Telegram Group Search
خطوة كانت ينبغي أن تبدأ يوم 8 أكتوبر 2023!
قناة محمد فتوح
خطوة كانت ينبغي أن تبدأ يوم 8 أكتوبر 2023!
لكن، لعل تأخيرها كان سببا في تحرير سوريا، ولله في تقديره شؤون!
طهر الله هذه الأمة من الذين يُكبلون طاقات هذه الأمة ...
خطورة هذه الحرب أن الكيان إذا انتصر فيها = فقد أخضع المنطقة بالكلية ولا يستطيع أحد أن يرفع رأسا أمامه!
لم أتحمس يوما لنظام إيران، وكنت أرى أهمية تقليص أذرعها عن بقية المسلمين في العواصم التي عاثت فيها فسادًا أو قصرها على المحتل الأصلي، لكن الحقيقة الماثلة الآن أن زوال مناوشة هؤلاء سيجعل من هم أشد منهم فجورًا لهم السيادة التامة على هذه المنطقة الحزينة!
فإذا كُسرت إيران تماما = فلن يقف أمام أحلام الصهاينة أحد ألبتة، وسيكون الدور على استنزاف تركيا من خلال سوريا (أو التطبيع والإذلال التام) فضلا عن مصر والأردن والخليج، والذين هم من الآن خارج مشهد المناوئة!
لن يسمح الفجار بقوة أخرى/تهديد جديد محتمل في الشرق الأوسط بعد 7 أكتوبر! الكل سيكون تبعًا لشرطي حارة الشرط الأوسط الصهيوني!
لا قدر الله ذلك ولا قضاه! وقدر الله نافذ، وهو يداول الأيام بين الناس بقدره وقدرته، فعسى تدول عليهم الأيام في حياتنا!
ملحوظة هامشية لا تغير شيئا -برأيي- من الموقف من الحرب الحاليّة. وأردت الإشارة إليها لأني وجدت اعتقاد عند البعض أن كل الفرس (من سكن أرض فارس وليس إيران فقط) هم بالضرورة من الشيعة الخُلص، واعتقاد عند البعض الآخر أن كل الفرس هم من المجوس الذين تدثروا بدثار الإسلام وأرادوا إبطاله دون الدخول في حقيقته!
تاريخيا كان التسنن هو الغالب -بل هو الأصل- في إيران (أو في بلاد فارس بالتسمية القديمة) وما خلفها من بلاد ما وراء النهر، ومن هذه البلاد خرج فطاحل علماء الإسلام في الحديث والسنة والعربية والفقه (وبخاصة الحنفي)، ومن سمع أسماء العلماء الذين خرجوا من هذه البلاد لَظنّ أن علم الإسلام إنما استقر فيها حتى القرن الخامس الهجري. فمنهم علماء الإسلام الذين تعرف بهم كتب السنة وفيهم من قعدّ للنحو والصرف والبلاغة ومنهم من حمل المذاهب الفقهية، بل لهم بُنيت النظامية في بغداد ومدارس ما وراء النهر [في ترجمة تقي السبكي لأبي إسحاق الشيرازي (وهي إحدى بلاد إيران المعاصرة) قال: وله بُنيت النظامية في بغداد - طبقات الشافعي]. ومن أراد أن يعرف ذلك شئيا من هذا العلم السُني وأسماء هؤلاء العلماء والأمصار العلمية في هذه الديار، وكل ذلك في صفحات قليلة فليُطالع رسالة الذهبي القصيرة المفيدة (الأمصار ذوات الآثار) ويرى كيف انتشر العلم في هذه البلاد ثم كيف اندثر منها (ويقصد الذهبي بالآثار في رسالته علوم الأثر والأسانيد). كل ذلك -وغيره- دفع رجلا مثل ابن خلدون لأن يقول قولته الشهيرة (أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم - المقدمة)، وكان يقصد هؤلاء خاصة! وهو قول لا يسلم له إطلاقه، وقد تعقبه فأحسن د. ناجي معروف في مجلداته الثلاثة عروبة العلماء المنسوبين إلى البلدان الأعجمية، على مشوبة قومية في هذا الكتاب وملابسات تأليفه!
