"سلاما لمن صمت أمام ألمى ولم يرفع هامة معرفته امام ضعف حيرتى...
بل ترك كل ماتعلمه وجلس بجانبى ......فقط منصتاً"
- رفيق رآئف
بل ترك كل ماتعلمه وجلس بجانبى ......فقط منصتاً"
- رفيق رآئف
يابني : احزن حين تحتاج أن تحزن واكتئب حين يحق لك أن تكتئب قليلًا ..
وخذ وقتك .. لكن لا تبالغ ولا تتمادى !
توازن فقط ..
احترم جرحك.. لا تتجاهله وتنكره، ولا تقفز فوقه وتدوس على قلبك..خذ وقتك، واحترم الزمن، ولا تستنكف أن تكون إنسانًا..من لا يحترم الحزن لا يعرف المعنى الآمن للسعادة.
احترم جرحك.. واصبر حتى يندمل..واحمد الله في كل حال.
د . هبه رؤوف عزت
وخذ وقتك .. لكن لا تبالغ ولا تتمادى !
توازن فقط ..
احترم جرحك.. لا تتجاهله وتنكره، ولا تقفز فوقه وتدوس على قلبك..خذ وقتك، واحترم الزمن، ولا تستنكف أن تكون إنسانًا..من لا يحترم الحزن لا يعرف المعنى الآمن للسعادة.
احترم جرحك.. واصبر حتى يندمل..واحمد الله في كل حال.
د . هبه رؤوف عزت
لو اخدت بالك انك ركبت القطار الغلط .. انزل في اقرب محطة ..
كل ما هتكمل في القطر الغلط .. وتستني اكتر واكتر .. كل ما هتكون رحلة العودة غالية جدا ...
كل ما هتكمل في القطر الغلط .. وتستني اكتر واكتر .. كل ما هتكون رحلة العودة غالية جدا ...
ليس بالضرورة أن تبلغ تَمامَ تعافيك أو أن تصل حدَّ الكفاية مِن فهم نفسك و تقبُّلها لتكون أهلًا لعلاقة حُبٍ واعدةٍ. يُمكنك -إن عزمتَ- أن تجمع معًا بين مُضِيِّك في تعافيك و تَآنُس قلبك مع حبيبٍ يتفهّمك و يشدّ على يدك.
و غاية الحب ليست في أن تصاحبَ شخصًا تامَّ التعافي و لا باهِر المزايا، و إنما أمينًا لا يخشى مُواجهة حقيقته، مَعيبًا يُدرك عيبه جيدًا، ضعيفًا يُداوِي ضعفه ساعيًا، مُنفتِحًا لا يقمع مشاعره، مُخالِصًا لا يُراكِم مَلاوِمه، عائزًا لا يُرقِّع نواقصه، عاثِرًا ينهض راكزًا بعد نوبات عُلُوِّه و دُنُوِّه.
و الشّراكة المَرجوَّة ليست شراكة بين شخصين مُعافَين تمامًا (ليس ثمة عديدٌ مِن هؤلاء على هذا الكوكب).
إنها رباطٌ وثيرٌ بين روحين مُصابتين بقدرٍ من العِلِّة و الخِيفة و الحماقة؛ غير أنَّ لديهما ما يكفي من المهارة، و العزيمة، و بعض التوفيق، لإيجاد سكَنٍ آمنٍ لهما وسط فَوضى اِعتلالهما.
- إسلام النادي
و غاية الحب ليست في أن تصاحبَ شخصًا تامَّ التعافي و لا باهِر المزايا، و إنما أمينًا لا يخشى مُواجهة حقيقته، مَعيبًا يُدرك عيبه جيدًا، ضعيفًا يُداوِي ضعفه ساعيًا، مُنفتِحًا لا يقمع مشاعره، مُخالِصًا لا يُراكِم مَلاوِمه، عائزًا لا يُرقِّع نواقصه، عاثِرًا ينهض راكزًا بعد نوبات عُلُوِّه و دُنُوِّه.
و الشّراكة المَرجوَّة ليست شراكة بين شخصين مُعافَين تمامًا (ليس ثمة عديدٌ مِن هؤلاء على هذا الكوكب).
إنها رباطٌ وثيرٌ بين روحين مُصابتين بقدرٍ من العِلِّة و الخِيفة و الحماقة؛ غير أنَّ لديهما ما يكفي من المهارة، و العزيمة، و بعض التوفيق، لإيجاد سكَنٍ آمنٍ لهما وسط فَوضى اِعتلالهما.
