Telegram Group & Telegram Channel
منشورٌ قديم ذكرني به مركز (تكوين)، وإن شئتَ فقل: (مركز تموين):

الحياةُ حالات..
ومن ارتدى لكل حالةٍ رداءها أراحَ واستراح!!
مِن السفالة أن تواجه الوردةَ بخنجر، ومِن الحُمقِ أن تواجه السيفَ بوردة!!
وأحمق الحمق أن تَظنَّ الكفرَ الحادثَ الآن في العالم العربي حالةً فكريةً تُواجه بحالةٍ فِكرية مضادة.. هذا عَتَهٌ محضٌ أُعيذُ عقلكَ منه!!
ما يحدثُ الآن ليس سوى قصفٍ مدفعي عنيف يُراد منه تنظيفَ ساحة المعركة من الجيوب التي رفضت التسليم والانحناء!!
الحالة الآن- في عمومها- ليست حالة ثقافية فكرية قابلة للنقاش بالمنطق والعقل والموعظة الحسنة.. هذه ألاعيب نفسية نبرر بها خَوَرَنَا وجُبننَا وهَواننا على الناس!!
لا فِكرَ هُنا ولا حُجةَ ولا منطق.. لقد تجاوز القومُ كُلَّ هذا.. بيد أنهم يخادعونك عن نفسك لتنشغل بقلمك عن أسيافهم، وبسلميتك عن حروبهم، وبمرحمتك عن ملاحمهم!!
أنتَ في معركةٍ كفرية ولستَ في مناظرةٍ فكرية.. والكفرُ المعتمد على الحديد والنار لا يواجه بالفكر المعتمد على الدعوة والحوار!!
لا بأس أن ينفر من كل فرقة من المسلمين طائفةٌ ليعلموا الجاهل، وينبهوا الغافل، ويوقظوا النائم، ويردوا عادية الأفكار.. لا بأس بتوضيح الواضحات لمن لم تتضح له الواضحات.. بيد أن على الجميع أن يعلم أننا في معركة كفرية شاملة لا شرف فيها ولا مروءة ولا إنصاف.. وهذه المعركة لن تنتهي على ما نُحبُّ إلا حينَ يوضع السيفُ أمام السيف، والقنبلةُ أمام القنبلة، والمفخخةُ أمام الكتيبة!!
أعرفُ أنه لا أنا ولا أنتَ نمتلك الآن من مقومات السيف كثيرَ شيء!!
أعرفُ أيضاً أنني أكتبُ وأنتَ تقرأ!!
أنا أكتبُ الآن بالقلم وأطالبك بالسيف.. هذه قسمةٌ ضيزى.. أعرفُ ذلك تماماً..
بيد أني لا أطالبك أن تخرج الآن على الناس شاهراً سيفك.. هي ليست (عركة في خَمَّارة).. أنا أطالبك فقط بتجهيز نفسك لحمل السيف؛ فإنك إنْ لم تحمله حُمِلَ عليك.. وهو يُحمل عليك الآن لأنكَ لم تَحمِلْه!!
اِعلمْ أن الزمنَ القادم لن يكون أكثرَ من رصاصةٍ تُطلقُها أو تتلقاها.. فتعلم الآن كيف تُطلِقُها كي لا تتلقاها.. وما فَشِلَ جهادٌ تَدَارَكَهُ أهلُه بمزيدٍ منه كما يُتداركُ الجمرُ قبل انطفائه بالحطب!!



group-telegram.com/AliMohamedFared/595
Create:
Last Update:

منشورٌ قديم ذكرني به مركز (تكوين)، وإن شئتَ فقل: (مركز تموين):

الحياةُ حالات..
ومن ارتدى لكل حالةٍ رداءها أراحَ واستراح!!
مِن السفالة أن تواجه الوردةَ بخنجر، ومِن الحُمقِ أن تواجه السيفَ بوردة!!
وأحمق الحمق أن تَظنَّ الكفرَ الحادثَ الآن في العالم العربي حالةً فكريةً تُواجه بحالةٍ فِكرية مضادة.. هذا عَتَهٌ محضٌ أُعيذُ عقلكَ منه!!
ما يحدثُ الآن ليس سوى قصفٍ مدفعي عنيف يُراد منه تنظيفَ ساحة المعركة من الجيوب التي رفضت التسليم والانحناء!!
الحالة الآن- في عمومها- ليست حالة ثقافية فكرية قابلة للنقاش بالمنطق والعقل والموعظة الحسنة.. هذه ألاعيب نفسية نبرر بها خَوَرَنَا وجُبننَا وهَواننا على الناس!!
لا فِكرَ هُنا ولا حُجةَ ولا منطق.. لقد تجاوز القومُ كُلَّ هذا.. بيد أنهم يخادعونك عن نفسك لتنشغل بقلمك عن أسيافهم، وبسلميتك عن حروبهم، وبمرحمتك عن ملاحمهم!!
أنتَ في معركةٍ كفرية ولستَ في مناظرةٍ فكرية.. والكفرُ المعتمد على الحديد والنار لا يواجه بالفكر المعتمد على الدعوة والحوار!!
لا بأس أن ينفر من كل فرقة من المسلمين طائفةٌ ليعلموا الجاهل، وينبهوا الغافل، ويوقظوا النائم، ويردوا عادية الأفكار.. لا بأس بتوضيح الواضحات لمن لم تتضح له الواضحات.. بيد أن على الجميع أن يعلم أننا في معركة كفرية شاملة لا شرف فيها ولا مروءة ولا إنصاف.. وهذه المعركة لن تنتهي على ما نُحبُّ إلا حينَ يوضع السيفُ أمام السيف، والقنبلةُ أمام القنبلة، والمفخخةُ أمام الكتيبة!!
أعرفُ أنه لا أنا ولا أنتَ نمتلك الآن من مقومات السيف كثيرَ شيء!!
أعرفُ أيضاً أنني أكتبُ وأنتَ تقرأ!!
أنا أكتبُ الآن بالقلم وأطالبك بالسيف.. هذه قسمةٌ ضيزى.. أعرفُ ذلك تماماً..
بيد أني لا أطالبك أن تخرج الآن على الناس شاهراً سيفك.. هي ليست (عركة في خَمَّارة).. أنا أطالبك فقط بتجهيز نفسك لحمل السيف؛ فإنك إنْ لم تحمله حُمِلَ عليك.. وهو يُحمل عليك الآن لأنكَ لم تَحمِلْه!!
اِعلمْ أن الزمنَ القادم لن يكون أكثرَ من رصاصةٍ تُطلقُها أو تتلقاها.. فتعلم الآن كيف تُطلِقُها كي لا تتلقاها.. وما فَشِلَ جهادٌ تَدَارَكَهُ أهلُه بمزيدٍ منه كما يُتداركُ الجمرُ قبل انطفائه بالحطب!!

BY قناة/ علي فريد


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/AliMohamedFared/595

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. "And that set off kind of a battle royale for control of the platform that Durov eventually lost," said Nathalie Maréchal of the Washington advocacy group Ranking Digital Rights. Telegram was founded in 2013 by two Russian brothers, Nikolai and Pavel Durov. For tech stocks, “the main thing is yields,” Essaye said.
from de


Telegram قناة/ علي فريد
FROM American