نعم، كان هناك فترات شيعية في هذه البلاد لا شك، لكنها فترات عارضة وليست أصلا، وقد مرت بها كثير من حواضر الإسلام. بل إن العالم الإسلامي كله كاد أن يُحكم من الشيعة في القرن الثالث والرابع الهجري، من الدولة العبيدية الفاطمية في مصر وشمال أفريقيا، والبويهيّون في شيراز ثم بغداد بعد سيطرتهم على الخلافة العباسية، والحمدانيّون في الموصل وحلب، وغيرها من الدويلات الشريعة الزيدية أو العلوية في فاس كالأدارسة وطبرستان (آل طاهر وآل ناصر) واليمن (الإمامية في صنعاء)، والقرامطة الذين استولوا على الحجاز واقتلعوا الحجر الأسود فترة من الزمان، حتى أثروا على دين الناس في الحجاز، معقل دين الإسلام، فلما ذكر الذهبي تلاشي العلم في المدينة علق السخاوي فقال: "... سيما وقد سكنها جماعة من الروافض، وتحكموا بها، وغلب أمرهم عليها، ولكن نشأ بها في القرنين الثامن والتاسع أفراد من العلماء في غالب المذاهب والفنون، انتفع بهم أهل السنة، وفيهم ممن صنف عدد يسير، والسنة بحمد الله الآن معتضدة بمن شاء الله من فضلائها، من قضاتها وغيرهم. نفعني الله ببركاتهم - الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ للسخاوي". ومن المفارقات العجيبة أن أبا حامد الغزالي ألف فضائح الباطنية نقدا للتشيع الباطني الذي كان أشد غلوًّا من الإمامية والذي قد أغرق الأمة المحمدية، لكن أبو حامد كان طوسيّ النشأة (إيراني بالمصطلح الحديث) وكتب كتبه بالفارسة كما العربية.
إنما تجذر التشيع التشيع (أعني الإمامي منه) في إيران متأخر جدًا، فلم ينتشر بهذه الصورة النهائية ويستقر في حواضر إيران الكبرى إلا في عصر الصفويين [1501-1736م] بعدما مزجت الجغرافيا بالسياسة الصفوية في حربهم ضد العثمانيين، وتطور المذهب (وتطورت خرفاته أيضا) ثم فرض بحد السيف! ثم ما كان لهذا المذهب من إحياء له (لمدرسته الثورية إن صح التعبير) على يد الخميني في ثورته.
أقول شيئا من هذا التاريخ لأن تضاعيفه تغيب عن كثير من أهل هذه المنطقة فيظن الظان أن هذه البلاد طوال تاريخها كانت في رداء الإمامية والأمر ليس كذلك ألبتة، ومن أراد أن يطالع شيئا من تاريخ وحضارة إيران السنية فدونه كتاب "إيران السنية - الحياة الدينية قبل الصفويين" للدكتور ممدوح رمضان.
ثمة نغمة أخرى تقول بلاد فارس الزرداشتية التي كانت مزدهرة ثم جاء الإسلام فمحا حضارتها، والتي يتغنى بها كثير من القوميين. والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة أولا، وثانيا: أن هذه الفرضية لا تثبت قط عند البحث العلمي، طالما يتحدث القوم بلغة العلم والتاريخ، ويزعمون أن الإسلام أتى بالتجهيل بدل الحضارة، لكن لعل لهذا حديث آخر إن شاء الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏وقع أمامي بالصدفة هذا المقطع، فاستملحت عنوانه على مضمونه، وأحببت أن أسجل هنا كلمة عرضية:

لماذا أوالي هذا الشيخ [الحبيب] أستاذنا أحمد السيد، بل أراه من أمثل من على الساحة ومن أولاهم بالدعم والموازرة في مختلف الميادين؟

لأنه يعرف قضايا اشتغاله والدور الواجب عليه [وعلى المشايخ والمربين جملة] فلا يهرب منها إلى قضايا وهمية.

فتجده يقول هذا الكلام الذي يقوله في سياق كلام يأتي إليه من مقطع لمجلس حديثي (عنوانه في داخل الفيديو)، وهو من طلبة العلم بالحديث.

وعلى مثل هذا التكامل بين العلم والعمل والواقع فلتربوا الشباب وطلبة العلم أيها المشايخ، فالواقع لا يحتاج لكثرة معلومات وإنما ينقصه من يفقه هذه المعاني ويتحرك للدين بهذه الروح...

وإن أردتم شاهد لكلامي، فدونكم طلاب برامج هذا الرجل في صفوف غزة الأولى وفي مساجد سوريا، لم تعرفهم الميادين أحلاس الصوامع، بل فرسان الحركة والعمل. (والفضل لله أولا وأخيرا)

وحق لمن تشربوا بهذه المعاني أن يفاخروا بما حازوا، وأن يفاخروا بمن رباهم عليها!

اللهم اجعلني من المصلحين ومن السائرين في ركابهم...
في كل معركة وجود حقيقية مع الكيان يهرول فيها الأمريكي للدفاع عنه = يتجلى أكثر وأكثر درجة عجزه على البقاء دون الدعم اللامتناهي من الأمريكان القابعين خلف مياه الأطلسي وإمكانياتهم المسخرة له ليل نهار، ومن خلفهم الأوروبيون بدرجة أقل.

وهذا من جنس حبل الناس الذي كتبه الله على هؤلاء القوم وأخبر به في كتابه.
"ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"

وهو مؤذن بشتات أمرهم وزوال أمرهم ما انقطع عنهم هذا الحبل (أو قطع)... ولاشك أنه مقطوع بنص الكتاب الخالد "وإن عدتم عدنا".

والله يحينا لنرى هذا اليوم..
الله يغفر لنا خذلان غزة ولا يؤاخذنا بذنبهم...
التنابز بالوطنيات المشتعل بين بعض الناس لاختلاف توجهاتهم السياسية أو انتمائهم الوطني = مثير للشفقة (وهذه كلمة مهذبة لما يستحق أن يوصف به).

"في الوقت الذي كان فيه محمد الفاتح يحشو مدافعه بالبارود ليدك على البيزنطيين حصون القسطنطينية، كان علماؤها ومفكروها داخل المدينة منهمكين في نقاش حار عن جنس الملائكة هل هم ذكران أم إناث وعن حجم إبليس هل هو تسعه غرفة أم دار ؟ وهل يسوع المسيح في أصله بشر أم إله أم مزيج منهما؟! دكَّ الفاتحُ أسوار المدينة وأوطأ قوائم فرسه قلب المدينة وقتل الإمبراطور البيزنطي، لكن المعلومة المهمة التي لم ينقلها لنا المؤرخون: هل انتهى القوم إلى نتيجة وحُسم الخلاف في تلك المسائل "المصيرية" أم بقيت معلّقة ؟ [من نص لأبي خالد الهاشمي]

وأسوأ من هذا الجدل البيزانطي الجدل بوطنيات لا تغني عن الناس شيئا تحت مدافع البارود، والعدو يطوق حدود كل بلدة من بلادنا، ويده تصل لأطرافها من أقصاها إلى أقصاها...

يا قومنا أفيقوا، فنار الحرب في دارنا قد نشبت، ويوشك أن نرى جميعا الصواريخ التي أشبع بها أهل غزة ردحا من الزمان!
"لست تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به، إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئًا من أمره أن أزيغ"
أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقاله في عام وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، 11 هـ.
[متفق عليه]
مهما عشنا سادةً في عوالمنا الخاصة،
فسيبقى الضعف والفقر وصفا ملازما لنا لا ينفكّ عنّا،
ولكن قد تسترُه -عن أعين الناس- بعض المظاهر،
وتحجبه -عن أنفسنا- مُلهيات وعوارض.
ثم..؟
ثم لا بد أن تأتي علينا أوقات -تقصر أم تطول- ينكشف فيها هذا الضعف، فيشخص قائما ناطقا -بل وصارخا- سائلا إياك بصوت لا يسمعه شيء سوى أعماق النفس قائلاً: (من أنت؟!)
وحينها: تتجلى للنفس حقيقة مطلقة متجاوزة للزمن، مفادها: (أنت عبد فقير ضعيف، لا حول لك ولا قوة، دائم الاحتياج لله الغني العلي العظيم )
هي حقيقة ناطقة تخالط أعمق أعمق الفؤاد مهما أنكرها الجاحدون..
وهنا تفترق الطرق وتزل الأقدام، فإما أن نسقط في منحدرات الوحشة والتيه والكآبة والفراغ من كل شيء ذي معنى..
وإما أن يمدنا الله بحبل من عنده.. حبل كله أُنس ورضا وسكينة وإيمان.. حبل تتقاصر دونه مظاهر الدنيا كلها، وتسافر الروح بسببه متحررة من البهرج ومثاقل الأرض.. إلى حيث الثقة بالولي الحميد -سبحانه-.
وحينذاك تتذكر: (تعرّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)
في إحدى محاضرات الأديان، قال أحد الأساتذة (بروفيسور) – مُعلقًا على دين غير الإسلام –: "نحن، حين ندرس أيّ دين في الجامعة، ندرسه بوصفنا علمانيين؛ فالجامعة مؤسسة عَلمانية، والدراسة فيها ينبغي أن تظل بمعزل عن أيّ إيمان"
.
أراحتني هذه الجملة كثيرًا حين سمعتها، لا لموافقتي لهذا المقال، لكنها لأنها فسرت لي كثير من التناقضات في التعامل مع مصادر الإسلام الأولى على الرغْم وضوحها -ثبوتًا وبيانًا- ولا سيما كتاب الله! ذلك الكتاب الذي وُصف في مطلعه بأنه (لا ريب فيه) فإذا بي أراه يُتعاطى معه بكل ريب وتيه وضلال بما لم يقع في أقله لمشركي قريش، ولكن مشركي العام 1447من الهجرة النبوية يظنون أن عقولهم أرقى من عقول عبدة الأصنام الأوائل، وهم في التيه سواء، ليس إلا أنهم استبدلوا أصناما بأصنامٍ.