- إسلام النادي
- الطفل ما بيبقاش عارف نفسه إلا لما الأم والأب بيقول له ده انت، ده انت طفل مطيع، أنت طفل مشاغب، أنت ولد ذكي، انت متجبر، متمرد، معرفة الذات لا تتم إلا عن طريق آخر وأول آخر هو أكثر آخر مؤثر بلا أدنى شك.
فإجابة سؤال أنا مين؟ أول حاجه بتحصل في العلاقه مع الأب والأم وبعدين بقية حياتك كلها بتفضل في محاولات لمعرفة ذاتك هي محاولة تنقيح للتصور اللي تم استراده هو أنا الولد المميز الذكي الطموح ولا أنا المشاغب المتمرد الفاشل؟
معرفتك عن ذاتك، عن العالم، عن الآخر، عن المستقبل، عن الماضي عن قراءتك لهويتك، لموقعك في العالم، لاستحقاقاتك كلها بتم في الأسرة من الأب والأم.
#اقتباسات_تربوية من بودكاست فنجان مع دكتور عماد رشاد عثمان وعبد الرحمن أبو مالح.
فإجابة سؤال أنا مين؟ أول حاجه بتحصل في العلاقه مع الأب والأم وبعدين بقية حياتك كلها بتفضل في محاولات لمعرفة ذاتك هي محاولة تنقيح للتصور اللي تم استراده هو أنا الولد المميز الذكي الطموح ولا أنا المشاغب المتمرد الفاشل؟
معرفتك عن ذاتك، عن العالم، عن الآخر، عن المستقبل، عن الماضي عن قراءتك لهويتك، لموقعك في العالم، لاستحقاقاتك كلها بتم في الأسرة من الأب والأم.
#اقتباسات_تربوية من بودكاست فنجان مع دكتور عماد رشاد عثمان وعبد الرحمن أبو مالح.
أمى ربنا يديها الصحة عندها كلمة بتقولها ساعات ببساطة و النهاردة اكتشفت انها لها اساس علمى معتبر .. "فلان ده بيعرف يتبسط".. و كأنها بتقول انه السعادة مهارة موجودة عند بعض الناس..
النهاردة و أنا باكمل فى كتاب امبارح لقيت إشارة لكلام واحد من أكبر أساتذة العلوم العصبية فى العالم "ريتشارد دافيدسون" اللى بيقول نفس الكلام بس بناء على بحث علمى لسنين طويلة.. "السعادة مهارة يمكن اكتسابها أو تطويرها بالتمرين عليها"
ازاى يا عم ريتشارد ؟؟
أقول لك.. البحث فى دوائر المخ المرتبطة بالبهجة بيقول انه الدوائر المسؤولة عنها اربع دوائر..
أولا دايرة "المرونة" أو Resilience و والمقصود بيها قدرة الشخص على التعافى من الصدمات أو المحن و قدرة مخه انه يستعيد نشاطه المعتاد بعد الكوارث.. و عم دافيدسون بيقول انه دى مهمة جدا لكن تطويرها محتاج تدريب طويل جدا ممكن يوصل لآلاف الساعات..
الدايرة التانية هى دايرة "استشراف الاشياء الجيدة" أو Outlook و دى اللى مسؤولة عن قدرتنا اننا نشوف الكويس فى الحاجات او المواقف او الأشخاص اللى حوالينا مهما كان قليل او مستخبى فى وسط حاجات تانية و دى تدريبها اسهل نسبيا..
الدايرة التالتة هى "الانتباه" أو Attention و المقصود بيها قدرتك على توجيه انتباهك للى بتعمله فى اللحظة دى و الحمد الله مش احنا لوحدنا اللى بعافية و دماغنا سرحانة فى ملكوت الله معظم الوقت.. الراجل استشهد بدراسة ضخمة على البالغين فى امريكا و لقوا فيها انه متوسط الوقت اللى الناس بتعمل حاجة و دماغها فى حتة تانية كان ٤٧٪ و ده كان مرتبط بشكل كبير بعدم استمتاعهم باللى بيعملوه.. و طبعا اليقظة او ال Mindfulness بيساعد بشكل أساسي فى تطويرها.
أخر دايرة و دى كانت مبهرة بالنسبة لى هى "العطاء" أو Generosity و دى المسؤولة عن قدرتنا على الايثار و الاهتمام باللى حوالينا أو حتى التأثر بمواقف العطاء من شخص لاخر و دى برضه ممكن تطويرها بالممارسة.
