه وسلم ويلاطفه يقرع {{ المغيرة بن شعبة ابن اخوه }} يقرع بذيل السيف على يده ويقول له بشدة :_ اكفف يدك عن مس لحية رسول الله- صل اللهم عليه وسلم - قبل ألا تصل إليك!
[[ يعني رجع أيدك عن وجه النبي- صل اللهم عليه وسلم - أحسن ما اقطعلك اياها ]] فلما أكثر {{المغيرة }} من ضربه ليد {{عروة }}
أشتعل عروة غضبا
وقال: _ ليت شعري من أنت ؟؟
يا محمد - صل اللهم عليه وسلم - من هذا ؟؟
والله ما رأيت من بين العرب أفض وأغلظ منه ، من هذا الرجل يا محمد - صل اللهم عليه وسلم - ؟ !!!
فأبتسم النبي صل اللهم عليه وسلم وقال له :- هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة يا عروة
قال :_ المغيرة ؟!!!!
قال :_ نعم هذا المغيرة بن شعبة يا عروة
فنظر الى ابن اخيه وقال :_ يا غُدر [[ اي صاحب الغدر الكثير ]]
يا غدر ما غسلت ديتك إلا بالأمس القريب
[[ فكان الدم الذي تحمله عروة و أعانه عليه ابو بكر كان عن ابن اخيه المغيرة الذي حمل دما قبل اسلامه ]]

BY أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/elmhaba/3558

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. As a result, the pandemic saw many newcomers to Telegram, including prominent anti-vaccine activists who used the app's hands-off approach to share false information on shots, a study from the Institute for Strategic Dialogue shows. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. Telegram does offer end-to-end encrypted communications through Secret Chats, but this is not the default setting. Standard conversations use the MTProto method, enabling server-client encryption but with them stored on the server for ease-of-access. This makes using Telegram across multiple devices simple, but also means that the regular Telegram chats you’re having with folks are not as secure as you may believe.
from cn


Telegram أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ
FROM American