"الم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (3) والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون (4) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون (5) إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون (6) ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم (7)" [البقرة 1-7]
قناة محمد فتوح
في إحدى محاضرات الأديان، قال أحد الأساتذة (بروفيسور) – مُعلقًا على دين غير الإسلام –: "نحن، حين ندرس أيّ دين في الجامعة، ندرسه بوصفنا علمانيين؛ فالجامعة مؤسسة عَلمانية، والدراسة فيها ينبغي أن تظل بمعزل عن أيّ إيمان" . أراحتني هذه الجملة كثيرًا حين سمعتها،…
أن يكون الإنسان منشرح الصدر لهذا الكتاب فهو من منة الله تعلى.
أن يعرف الإنسان ربانية هذا الكتاب ويدرك حاجته له كعبد ثم يتبع أمره مستهدياً مسلماً هذا من أعظم النعيم في كل وقت ثم أهو أعظم مع غوغاء القرن الواحد والعشرين

بخلاف من يكون صدره ضيقاً حرجاً، يعبد هواه ثم تواريه نارٌ تلظى.
ما أتعس العقل المجرد بعيداً عن الوحي، يضل سعيه وهو يحسب أنه يحسن صنعا

وكما قال نايف بن نهار، الجامعات اذا درست الإسلام تدرسه كـ ظاهره لا أنه مصدر للهداية.
.
أ. عبد الوهاب محمد
هذه قائمة بأهم الكتب الأجنبية والتقارير أمنية والسياسية (وأحيانا فكرية) عن تحولات الجهادية (السلفية) في الطور الأخير من الثورة السورية (من 2016 - 2024)، وتحتاج لتستوعب جميعا ويبنى عليها -بحسب الترتيب الزمني-* :

Sam Heller — Keeping the Lights On in Rebel Idlib: Local Governance, Services, and the Competition for Legitimacy among Islamist Armed Groups
(إبقاء الأضواء مشتعلة في إدلب المتمردة: الحوكمة المحلية، الخدمات، والتنافس على الشرعية بين الجماعات الإسلامية المسلحة)

Aron Lund — Into the Tunnels: The Rise and Fall of Syria’s Rebel Enclave in the Eastern Ghouta
(إلى داخل الأنفاق: صعود وسقوط جيب المعارضة السورية في الغوطة الشرقية)

Charles Lister — Al-Qaeda Versus ISIS: Competing Jihadist Brands in the Middle East
(القاعدة في مواجهة داعش: علامات جهادية متنافسة في الشرق الأوسط)

Thomas Pierret — Salafis at War in Syria: Logics of Fragmentation and Realignment
(السلفيون في حرب سوريا: منطق التفكك وإعادة الاصطفاف)

Aaron Y. Zelin — The Age of Political Jihadism: A Study of Hayat Tahrir al-Sham
(عصر الجهادية السياسية: دراسة عن هيئة تحرير الشام)