لما قعدت افكر بشكل أدق علاقة ده بينا كمصريين عشان استشفيت من أول بوست عن الموضوع ده انه فى ناس شايفاه كلام نظرى أو أن أنا مروق عشان فى امريكا و شارى دماغى ( و ده للعلم مش حقيقى تماما بدليل أنى مسحول باكتب عن مصر تقريبا يوميا)..
اكتشفت انه الكلام ده يفسر انه ليه فى ناس غلابة جدا فى مصر بالمعايير المادية و مع ذلك احساسهم بالرضا و السعادة ممكن يبقى أكتر كتير جدا منى و من ناس كتير من اللى بتقرا دلوقتى.. السر انه غالبا فطريا الاربع دوائر دول شغالين عندهم بشكل كبير..
من أول تحملهم للصدمات و المحن " ياما دقت على الراس طبول"..
للقدرة على التركيز على الكويس " احنا احسن من غيرنا كتير"..
و تركيز انتباههم لدلوقتى بس "عايشين يوم بيومه"..
و اخيرا العطاء.. و ده مش محتاج استشهاد و أى حد عاش فى مكان شعبى أو ريفى عارف البيبان اللى مفتوحة مابتتقفلش و الصينيه اللى رايحة جاية من البيت ده للبيت بتقسم و تعزم بأيا كان اللى موجود..
الخلاصة.. السعادة و الرضا مهارة ممكن نتعلمها لو عايزين و ده كلام علمى مش كلام قهاوى..
د. أحمد عبد الكريم
النهاردة و أنا باكمل فى كتاب امبارح لقيت إشارة لكلام واحد من أكبر أساتذة العلوم العصبية فى العالم "ريتشارد دافيدسون" اللى بيقول نفس الكلام بس بناء على بحث علمى لسنين طويلة.. "السعادة مهارة يمكن اكتسابها أو تطويرها بالتمرين عليها"
ازاى يا عم ريتشارد ؟؟
أقول لك.. البحث فى دوائر المخ المرتبطة بالبهجة بيقول انه الدوائر المسؤولة عنها اربع دوائر..
أولا دايرة "المرونة" أو Resilience و والمقصود بيها قدرة الشخص على التعافى من الصدمات أو المحن و قدرة مخه انه يستعيد نشاطه المعتاد بعد الكوارث.. و عم دافيدسون بيقول انه دى مهمة جدا لكن تطويرها محتاج تدريب طويل جدا ممكن يوصل لآلاف الساعات..
الدايرة التانية هى دايرة "استشراف الاشياء الجيدة" أو Outlook و دى اللى مسؤولة عن قدرتنا اننا نشوف الكويس فى الحاجات او المواقف او الأشخاص اللى حوالينا مهما كان قليل او مستخبى فى وسط حاجات تانية و دى تدريبها اسهل نسبيا..
الدايرة التالتة هى "الانتباه" أو Attention و المقصود بيها قدرتك على توجيه انتباهك للى بتعمله فى اللحظة دى و الحمد الله مش احنا لوحدنا اللى بعافية و دماغنا سرحانة فى ملكوت الله معظم الوقت.. الراجل استشهد بدراسة ضخمة على البالغين فى امريكا و لقوا فيها انه متوسط الوقت اللى الناس بتعمل حاجة و دماغها فى حتة تانية كان ٤٧٪ و ده كان مرتبط بشكل كبير بعدم استمتاعهم باللى بيعملوه.. و طبعا اليقظة او ال Mindfulness بيساعد بشكل أساسي فى تطويرها.
أخر دايرة و دى كانت مبهرة بالنسبة لى هى "العطاء" أو Generosity و دى المسؤولة عن قدرتنا على الايثار و الاهتمام باللى حوالينا أو حتى التأثر بمواقف العطاء من شخص لاخر و دى برضه ممكن تطويرها بالممارسة.
لما قعدت افكر بشكل أدق علاقة ده بينا كمصريين عشان استشفيت من أول بوست عن الموضوع ده انه فى ناس شايفاه كلام نظرى أو أن أنا مروق عشان فى امريكا و شارى دماغى ( و ده للعلم مش حقيقى تماما بدليل أنى مسحول باكتب عن مصر تقريبا يوميا)..
اكتشفت انه الكلام ده يفسر انه ليه فى ناس غلابة جدا فى مصر بالمعايير المادية و مع ذلك احساسهم بالرضا و السعادة ممكن يبقى أكتر كتير جدا منى و من ناس كتير من اللى بتقرا دلوقتى.. السر انه غالبا فطريا الاربع دوائر دول شغالين عندهم بشكل كبير..
من أول تحملهم للصدمات و المحن " ياما دقت على الراس طبول"..
للقدرة على التركيز على الكويس " احنا احسن من غيرنا كتير"..
و تركيز انتباههم لدلوقتى بس "عايشين يوم بيومه"..
و اخيرا العطاء.. و ده مش محتاج استشهاد و أى حد عاش فى مكان شعبى أو ريفى عارف البيبان اللى مفتوحة مابتتقفلش و الصينيه اللى رايحة جاية من البيت ده للبيت بتقسم و تعزم بأيا كان اللى موجود..
الخلاصة.. السعادة و الرضا مهارة ممكن نتعلمها لو عايزين و ده كلام علمى مش كلام قهاوى..
د. أحمد عبد الكريم
أحياناً..
ورغم خوفك الذي يكبر في صدرك.. أنت خائف من هدوئك أكثر
حيث إن هدوءاً كهذا ليس مناسباً كردةِ فعل..
وهذه مقدمة تبدو أكثر رعباً.. يشبه الأمر أن يتوقف صوت أقدام مطارديك فجأة.. وليس علي أن أخبرك بالبقية.
ورغم خوفك الذي يكبر في صدرك.. أنت خائف من هدوئك أكثر
حيث إن هدوءاً كهذا ليس مناسباً كردةِ فعل..
وهذه مقدمة تبدو أكثر رعباً.. يشبه الأمر أن يتوقف صوت أقدام مطارديك فجأة.. وليس علي أن أخبرك بالبقية.
وَالله إنّ مع كل غصةِ ألمٍ في هذه الدنيا،
ومع كلِ بُكاءٍ لا يعلمُ سببهُ إلا الله،
ومع كل فراقٍ كُتب علينا،
وَمع كل حسرةٍ وَ تكدرٍ وابتاعِ قسوةٍ لا نقدرُ عليها،
وَمع كل محاولةٍ بائسةٍ وهزيمة مُتكرره؛ فإن عزاءنا فيها أننا مُسلمون مُوحدون بالله، نحاولُ أن نصل لله بزادٍ قليلٍ وأنفاسٍ مُتهالكة..
عزاؤنا بأنّ الدنيا ناقصةٌ، والكمالُ في الجنة حيث لا ألمَ ولا حُزن ولا فِراق ولا كسرة خاطر ولا وجع، ولا شيء يُنغص علينا عَيشنا!
وإنا لله.. وبالله آمنا.
اللهم لا نضل الطريق!
اللهم لا تحرمنّا الجنّة
_ضحى صبحي.
ومع كلِ بُكاءٍ لا يعلمُ سببهُ إلا الله،
ومع كل فراقٍ كُتب علينا،
وَمع كل حسرةٍ وَ تكدرٍ وابتاعِ قسوةٍ لا نقدرُ عليها،
وَمع كل محاولةٍ بائسةٍ وهزيمة مُتكرره؛ فإن عزاءنا فيها أننا مُسلمون مُوحدون بالله، نحاولُ أن نصل لله بزادٍ قليلٍ وأنفاسٍ مُتهالكة..
عزاؤنا بأنّ الدنيا ناقصةٌ، والكمالُ في الجنة حيث لا ألمَ ولا حُزن ولا فِراق ولا كسرة خاطر ولا وجع، ولا شيء يُنغص علينا عَيشنا!
وإنا لله.. وبالله آمنا.
اللهم لا نضل الطريق!
اللهم لا تحرمنّا الجنّة
_ضحى صبحي.
إن مِن أحنِّ شواهد الحب أن تُراعي شعور مَن تحب، و إن كان حزنه -في نظرك- بسيطًا هيِّنًا، أو ضِيقه غير مُبرَّرٍ.
كل الشعور أحقٌّ بالاحترام. و ليس لك أن تُنكر شعورَ أحدٍ ما دام أفضى به إليك، و لا أن تَنفي إيذاءك له ما دام عاتبك عليه.
و ليس أقسى منك على مَن تحب مِن أن تستنكر عليه زَعَله، أو تستهين بوجعه. و ليس أحبّ منك مِن أن تأسَف له مُراضِيًا إذا شَكاكَ، و أن تُطمئنه مُتَرئّفًا إذا خَشاكَ.
إسلام النادي
كل الشعور أحقٌّ بالاحترام. و ليس لك أن تُنكر شعورَ أحدٍ ما دام أفضى به إليك، و لا أن تَنفي إيذاءك له ما دام عاتبك عليه.
و ليس أقسى منك على مَن تحب مِن أن تستنكر عليه زَعَله، أو تستهين بوجعه. و ليس أحبّ منك مِن أن تأسَف له مُراضِيًا إذا شَكاكَ، و أن تُطمئنه مُتَرئّفًا إذا خَشاكَ.
