It's Tanzeel ♡.

سلسلة:
#مودة_ورحمة❤️

الفصل (2)

{ ومِن آياتَهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أنفُسِكُم أَزوَاجَاً لِتَسكُنُوا إِلَيها وَجعَل بَينَكُم مَودَّةً ورَحمة إِنٍّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ } - سُورة الروم.

-----
قبل ما نبدأ..
من باب التأمُّل بس...
ليي المَودة ، ليي الرَّحمة؟
ليشنُو الصفَتين ديل تحدِيداً..؟!

لأن المودّة أشمَل من الحُب ، مرحلَة من الحُب العادِل ، إن أحببت أكرَمت ، وإن كرِهت لم تَظلُم ، ولأن الرّحمة تشمِل من تعرفهُ ومن لا تعرفهُ ، فكيفَ بِمَن امتزَجت رُوحه معَك وصرتُما قالباً واحِداً ، بالتأكيد سترحم ضعفه أكثر ، وتعطِف عليه أكثَر ، وهذا هو قِمة الحُب❤️

من خلال السّلسلة دِي حنسلِّط الضوء على الزوَاج من طق طق للسّلامُ عليكم ، حنتكلّم بالسهلَ البسيط ، بالواضِح الما فاضِح😄 ، إعتبرُوها رحلَة ، وكأننا بالضّبط متابعِين حياة زول/زولة عايِز يعرِّس وبدأ يفكِّر في الموضُوع دا ، تحت ظِل الشريعَة الإسلامية وبطريقة مبسّطة جداً وواضحة حنتناوَل المحاوِر دي ، وحتتفاجئوا بكمية المعلومَات الكانت فايتَة عليكم حول الموضُوع دا :

● المحاوِر كالآتي :
- السؤال الأزلِي : عايِز تعرِّس ليشنو؟
- رحلَة البحث عن الشّرِيك المُناسِب
- الرؤيَة الشرعيَة
- الخطُوبة
- تجهيزَات الزواج
- العَقِد
- ليلَة الدُّخلَة
- أول سنَة زواج
- مبرُوك المدام حَامِل
- التَّربِيَة
- بعد 73 سنَة زواج

بوستنَا الليلة :
#عايز_تعرس_ليشنو❓

السؤال الما قاعد يسألوا أي واحد مُقبِل على الزواج ، لأنو الإجابة حتكون روتينية جداً ومبتذَلة ومتداولَة..
بس حقيقي الواحد لازم يسأل نفسو السؤال دا ويجيب عليهو بشكل عمِيق حبه..
مولّانا أحمد بَدُر -وهو مأذون وإستشارِي في العلاقات الأُسَرية- قال فِي كتابه "#يوميات_مأذُون" :

"أحياناً كنت بسأل واحد من الزوجِين وقت كتابَة العقد بسؤال مُفاجِئ "إنتَ عايز تتجوّز ليه؟" ، فبيصمُت أو يضحَك ضحكة خفيفة بخجَل كدا ويقول لِي : مش عارِف!!!
فهلّا علمتَ لماذا ستتزوّج؟ ، فالزواج بدُون نِية كتصوُّف بدون عُزلَة وكصلاة بلا خَوف وبلا حُب لا أجر فيها
بعضهُم كان برُد عليَّ وبيقول :
عشان ألقى إجابة لبعض الأسئلة السّخيفة : زَي (إمتى حنفرَح بيك بقى؟)
ومثل هذَا يتزوج ويفشَل ثم يحزن ويحزنهُم.

وبعضهُم يتزوّج مجرد عادة الحيَاة ، زي ما أمه وأبوه وكل البيعرفهُم كدا ، أو علشَان يهرُب من شبَح العنُوسَة "والبُورَة إن صحّ التعبِير" ، ويلحَق بالرَكب في قطار الزواج عشان ما يفوتُو"
مولّانا أحمد بدُر -المأذون- بيواصِل وبيقول :
"لئن يفُوتَك القِطار خيرٌ لكَ من أن يدهسَك فيما بَعد ، أو تركبه غَصباً عنك وتضطرّ للنزُول منه في منتصَف الطريق لأنه حينها سيكونُ الحملُ ثقيلاً والإلتزامَات أثقَل. "

فعلاً يا جماعَة تشبِيه الزواج بإنه قِطار دا أسخف تشبيه مرّ عليّ في حياتِي ، وفرَضاً إنو قِطار .. فـ ماف أي مُبرِّر يخليِك تستعجَل وتركَب فيهو ، لأنو الإستعجَال عاقبتو معروفَة وهي "الندَم" ، بإستعجالَك قد تركَب مع الزُول الغلَط ، ودا بيعني شئ واحِد إنك حتضطرّ للنزول في أقرَب محطّة زي ما ذكَر مولانَا فوقر!!

