اللهم اعطف علينا عطفةً تنجّينا بها من الكُربات والمُدلهمّات، وامنن علينا من أفضالك وآلائك، وارزقنا القُرب الدائم منك، واجعل قلوبنا عامرةً بحبّك، مقتفيةً سُبل مرضاتك، مَتشوّقةً إلى ساعة تنظر فيها إليك..

يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث وأستجير، أصلِح لي شأني كُله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

اللهم أزكى صلواتك، وأجلا تسليماتك، وأرقى بركاتك، على فجر الهُدى ونور الدُّجى، سيد الكونينِ والثقّلين، المبعوث بالهداية والحامي من الغواية، مَن بدد الله به ظلمات الجهل والكُفر وأحيا به أنوار الإيمان والبرّ، المعصوم المتبوع، والمُقرّب المسموع، ذو المقام المحمود والحوض المورود والسؤدد المشهود، المُحيي ما اندرس من معالم التوحيد والعاصِم أتباعه من العذاب يوم الوعيد، خيُر ما برأ الله من البرايا والخليقة، وأجلّ من وطئ الثرى على الحقيقة، نبيّ الرحمات والمَكرُمات والآيات والهدايات، اختاره ربّه فصيّرَه المأمون، وامتازه عن الخلق فهو الهادي المصون، أحاطه الله بعنايته فجعله في سامِقِ مراتب الاصطفاء والاجتباء، وجمع له منازل الإفضال حتى كمّل له خصائص الإحياء.

أشرف الخلق وبرهان الحق سيّدنا وقائدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

تأملات وأفكار

اللهم أبو عادل.. اللهم أبو عادل

لعل أحدكم يا أحبة مُجاب الدعوة، والليلة اجتمع فضلُ ليلة الجمعة مع فضل ليلة النصف من شعبان، فلا تنسوا حبيبي أبا عادل من دعائكم..
اللهم فرّج كربته.. يا رب يا رب..

ولُذْ بكِتابِ الله والسننِ التي
                   أتَتْ عن رسول الله تَنجو وتربَحُ

ندعوكم لحضور مجالس التعليق المباشرة على:

﴿ كتاب الفتن من صحيح البخاري ﴾

🗓️ وذلك في أيام:
• الاثنين ١٨ شعبان، التاسعة ليلاً بتوقيت مكة
• الثلاثاء ١٩ شعبان، التاسعة ليلاً بتوقيت مكة

📌 يعقد البث على قناة الدروس العلمية
🎙️ تعليق الشيخ أحمد بن خالد الهاجري

قال سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم (بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المُظلم)

كلام كبير:

"نحن بحاجة إلى نماذج الجهاد في سبيل الله"

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد:

الجهاد ذورة سنام الإسلام، وحياة الأمة بين الأنام، وبه تُحمى الأبدان والأوطان، وتصان الأعراض والنسوان، وبه حياة القلوب وصفاؤها، وجلاءُ الروح ودواؤها!

هو عبادةٌ يُتقربُ فيها إلى الله، ويُتنسّك فيها إليه سبحانه، وهي ميدان القرابين إليه من الدماء والأشلاء، وموطن إغاظة أعداء الدين وجُند الشيطان وأوليائه، وبه تنال الأمة رزقها، وتدحر فيه عدوّها ويحصل لها به الإيمان واليقين، وتتجلّى فيه مراتب العبوديات.


اللهم حبّب إلينا الجهاد في سبيلك، وارزقناهُ من عندك، واجعل حبّك وحب رسولك وحب الجهاد في سبيلك أحب إلينا من آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأزواجنا وعشيرتنا وأموالنا وتجارتنا ومساكننا..

ما من أمة من الأمم إلا ولها قتالها المقدّس، ونهجُ عُنفها الذي تحقق به مقاصدها في الوجود، وكل أمةٍ ترى لنفسها أهلية القيادة لهذا العالم، تحمل في مكوّنات نهوضها مبادئ نضالها واستقلاليتها!

