Telegram Group Search
«بلْ الواجب الَّذي لا شكَّ فيهِ في هٰذا المذهب كما جرتْ عليهِ سيرة المؤمنينَ جميعًا طيلةَ اثني عشر قرنًا مِنْ غيبتهِ ما أَوصىٰ بهِ (عليهِ السَّلام) أولياءه وشيعته من الرّجوع فيما اشتبهَ عليهِم من أُمورِ الدِّين إلىٰ الأمثلِ فالأمثل من الفُقهاء العُدول المتَّقين من شيعتِهِمْ المُقتفينَ لآثارِهِم وهدِيهم، فإنَّهم حجَّتهُ عليهِمْ وهوَ حُجَّة الله علىٰ النَّاس جميعًا».

-المرجِعُ الأَعلىٰ (دامَ ظِلّه).
«ألا فاغتنِموا دُعاءَ العالِمِ؛ فإِنَّ الله يستجيبُ دُعاءَهُ فيمن دعاهُ».
«وقدْ تيسَّرَ لي تدوين ما تأمَّلته في ذٰلِك، ورأيتُ أَنَّ تعميم ذٰلِك لسائرِ الأُخوة قدْ يكون فيهِ نصيحة من المُسلمِ لأَخيهِ في الدِّين وتذكرِةٌ قدْ ينتفعُ بها عامَّة المُؤمنين، ولمْ أسعَ فيهِ إِلىٰ طريق الجَدل والمِراء، ولا إِثبات حقّ بباطلٍ، ولا توسَّعت في الوسيلةِ للبلوغِ إِلىٰ الغايةِ الَّتي أَرىٰ صوابها، ولمْ أَقصد فيهِ الإِساءة إِلىٰ فئةٍ من المُسلمين».
سَلِيلُ الحُسَيْن
«وقدْ تيسَّرَ لي تدوين ما تأمَّلته في ذٰلِك، ورأيتُ أَنَّ تعميم ذٰلِك لسائرِ الأُخوة قدْ يكون فيهِ نصيحة من المُسلمِ لأَخيهِ في الدِّين وتذكرِةٌ قدْ ينتفعُ بها عامَّة المُؤمنين، ولمْ أسعَ فيهِ إِلىٰ طريق الجَدل والمِراء، ولا إِثبات حقّ بباطلٍ، ولا توسَّعت…
«ولكن خطورة هٰذهِ المسألة في الدِّين لمْ تكنْ تدع مجالًا للغضِّ عنها والمدارة بكتمانِها، وقدْ أَخذَ الله سُبحانه علىٰ أَهل العِلم أَنْ يُبيِّنوا ما وقفوا عليه من الحُجَّة ولا يكتمونهُ عنْ النَّاس، ولولا ذٰلِك لكن الأَحبّ إِليّ الإِعراض عمّا هو مظنَّة للخِلاف وعرضة للفرقة والإِختلاف».

-سماحةُ السَّيِّد مُحمّد باقِر السِّيستاني.
«وعلىٰ النَّاظر أَنْ يعتبرَ أَنَّ هٰذهِ الأَوراق استِشارة منهُ مع هٰذا الأَقلّ في التَّحقُّقِ منْ حقيقةِ الدِّين للبلوغِ إِلىٰ الحقِّ وإحقاقه كما أَرادَ الله سُبحانه وتعالىٰ ورسوله وليجتهد في ذٰلِك، وقدْ قالَ الله سُبحانه وتعالىٰ: (والَّذينَ جاهدُوا فينا لنهدِينَّهُمْ سُبُلنا ۚ وَإِنَّ الله لمعَ المُحسنينَ)

علىٰ أَنَّني لمْ أَستوفِ في هٰذهِ الأَوراق ما كنتُ أَرجوهُ، ولا بلغتُ ما كنتُ آملهُ منْ جهةِ تزاحمِ الأَعمال وتعدُّد المشاغل، ولكنِّي آملُ أَنْ يكونَ فيما تيسَّر تذكِرة نافعة لأَهلها، ولعلَّ الله سُبحانه يُسهِّل فيما بعد إِتمام ما قصدت، ومنهُ سُبحانه أَستمدُّ التَّوفيق والتَّسديد».

-سماحةُ السَّيِّد مُحمّد باقِر السِّيستاني.
"وأَعزَّنِي عندَ خلقِكَ وارفعني بينَ عِبادِك".

١٢ جمادىٰ الأولىٰ ١٤٤٤هـ.
٧-١٢-٢٠٢٢م
"ففي الوقت الَّذي تعترينا -نحنُ طُلّابه الشَّباب- حالةٌ من الفتورِ والدّعة، نجدُ في مثابرتهِ وعلوِّ همّته -رغمّ شيخوختهِ- عاملًا مُحفّزًا لِهممنا الرَّاكدة، ومُحرِّكًا لطاقاتِنا الخاملة".

فـ إنّا لله وإنّا إليهِ راجعون.
«إِنَّ علىٰ الإنسان المُؤمن أَنْ ينهج في الحياة منهجًا يبتني علىٰ أَنْ يكونَ هاجسه الأَوَّل والأَهمّ زيادة المعرفة بالفكرِ والتَّأمُّل، وعمران قلبهِ بالحكمةِ والفضيلة، ويستزيدُ من الأَعمالِ الصَّالحة؛ فيشعرُ بالغبنِ في كلِّ تصرُّفٍ أَو وقتٍ كانَ يُمكن أَنْ يستثمرهُ في هٰذا السَّبيل وقَدْ فرَّطَ فيه».