Tore Hamming — Jihadi Politics: The Global Jihadi Civil War, 2014–2019
(سياسات الجهادية: الحرب الأهلية الجهادية العالمية 2014–2019)

Syria Justice and Accountability Centre — The State of Justice in Syria 2023
(حالة العدالة في سوريا 2023)

Syria Justice and Accountability Centre — The State of Justice in Syria 2025
(حالة العدالة في سوريا 2025)

Patrick Haenni & Jérôme Drevon — Transformed by the People: Hayat Tahrir al-Sham’s Road to Power in Syria
(تحوّلت بالشعب: طريق هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا)
.
ملحوظة1: الأسماء العربية ترجمة من ال AI
ملحوظة 2: الفرنسيين أوفر الناس حظا بدراسة السوريين والأمريكان بدراستهم فيما يتصل بملف الدواعش والقاعدة. وبالاستقراء جل الباحثين (من غير الأمريكان) الذين يعملون في الملف الأمني للحركات الجهادية لابد ويكونوا مروا على معهد أو جامعة في جنيف، ولا أدري السبب الدقيق.
.
* Appel à contributions | Revue REMMM – Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée « Syria: Religion in Revolution, War, Displacement, and Transition »," Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée, publié sur. consulté le 28 juin 2025.
يا ربَّ، مَن لي غيرُك؟
أنتَ الرحيمُ بعبدِك

فارحمْ عبيدًا واقفًا
قد ذابَ من فرطِ البُكا

يا ربِّ بالأحمالِ جئتُ
‏وأنختُ رحلي وانثنيتُ

في ذلّةٍ أرجو الرضا
فاعفُ الذنوبَ وما جنيتُ
لكل إنسان -ينتمي لهذه الأمة- فروضه الكفائية والعينية التي عليه أن يبحث عنها فيعلمها ثم يعرف موارد قوتها فيتعلمها ثم يملك زمامها ليسد بها ما لا يسده غيره في هذه الواجبات الكثيرة التي تنتظر الأمة من يرفعها عنها!

تختلف هذه الفروض باختلاف الشخص والظروف التي وضع فيها لكنها تبقى في النهاية فروضه التي كتبت عليه، والتي عليه أن يؤديها، فلله يحاسب كل إنسان على ما أتاه...

وليخف أصحاب القدرات المتكاسلين الحساب...
والله يغفر لنا ويستعملنا...
قناة محمد فتوح
https://youtu.be/8mftDrEbAbo?si=VshmD3VJNxNheuRm
هذه الحلقة هي الأخيرة -والله أعلم- التي ستُعرض في بسط بودكاست (وبها تُختم رحلتي مع بسط ولاحقا سأكتب شيئا عن ذلك إن شاء الله). وهي حلقة هي مسك ختام بحق، وهي حلقة عزيزة على نفسي لأنها مع إنسان عزيز جدًا على نفسي، وفي موضوع -حقا- يحتاجه كل مسلم.

أما الإنسان فهو شيخنا أبو يوسف أشرف مكاوي، صاحب بيت الكرم. إذا جالسته = وجدت شيخا مصريّا أزهريّا بمعنى الكلمة. فإذا تكلم تمنيت أن يتوقف الزمان ولا تنتهي الأقاصيص. فإذا تحدث عن مصر أطنب كأن تاريخها وواقعها أمام رأي عين، فإذا تحدث عن الأزهر أسهب، وسمعت من حكاويه ما لا تسمعه عند غيره، وإذا تحدث عمن يخالفهم من الجماعات (إخوانا أو سلفيين بالأخص) أنصف، كأن مقولة "الإنصاف خير الأوصاف" كُتبت فيه، وقد كتبها على جدار غرفة مكتبه!

والذي يعرف تاريخ د. أشرف مكاوي يعلم أن الطريق كان مفتوحا أمام أمثاله ليصبح مستشارا للظالم المجرم كما أسامة الأزهري أو من يسمونه وزير الأوقاف، وكان مفتوحا أمامه ليدخل مجلس النواب بزيّه الأزهري لو جعل الدين خرقة يتمسح بها كما عليّ جمعة، (وقد كان ثالث ثالثهما) لكنه كان أتقى وأورع وأنظف من أن يصبح ممسحة في أيدي المجرمين، فجزاه الله خير الجزاء وعوضه أحسن العوض عملا لاقى!