ولا يصح للمُسلم المأمور بأن يُعبّد العباد لرب العالمين، أن يحتقر الجهاد، ولا أهله، ولا أصحابه، بل يراهم تيجانًا على الرؤوس، ونجومًا لامعة في تاريخ أمتنا الحافل، ونبراسًا تقتدي به الأجيال تلوَ الأجيال!

رضي الله عن عبد الله الشريف، وكتب أجره، وأجزل له الثواب على هذه الحلقة.

https://youtu.be/wdSQolyb0PY?si=53AuaBzkHK94VHcY

اللهم أبو عادل.. اللهم أبو عادل

بينما نشهد تكدّساً لقنوات الشباب الأفاضل في تلجرام -وهذا مما يقلل من أثرها- نرى خلوّ ساحة التطبيقات الأخرى من المشاركات المؤثرة.

والعاجز من عجز عن نسخ منشوره في تلجرام إلى بقية التطبيقات على أقل الأحوال، والمطلوب أكثر من ذلك، والله المستعان..

اللهم حُسن الخاتمة ..

كلما تذكرت اللقاء العظيم ولحظة مواجهة الملائكة في القبر وبعدها مكالمة الله تعالى ولقاءه أظلتني غيمة هيبة من ذاك الموقف .


اللهم حُسن الخاتمة وحسن اللقاء فأنت أرحم الراحمين .

اللهم أزكى صلواتك، وأجلا تسليماتك، وأرقى بركاتك، على فجر الهُدى ونور الدُّجى، سيد الكونينِ والثقّلين، المبعوث بالهداية والحامي من الغواية، مَن بدد الله به ظلمات الجهل والكُفر وأحيا به أنوار الإيمان والبرّ، المعصوم المتبوع، والمُقرّب المسموع، ذو المقام المحمود والحوض المورود والسؤدد المشهود، المُحيي ما اندرس من معالم التوحيد والعاصِم أتباعه من العذاب يوم الوعيد، خيُر ما برأ الله من البرايا والخليقة، وأجلّ من وطئ الثرى على الحقيقة، نبيّ الرحمات والمَكرُمات والآيات والهدايات، اختاره ربّه فصيّرَه المأمون، وامتازه عن الخلق فهو الهادي المصون، أحاطه الله بعنايته فجعله في سامِقِ مراتب الاصطفاء والاجتباء، وجمع له منازل الإفضال حتى كمّل له خصائص الإحياء.

أشرف الخلق وبرهان الحق سيّدنا وقائدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

تأملات وأفكار

الدنيا وزُخرفها هي كفرعون وسحرته!

وأسأل الله أن يُؤتيَنا عصا موسى!

قدرة أبي سيف مُذهلة في استنطاق السيرة النبوية باللغة المعاصرة!

ما أعجَزَ الشُّكرُ أحدًا قطُّ إلّا استَثارَ من نفسِه ذِروَةَ ما عندَه، حتّى صار له أرقًا وشُغلًا، ودفعَه إلى التّفنُّن وتسخير شتّى أدواتِ التّعبير.

ولمّا عَجَزَ طُلّابُ الشّيخِ أحمدَ عن شُكرِ شيخِهم، جاءت هذه الكلماتُ مع هذا المقطَع؛ تعبيرًا عمّا وقَرَ في نفوسِهم:

https://youtu.be/QVlgtqzxrfU?si=9zoXfbHVob9AJcmy

هذه وريقات دوّنتُ فيها أهم مميزات المنهج الإصلاحي وتطبيقاته، وما تتفوّق فيه نظرية شيخنا الأحمد عن غيرها من النظريات الإصلاحية التي طُرِحت في العمل الإسلامي

راعيتُ في ذكر المميزات أوجه الاختلاف الظاهرة بين المنهج الإصلاحي، وغيره من النظريات الإصلاحية، أي لم أسلّط الضوء على مميزات المنهج من حيثُ هو، لأن هذا الأمر موجود في موقع الشيخ بصورة مهذّبة ومُرتّبة.

فهذه الورقات هي لمن كان خارج المشروع لا داخله، ولمن يريد معرفة أبرز الفروق لا لمن يريد أن يعرف ما هو المنهج والمشروع وما هي معالمه.