عشان كِدا يا ريت نآخد موضُوع الزواج دَا بجدية أكبَر ، وبمفهُوم أوسع وأعمق من فكرَة القطار البايخَة دِي.

بيواصِل مولانا وبيقُول :
"علشان كدا لازم تعرفِي إنتِ عايزة شنو من الزواج عشان تبقِي أم صالحة ، وتعرفِي كيف تبقَي زوجة كافيَة تملِك شغاف قلب زوجهَا -جسدياً ونفسِياً- وتحافظ على بيتها ، وعشان إنتَ كمان تعرِف كيف تكُون أب صالِح وزوج مميّز يتحمّل مسؤولية بِيت وأُسرَة.

لازم نيَّه صالحة قبل أي عمل من أعمال الدُنيا ، واللي حتتحوّل بيها العَادة لعِبادة ، ويتحوّل بيهَا الزواج من مُجرّّد شئ روتيني لعمَل عظِيم يرضِي ربِنَا"

● وبالتالِي #النوايَا الأسلَم للزواج هي :

- طاعَة لله ولرسوله ، وامتثالاً لأوامره ، ولأنه سُنَّة الأنبياء
- حِصناً للنفس وطلبَاً للعِفّة من الوقُوع في الحرام.
- بناء بيت صالِح وسَعيد ، يرضِي ربنَا ويرضِي شريكتك في الحيَاة.
- لتحصيل الإعانَة والسَّند على أمور الدِين والدُنيا ، ففي الحديث :
" من رزَقه الله امرأة صالِحةً فقد أعانهُ على شِطر دينه ، فليتقِ الله في الشِطر الآخر"
-الشِّطر =النِّصف.

- طلباً للذُرية الصالِحة التي تعبُد الله وتساهِم في المقصَد الأعظَم من وجُود البَشرية ، وهو عمارَة الأرض والإستخلاف فيها .. وذلك بالتنشِئة القوِيمة والتربيَة الصالحة

وبيختِم مولّانا أحمد بدُر مقاله قائلاً :
"قبل أن تبحَث عن إكتِمَال نِصف دينَك بالزَّواج ، تأكّد أن نِصفه الأول مَوجُود"🌼


● خلاص بعد كدا زُولنا دا/زولتنا دِي حسّ إنو دا الوقت المناسِب لإنو يفكرّ في موضوع الزواج ، وعرف ليي هو عايزَ يتزوّج ، ووجدّد النية في جُواه..

www.group-telegram.com/de/Fadfadah98.com/3785

1.9K viewsتنزيل صابر 🖤, Aug 18, 2021 at 03:30

سلسلة:
#مودة_ورحمة❤️

الفصل (2)

{ ومِن آياتَهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أنفُسِكُم أَزوَاجَاً لِتَسكُنُوا إِلَيها وَجعَل بَينَكُم مَودَّةً ورَحمة إِنٍّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ } - سُورة الروم.

-----
قبل ما نبدأ..
من باب التأمُّل بس...
ليي المَودة ، ليي الرَّحمة؟
ليشنُو الصفَتين ديل تحدِيداً..؟!

لأن المودّة أشمَل من الحُب ، مرحلَة من الحُب العادِل ، إن أحببت أكرَمت ، وإن كرِهت لم تَظلُم ، ولأن الرّحمة تشمِل من تعرفهُ ومن لا تعرفهُ ، فكيفَ بِمَن امتزَجت رُوحه معَك وصرتُما قالباً واحِداً ، بالتأكيد سترحم ضعفه أكثر ، وتعطِف عليه أكثَر ، وهذا هو قِمة الحُب❤️

من خلال السّلسلة دِي حنسلِّط الضوء على الزوَاج من طق طق للسّلامُ عليكم ، حنتكلّم بالسهلَ البسيط ، بالواضِح الما فاضِح😄 ، إعتبرُوها رحلَة ، وكأننا بالضّبط متابعِين حياة زول/زولة عايِز يعرِّس وبدأ يفكِّر في الموضُوع دا ، تحت ظِل الشريعَة الإسلامية وبطريقة مبسّطة جداً وواضحة حنتناوَل المحاوِر دي ، وحتتفاجئوا بكمية المعلومَات الكانت فايتَة عليكم حول الموضُوع دا :

● المحاوِر كالآتي :
- السؤال الأزلِي : عايِز تعرِّس ليشنو؟
- رحلَة البحث عن الشّرِيك المُناسِب
- الرؤيَة الشرعيَة
- الخطُوبة
- تجهيزَات الزواج
- العَقِد
- ليلَة الدُّخلَة
- أول سنَة زواج
- مبرُوك المدام حَامِل
- التَّربِيَة
- بعد 73 سنَة زواج