ثم الشيخ أشرف من أشهر خطباء الأزهر السابقين، كان خطيب مسجد عمرو بن العاص في مصر، ولقد حضرت له خطبًا يتحرك جدران المسجد معها، وقد حدثني صديق لي أن الشيخ خطب خطبة له في أوروبا عن فلسطين فلم يتمالك الناس أنفسهم فكبروا وكبروا وكبروا، وكأني جالس معهم الآن أشاهدهم مما أعرف عن الشيخ وقوته في قول الحق!
هذا عن الشيخ...

أما عن الموضوع، فهو خير المواضيع، عن الذي خير من أن نلقى عدونا فيضربوا أعناقنا ونضرب أعناقهم، وعن الذي أمرنا أن نفعله أكثر من ذكرنا آبائنا، وعن الذي خير ما قال محمد -صلى الله عليه وسلم- والنبيون من قبله، عن ذكر الله سبحانه وتعالى. في نهاية هذه الحلقة -وكان قبل رمضان تصويرها- تمنيت لو كل حلقات رمضان تكون مع الشيخ، وبعدما انتهينا من التصوير قال لي بعض الحضور "لقد تغيرت نظرتي لمعنى الذكر"، قلت: "وأنا أيضا"!
فالحمد لله الذي يجري المعاني على قلوب من يشاء كيفما يشاء..

راط الحلقة في التعليق، وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📌بين صورتي الصمود والردع.. هل نستعد أم نستسلم لـ"إسرائيل الكبرى"؟ في لحظة فارقة ومفصلية تمر بها منطقتنا، نناقش في هذه الحلقة من جسر بودكاست مع الصحفي طارق خميس٬ موقعنا اليوم كأمة من مشاريع التسيّد والهيمنة التي تفرض علينا من قبل الاحتلال وداعميه.. ما الذي تغيّر بعد نحو عامين من طوفان الأقصى، هل انتهى "محور المقاومة" بالشكل الذي كنا نعرفه؟ ومن الذي خرج منتصرًا في جولة الحرب بين إيران و"إسرائيل"؟

📌نتناول في هذه الحلقة أيضاً السيناريوهات القادمة، الأخطار التي تهدد المنطقة، مستقبل "سوريا الجديدة" وسؤال التطبيع، وكيف يمكن أن نُحسن استثمار التحولات الكبرى في موازين القوى.

📌ومع كل هذا الزخم من التحليلات السياسية والاستراتيجية، نطرح سؤالاً جوهرياً: لماذا يُعدّ الاستناد إلى الوحي ضرورة أساسية لفهم الواقع؟ وكيف يكون الإيمان ضرورة للنجاة في مثل هذه الظروف؟ ولماذا يجب على الفرد والأمة التسلح بالذخيرة الإيمانية والعقدية في مواجهة التحديات القائمة والمقبلة؟

مشاهدة طيبة 🔻
https://youtu.be/kps8TylElZw?si=lwVC9Ktobl2Q_ewB
أي كتاب يصدر في ميدان عملي هو قيمة مضافة في حد ذاته، فكيف إن كان في ميدان جهاد ودفاع، بلا شطط ولا تسيب ولا غلو!
ورسالة الدكتوراة هذه دراسة لنوازل الأحوال الشخصية في وقت الثورة السورية، وفكرتها قريبة من كتب فتاوى الثغور التي أعتنت بالنوازل التي ألمت بالمسلمين مثل فتاوى الونشريسي في المغرب مع الحروب الأندلسية، والفتاوى الهندية، وغير ذلك. وإن كانت الدراسة للمسائل تختلف عن الفتاوى لكن فيها وجه شبه ما.
ودراسة كتب النوازل هذه كتب فيها الأوروبيون كثير جدا (اعرف ما لا يقل عن ١٠ كتب عنها) ولم تدرس عربيا إلا قليل حسبما أعلم، رغم أن الفتوى أصلا عربية إسلامية. فالحمد لله الذي يستخرج من بين المسلمين من يسهم إسهاما عمليا وواقعيا في حياة الناس ودينهم.

إضافة نوعية من د. ياسين، ولا يستغرب مثل هذا من مثله، والمنتظر منه ومن أهل العلم السوريين كبير جدا.

وفقهم الله لحمل ما افترض عليهم
2025/07/03 19:42:38
Back to Top
HTML Embed Code: