Telegram Group & Telegram Channel
على سريرٍ باردِ الألوانِ في صمتِ المدى
أرنو إلى الجدرانِ تَحملُ عن جراحي ما بدا
جدرانُ هذا المستشفى قد طالَ فيها الانتظارْ
بيضاءُ لكنَّ الأسى قد خطَّ فيها ألفَ نارْ
في الممراتِ البعيدةْ..
ثَمَّةَ أقدامٌ تمُرُّ.. ولا تَراني
ثَمَّةَ أحلامٌ تموتُ.. بلا أمانِ
ثَمَّةَ موتى لا يُواريهم ترابٌ.. بلْ جراحُ الانتظارْ
ناديتُ باسمكِ والدموعُ على وسادَتِها تنامْ
كالموجِ.. كالأمطارِ.. كالليلِ الحزينِ بلا مَلامْ
ناديتُ باسمكِ.. هل تُرى ما زالَ في عينيكِ ضوءٌ كي يُعيدَ لنا الحياةْ؟
أم أنّها الأيّامُ تَسقُطُ من يديَّ.. إلى المماتْ؟
يا غربتي..
يا جوعَ أيّامي وخوفي في المساءْ
كم كنتُ أحلمُ أن يُضيءَ الصبحُ وجهَ الفُقراءْ
لكنني ما زلتُ وحدي في سريري والشتاءْ
أحصي الدقائقَ.. كلُّ شيءٍ ينتهي إلا العذابْ
وأمدُّ كفّي للسماءْ..
كأنني طفلٌ يُنادي في الظلامِ.. بلا جوابْ
أين الطريق؟
ضيّعتُ عُمري في الطريقْ..
ونسيتُ يوماً أنّ لي حلمًا ينامُ على الرصيفِ بلا رفيقْ
ضيّعتُ أيّامي على الأوهامِ.. وانتحرَ الأمانْ
وسألتُ عن زمني الحزينِ..
فقال لي: ماتَ الحنانْ
كانَت هنا يوماً تُغنّي في المساءْ
كانَت هنا يوماً تُسامِرُ نجمةً..
وتهيمُ بينَ الناسِ طِفلةْ.. كالفراشاتِ الصّغيرةِ في الضياءْ
كانَت هنا.. والآنَ أبحثُ في الدروبْ
لا شيء يبقى في المدينةِ غيرَ صمتٍ.. أو غروبْ
ايات بعيدةٍ ترتيلها
لا تسأليني عن دموعي.. والرياحْ
فالعُمرُ رحْلٌ تاهَ في ليلِ الجراحْ
يا زهرتي..
ما زلتُ أمضي في الطريقْ
أُحصي خُطايَ على الرصيفِ..
ولا أرى.. إلا الحريقْ



group-telegram.com/sssyy1997/276
Create:
Last Update:

على سريرٍ باردِ الألوانِ في صمتِ المدى
أرنو إلى الجدرانِ تَحملُ عن جراحي ما بدا
جدرانُ هذا المستشفى قد طالَ فيها الانتظارْ
بيضاءُ لكنَّ الأسى قد خطَّ فيها ألفَ نارْ
في الممراتِ البعيدةْ..
ثَمَّةَ أقدامٌ تمُرُّ.. ولا تَراني
ثَمَّةَ أحلامٌ تموتُ.. بلا أمانِ
ثَمَّةَ موتى لا يُواريهم ترابٌ.. بلْ جراحُ الانتظارْ
ناديتُ باسمكِ والدموعُ على وسادَتِها تنامْ
كالموجِ.. كالأمطارِ.. كالليلِ الحزينِ بلا مَلامْ
ناديتُ باسمكِ.. هل تُرى ما زالَ في عينيكِ ضوءٌ كي يُعيدَ لنا الحياةْ؟
أم أنّها الأيّامُ تَسقُطُ من يديَّ.. إلى المماتْ؟
يا غربتي..
يا جوعَ أيّامي وخوفي في المساءْ
كم كنتُ أحلمُ أن يُضيءَ الصبحُ وجهَ الفُقراءْ
لكنني ما زلتُ وحدي في سريري والشتاءْ
أحصي الدقائقَ.. كلُّ شيءٍ ينتهي إلا العذابْ
وأمدُّ كفّي للسماءْ..
كأنني طفلٌ يُنادي في الظلامِ.. بلا جوابْ
أين الطريق؟
ضيّعتُ عُمري في الطريقْ..
ونسيتُ يوماً أنّ لي حلمًا ينامُ على الرصيفِ بلا رفيقْ
ضيّعتُ أيّامي على الأوهامِ.. وانتحرَ الأمانْ
وسألتُ عن زمني الحزينِ..
فقال لي: ماتَ الحنانْ
كانَت هنا يوماً تُغنّي في المساءْ
كانَت هنا يوماً تُسامِرُ نجمةً..
وتهيمُ بينَ الناسِ طِفلةْ.. كالفراشاتِ الصّغيرةِ في الضياءْ
كانَت هنا.. والآنَ أبحثُ في الدروبْ
لا شيء يبقى في المدينةِ غيرَ صمتٍ.. أو غروبْ
ايات بعيدةٍ ترتيلها
لا تسأليني عن دموعي.. والرياحْ
فالعُمرُ رحْلٌ تاهَ في ليلِ الجراحْ
يا زهرتي..
ما زلتُ أمضي في الطريقْ
أُحصي خُطايَ على الرصيفِ..
ولا أرى.. إلا الحريقْ

BY حيثُ


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/sssyy1997/276

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. The fake Zelenskiy account reached 20,000 followers on Telegram before it was shut down, a remedial action that experts say is all too rare. Artem Kliuchnikov and his family fled Ukraine just days before the Russian invasion. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. "And that set off kind of a battle royale for control of the platform that Durov eventually lost," said Nathalie Maréchal of the Washington advocacy group Ranking Digital Rights.
from cn


Telegram حيثُ
FROM American