-السَّيِّد مُحمَّد باقِر السِّيستاني.
«ثُمَّ إنّهُ -لمَّا كانَ قادرًا- يصعد للسَّطح ويزور أَمير المُؤمنين (عليهِ السَّلام) يوميًا، يزورُ عنْ نفسهِ وعنْ كُلِّ مُؤمنٍ ومُؤمنة يرغبُ في الزِّيارةِ ولا تتيسَّر لهُ، ورُبَّما كانَ يصعد للسَّطح لِما فيهِ مِنْ روحانيَّة أَو لما يُستفاد مِمَّا وردَ في زيارةِ الإِمام الحُسَين (عليهِ السَّلام)، مع أَنَّ صُعودَ السَّطح كانَ صعبًا جدًّا عليه، وكانَ بامتدادِ الحائِطِ عمودٌ يساعدهُ على الصُّعودِ إِلىٰ السَّطح».

-سماحةُ السَّيِّد رياض الحكيم.
«لنلاحظ أنَّ أَمير المُؤمنين علي (عليه السَّلام) بأيِّ شيءٍ ربّىٰ الخُلًّصَ مِن أَصحابهِ، أَمثال ميثم التمَّار، وكُميل بن زياد، وبقيَّة الخواصّ والصَّالحين مِن أَصحابهِ (رضوانُ الله عليهم) -لقد ربّاهم بخطبهِ الشَّريفة في مجالسهِ- وتلقوها بصدقٍ واعتبار
فينبغي أَن تكون لدينا محصّلات معنويَّة من التعلّق بأميرِ المُؤمنين (عليهِ السَّلام) -واقعًا وسلوكًا- ولنتأمّل الحصيلةَ الفعليّةَ مِن تلقّي كلامه».

-السَّيِّد مُحمَّد باقِر السِّيستاني.
١٨ جمادىٰ الآخرة ١٤٤٤هـ.
«وينبغي أَنْ تغتنمَ صُحبةَ العُلماءِ الربَّانيِّين وتأخُذَ عنهم معالِمَ دينك، وتلاقي الزَّاهدينَ والمُتعبّدينَ كثيرًا لتعِظكَ أَعمالُهم وأَقوَالُهم وأَطوَارُهم».
اللّهُمَّ أَحينِي علىٰ ما أَحْيَيْتَ عليهِ عليَّ بن أَبي طالبٍ -صلواتُ الله عليه-.
سَلِيلُ الحُسَيْن
Photo
يا سيديّ يا حُجتيّ الله في أَرضهِ وسمائهِ
يا مُوسىٰ بن جعفر ويا مُحمَّد الجواد (صلواتُ الله عليكُما)،
اُدعُوَا الله تعالىٰ ليُعجّل فرج ولدكما الإمام المُنتظر وقضاء حوائِجه،
اُدعُوَا الله تعالىٰ لنكونَ معهُ وإليهِ في غيبتهِ وحضورهِ سامعين مُطيعين واعين،
اُدعُوَا الله تعالىٰ لحصونِ الإسلام العُلماء العدول الأَعلام؛ ولشيبةِ الحمد وهيبة النَّجف، مِثال السَّلف، وقدوة الخَلف، سماحة السَّيِّد السِّيستاني (أمدّهُ الله بالمزيدات من عنده).

-سماحة الشَّيخ حُسَين آل ياسين
٢٠ شهرُ رَجب/١٤٤٤ه‍.
"وأتذكّر في حديثِ سماحته (أدامَ الله ظلّه الوارف) يقول:
كُلّما تذكّرت هؤلاء المُقاتلين تذكّرت أصحاب الحُسين عليه السَّلام ليلة العاشر من المُحرم في بسالتهم وفي قوّتهم".

-سماحة السَّيِّد أحمد الصَّافي
١٧ شعبان المُعظّم ١٤٤٤هـ
بغداد
رَحِمَ اللهُ قومًا كانوا سِراجًا ومنارًا، كانوا دُعاةً إِلينا بأَعمالِهِمْ ومجهُودِ طاقتِهِمْ.
سَلِيلُ الحُسَيْن
Photo
وقد أفرزتْ المُجتمعات الدِّينيَّة -وخاصّةً في أوساط أهل العِلْم الدِّيني فيها- في كافَّة الأديان والعقائد اتّجاهات مُختلفة في هٰذا السِّياق تُعرف بـ(التَّصوف) و(العرفان)، وأبرزت رجالًا علىٰ أنَّهُم الغاية والقدوة والمثل الأعلىٰ للإنسان الأمثل بالنَّظر إلىٰ الجوانب الرّوحيَّة والمعنويَّة الَّتي تُوجِب قداسة صاحبها.
ولا يصحُّ للإنسان السَّعي إلىٰ مناحٍ غريبة وغير مألوفة من الجوانب الرُّوحيَّة، لأنّها مناح غامضة، لا يبصر المرء نُورًا بالتَّوغل فيها، ولا غاية حكيمة تدعو إلىٰ العناية بها.
وبذٰلك يظهر أن موقف الدِّين من الاهتمامات الرُّوحيَّة موقف حكيم وراشد وسليم، ولو استجاب لهُ النَّاس لمْ يقعوا في المحاذير الَّتي وقعوا فيها.

-السَّيِّد مُحمَّدباقِر السِّيستاني.
الخلقُ عيال الله، فأحبّ الخلق إلىٰ الله من نفع عيال الله، وأدخل علىٰ أهل بيتٍ سرورًا.

-رسولُ الله (صلّىٰ الله عليهِ وآله).
2025/03/31 16:28:31
Back to Top
HTML Embed Code: