Telegram Group & Telegram Channel
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الاستعانة بالله والاستخارة والاستشارة، قررت العودة للنّشاط الاجتماعي وصناعة المحتوى، وذلك بعد أن توقّفت تقريبًا لسنوات طويلة عن الظهور الإعلامي الرسمي المتكرّر وعن صناعة المحتوى الدوريّة المنظّمة مع محاولات بسيطة بين الحين والآخر لم تكن ترقى لما أحب ، مع وجود محتوى نعمل عليه بين الحين والآخر بجهود متواضعة وكان له دور عمليّ مهنيّ بحت، والأسباب في هذه الفترة كثيرة، أهمها أنّني كنت بحاجة لترتيب نفسي بل تربيتها، ولأنّ شعور النّفس في تلك المرحلة بالضّعف الذي أورثته إيّاها أخطاؤها وهفواتها التي أثقلت كاهلها، تلك المرحلة المتعبة التي ذكرتها مرارًا والتي شرّقت فيها النّفس وغرّبت ضعفًا وانكسارًا، فصار شعور التقصير ملازمًا لها عند تقديم نصح أو التصدّر على قناة أو الوقوف على مسرح، وهي تعلم أنّها ورغم الاجتهاد والجهاد لم ترق إلى ما ينبغي أن تكون عليه، وأن التصدّر تكليف لا ينبغي لصاحبه أن يفرّط بأن يكون على قدره، وما قد يكون مقبولًا من البعض لا أرى أنه يقبل من المتصدّر، وهذا لا يعني بحال من الأحوال أن يكفّ الإنسان نفعه لضعفه، بل أن يأخذ استراحة مما يشغله عن نفسه ويلتفت لها ويرمّم ما أفسده الهوى حتى تعود النّفس أقوى وأصلب وأنفع، وأحمد الله تعالى أن حال النّفس اليوم أفضل، طريق التزكية طويل لا ينتهي، وبسبب الشّعور المستمر بأن الجهد المبذول في ترك إرث أقف بين يدي ربّي فخور به لا بدّ أن يكون أكثر تركيزًا، إرثٌ يساهم في بناء أمّتي وأن أسخّر خبرتي الطويلة في مجالات مهمّة تعتبر خاصرة ضعيفة تؤتى الأمة منها كل حين، وأرى أوطاننا تزيد هشاشة وتبعيّة في هذه الجوانب، فلا بدّ من نفض غبار الماضي والمضي قدمًا فبسم الله أبدأ ولكن في هذه المرّة لا بد من ترتيب الأوراق ترتيبًا مختلفًا يعين على ترك الأثر المطلوب الذي يتناسب مع المرحلة.

مازلت أؤيّد تعدد التّخصصات التي يمكن ان تدمج لتخرج لنا مزيجًا نافعًا مختلفًا، وهذا بالزّبط الذي أعمل عليه بإذن الله، ولكن بسبب تعدد التخصّصات الرئيسيّة لديّ كما هو معلوم عند البعض، فإن دراستي الأكاديمية كانت في تخصّصات المال والأعمال كما كانت في التخصّصات النفسيّة التّربوية، ورغم محاولة عدم التشتّت والتّركيز في مجالات محدّدة إلّا أنّ الجهود قد انقسمت لدي في تقديم ما يخدم هذين الجانبين وتفرّعاتهم، وإنّه لمن الحكمة اليوم أن يصبّ تركيز النّفس على ثغر محدّد وأن تتوسّع فيه عاموديًّا وعليه فإن التّركيز سيكون بشكل رئيسي على جانبين رئيسيين سأفصّل فيهما في المنشور القادم بإذن الله.



#بداية_مختلفة #تركيز #رشاد_الأعمال



group-telegram.com/coachwissamalhaddad/1544
Create:
Last Update:

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الاستعانة بالله والاستخارة والاستشارة، قررت العودة للنّشاط الاجتماعي وصناعة المحتوى، وذلك بعد أن توقّفت تقريبًا لسنوات طويلة عن الظهور الإعلامي الرسمي المتكرّر وعن صناعة المحتوى الدوريّة المنظّمة مع محاولات بسيطة بين الحين والآخر لم تكن ترقى لما أحب ، مع وجود محتوى نعمل عليه بين الحين والآخر بجهود متواضعة وكان له دور عمليّ مهنيّ بحت، والأسباب في هذه الفترة كثيرة، أهمها أنّني كنت بحاجة لترتيب نفسي بل تربيتها، ولأنّ شعور النّفس في تلك المرحلة بالضّعف الذي أورثته إيّاها أخطاؤها وهفواتها التي أثقلت كاهلها، تلك المرحلة المتعبة التي ذكرتها مرارًا والتي شرّقت فيها النّفس وغرّبت ضعفًا وانكسارًا، فصار شعور التقصير ملازمًا لها عند تقديم نصح أو التصدّر على قناة أو الوقوف على مسرح، وهي تعلم أنّها ورغم الاجتهاد والجهاد لم ترق إلى ما ينبغي أن تكون عليه، وأن التصدّر تكليف لا ينبغي لصاحبه أن يفرّط بأن يكون على قدره، وما قد يكون مقبولًا من البعض لا أرى أنه يقبل من المتصدّر، وهذا لا يعني بحال من الأحوال أن يكفّ الإنسان نفعه لضعفه، بل أن يأخذ استراحة مما يشغله عن نفسه ويلتفت لها ويرمّم ما أفسده الهوى حتى تعود النّفس أقوى وأصلب وأنفع، وأحمد الله تعالى أن حال النّفس اليوم أفضل، طريق التزكية طويل لا ينتهي، وبسبب الشّعور المستمر بأن الجهد المبذول في ترك إرث أقف بين يدي ربّي فخور به لا بدّ أن يكون أكثر تركيزًا، إرثٌ يساهم في بناء أمّتي وأن أسخّر خبرتي الطويلة في مجالات مهمّة تعتبر خاصرة ضعيفة تؤتى الأمة منها كل حين، وأرى أوطاننا تزيد هشاشة وتبعيّة في هذه الجوانب، فلا بدّ من نفض غبار الماضي والمضي قدمًا فبسم الله أبدأ ولكن في هذه المرّة لا بد من ترتيب الأوراق ترتيبًا مختلفًا يعين على ترك الأثر المطلوب الذي يتناسب مع المرحلة.

مازلت أؤيّد تعدد التّخصصات التي يمكن ان تدمج لتخرج لنا مزيجًا نافعًا مختلفًا، وهذا بالزّبط الذي أعمل عليه بإذن الله، ولكن بسبب تعدد التخصّصات الرئيسيّة لديّ كما هو معلوم عند البعض، فإن دراستي الأكاديمية كانت في تخصّصات المال والأعمال كما كانت في التخصّصات النفسيّة التّربوية، ورغم محاولة عدم التشتّت والتّركيز في مجالات محدّدة إلّا أنّ الجهود قد انقسمت لدي في تقديم ما يخدم هذين الجانبين وتفرّعاتهم، وإنّه لمن الحكمة اليوم أن يصبّ تركيز النّفس على ثغر محدّد وأن تتوسّع فيه عاموديًّا وعليه فإن التّركيز سيكون بشكل رئيسي على جانبين رئيسيين سأفصّل فيهما في المنشور القادم بإذن الله.



#بداية_مختلفة #تركيز #رشاد_الأعمال

BY وسام الحداد - رشاد الأعمال


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/coachwissamalhaddad/1544

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

READ MORE The gold standard of encryption, known as end-to-end encryption, where only the sender and person who receives the message are able to see it, is available on Telegram only when the Secret Chat function is enabled. Voice and video calls are also completely encrypted. Telegram was founded in 2013 by two Russian brothers, Nikolai and Pavel Durov. But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford. Emerson Brooking, a disinformation expert at the Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, said: "Back in the Wild West period of content moderation, like 2014 or 2015, maybe they could have gotten away with it, but it stands in marked contrast with how other companies run themselves today."
from us


Telegram وسام الحداد - رشاد الأعمال
FROM American