group-telegram.com/jalyatunaizah/2723
Last Update:
سؤال:
حكم وشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان توازي حجة فيما سواه».
الجواب:
معنى ذلك أن الإنسان إذا اعتمر في شهر رمضان فإن هذه العمرة تعدل حجةً في الأجر لا في الإجزاء. وقوله لا في الإجزاء يعني أنها لا تجزئ عن الحج، فلا تسقط بها الفريضة، ولا يعتبر حاجاً حجاً متنفلاً، وإنما تعتبر هذه العمرة من أجل وقوعها في هذا الشهر تعدل في الأجر حجةً فقط لا في الإجزاء. ونظير ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل، وهذا بلا شك بالأجر وليس بالإجزاء، ولهذا لو كان عليه أربع رقاب وقال هذا الذكر لم يجزئه ولا عن رقبةٍ واحدة. فيجب أن نعرف الفرق بين الإجزاء وبين المعادلة في الأجر؛ فالمعادلة في الأجر لا يلزم منها إجزاء، وكذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن» ولو أن الإنسان قرأها ثلاث مراتٍ في ركعة ولم يقرأ الفاتحة ما أجزأته مع أنها عدلت القرآن كله حينما قرأها ثلاث مرات.
المصدر : موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
BY دعوة
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/jalyatunaizah/2723