بوستنَا الليلة :
#عايز_تعرس_ليشنو❓

السؤال الما قاعد يسألوا أي واحد مُقبِل على الزواج ، لأنو الإجابة حتكون روتينية جداً ومبتذَلة ومتداولَة..
بس حقيقي الواحد لازم يسأل نفسو السؤال دا ويجيب عليهو بشكل عمِيق حبه..
مولّانا أحمد بَدُر -وهو مأذون وإستشارِي في العلاقات الأُسَرية- قال فِي كتابه "#يوميات_مأذُون" :

"أحياناً كنت بسأل واحد من الزوجِين وقت كتابَة العقد بسؤال مُفاجِئ "إنتَ عايز تتجوّز ليه؟" ، فبيصمُت أو يضحَك ضحكة خفيفة بخجَل كدا ويقول لِي : مش عارِف!!!
فهلّا علمتَ لماذا ستتزوّج؟ ، فالزواج بدُون نِية كتصوُّف بدون عُزلَة وكصلاة بلا خَوف وبلا حُب لا أجر فيها
بعضهُم كان برُد عليَّ وبيقول :
عشان ألقى إجابة لبعض الأسئلة السّخيفة : زَي (إمتى حنفرَح بيك بقى؟)
ومثل هذَا يتزوج ويفشَل ثم يحزن ويحزنهُم.

وبعضهُم يتزوّج مجرد عادة الحيَاة ، زي ما أمه وأبوه وكل البيعرفهُم كدا ، أو علشَان يهرُب من شبَح العنُوسَة "والبُورَة إن صحّ التعبِير" ، ويلحَق بالرَكب في قطار الزواج عشان ما يفوتُو"
مولّانا أحمد بدُر -المأذون- بيواصِل وبيقول :
"لئن يفُوتَك القِطار خيرٌ لكَ من أن يدهسَك فيما بَعد ، أو تركبه غَصباً عنك وتضطرّ للنزُول منه في منتصَف الطريق لأنه حينها سيكونُ الحملُ ثقيلاً والإلتزامَات أثقَل. "

فعلاً يا جماعَة تشبِيه الزواج بإنه قِطار دا أسخف تشبيه مرّ عليّ في حياتِي ، وفرَضاً إنو قِطار .. فـ ماف أي مُبرِّر يخليِك تستعجَل وتركَب فيهو ، لأنو الإستعجَال عاقبتو معروفَة وهي "الندَم" ، بإستعجالَك قد تركَب مع الزُول الغلَط ، ودا بيعني شئ واحِد إنك حتضطرّ للنزول في أقرَب محطّة زي ما ذكَر مولانَا فوقر!!

عشان كِدا يا ريت نآخد موضُوع الزواج دَا بجدية أكبَر ، وبمفهُوم أوسع وأعمق من فكرَة القطار البايخَة دِي.

بيواصِل مولانا وبيقُول :
"علشان كدا لازم تعرفِي إنتِ عايزة شنو من الزواج عشان تبقِي أم صالحة ، وتعرفِي كيف تبقَي زوجة كافيَة تملِك شغاف قلب زوجهَا -جسدياً ونفسِياً- وتحافظ على بيتها ، وعشان إنتَ كمان تعرِف كيف تكُون أب صالِح وزوج مميّز يتحمّل مسؤولية بِيت وأُسرَة.

لازم نيَّه صالحة قبل أي عمل من أعمال الدُنيا ، واللي حتتحوّل بيها العَادة لعِبادة ، ويتحوّل بيهَا الزواج من مُجرّّد شئ روتيني لعمَل عظِيم يرضِي ربِنَا"

● وبالتالِي #النوايَا الأسلَم للزواج هي :

- طاعَة لله ولرسوله ، وامتثالاً لأوامره ، ولأنه سُنَّة الأنبياء
- حِصناً للنفس وطلبَاً للعِفّة من الوقُوع في الحرام.
- بناء بيت صالِح وسَعيد ، يرضِي ربنَا ويرضِي شريكتك في الحيَاة.
- لتحصيل الإعانَة والسَّند على أمور الدِين والدُنيا ، ففي الحديث :
" من رزَقه الله امرأة صالِحةً فقد أعانهُ على شِطر دينه ، فليتقِ الله في الشِطر الآخر"
-الشِّطر =النِّصف.

- طلباً للذُرية الصالِحة التي تعبُد الله وتساهِم في المقصَد الأعظَم من وجُود البَشرية ، وهو عمارَة الأرض والإستخلاف فيها .. وذلك بالتنشِئة القوِيمة والتربيَة الصالحة

وبيختِم مولّانا أحمد بدُر مقاله قائلاً :
"قبل أن تبحَث عن إكتِمَال نِصف دينَك بالزَّواج ، تأكّد أن نِصفه الأول مَوجُود"🌼


● خلاص بعد كدا زُولنا دا/زولتنا دِي حسّ إنو دا الوقت المناسِب لإنو يفكرّ في موضوع الزواج ، وعرف ليي هو عايزَ يتزوّج ، ووجدّد النية في جُواه..

BY It's Tanzeel ♡.