إسلام النادي
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
اثبت يا فتى!
فليس المقام مقام ارتعاد وارتجاف، بل مقام ثبات ويقين، "فلو قال لك الخوف: ماذا لو حصل كذا، فليقل له إيمانك: حتى لو حصل كذا"، الله لم يترك عباده سدى، ومن مات قبل يحيى السنوار -تقبّله الله-، ليس قائدًا أو اثنين، بل هامات وقامات وعلماء وأبطال ومجاهدون، بل دعني أقل لك أعظم من ذلك؛ كل فقد دون فقد رسول الله ﷺ هين!
أي نعم ها هو يمضي كما مضى الأولون، من ساحة المعركة إلى لقاء رب كريم، صدق الشيخ أحمد ياسين رحمه الله لما قال: طالما أن الموت مكتوب علينا جميعًا، فالشاطر هو الذي يميت ميتة حلوة!
هنيئًا والله.. كل هذه الحلاوة، كل هذا التشريف، كل هذه البطولة، مدججًا بسلاحه، وفي جيبه مسبحته، ختام شريف! العقبى لك أيها القارئ..العقبى لك في مقام كهذا المقام!
لم أسمع؟ هل أنت مشغول؟
ألم تعلم؟
يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ علَى ما ماتَ عليه!
- تمكين
فليس المقام مقام ارتعاد وارتجاف، بل مقام ثبات ويقين، "فلو قال لك الخوف: ماذا لو حصل كذا، فليقل له إيمانك: حتى لو حصل كذا"، الله لم يترك عباده سدى، ومن مات قبل يحيى السنوار -تقبّله الله-، ليس قائدًا أو اثنين، بل هامات وقامات وعلماء وأبطال ومجاهدون، بل دعني أقل لك أعظم من ذلك؛ كل فقد دون فقد رسول الله ﷺ هين!
أي نعم ها هو يمضي كما مضى الأولون، من ساحة المعركة إلى لقاء رب كريم، صدق الشيخ أحمد ياسين رحمه الله لما قال: طالما أن الموت مكتوب علينا جميعًا، فالشاطر هو الذي يميت ميتة حلوة!
هنيئًا والله.. كل هذه الحلاوة، كل هذا التشريف، كل هذه البطولة، مدججًا بسلاحه، وفي جيبه مسبحته، ختام شريف! العقبى لك أيها القارئ..العقبى لك في مقام كهذا المقام!
لم أسمع؟ هل أنت مشغول؟
ألم تعلم؟
يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ علَى ما ماتَ عليه!
- تمكين
"في كثير من الأحيان، نتعلم في طفولتنا أن نحب أولئك الذين يؤذوننا، وهذه الآلية تعيد إنتاج ذاتها في حياتنا اللاحقة."
اليس ميلر🖊
اليس ميلر🖊
"إن لكُل إنسان ومهما بلغ من سماحة النفس والخُلُق، طاقة محدودة من تحمّل الأذى،
تراهُ يكتم داخل قلبه حتى يخاطبه عقله عند نقطة ما أن كفى، لا مجال للمزيد ..
وقد تأسرك فيه سماحته وتغافله المستمر، تمر المواقف تكراراً وترى أنّه لا يزال محمّلًا تجاهك بالصبر والودّ والبشاشة كل مرة!
لكن تذكر أنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته وخلقه، لا يؤذيك..لا يضرك، إلا أنه يتحاشاك، يبتعد عنك، يريح عقله قليلا بعد أن تجرع الصبر، وهذا هو ردّه."
تراهُ يكتم داخل قلبه حتى يخاطبه عقله عند نقطة ما أن كفى، لا مجال للمزيد ..
وقد تأسرك فيه سماحته وتغافله المستمر، تمر المواقف تكراراً وترى أنّه لا يزال محمّلًا تجاهك بالصبر والودّ والبشاشة كل مرة!
لكن تذكر أنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته وخلقه، لا يؤذيك..لا يضرك، إلا أنه يتحاشاك، يبتعد عنك، يريح عقله قليلا بعد أن تجرع الصبر، وهذا هو ردّه."
السلام عليك يوم خُيِّرتَ بين الخُلد في الدنيا ولُقيا ربك
فاخترتَ قائلًا: بل الرفيق الأعلى
السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا
وإن الموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنَّا لنصدقك ﷺ
اللّٰهم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيدِنا محمد .❤️🌿
فاخترتَ قائلًا: بل الرفيق الأعلى
السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا
وإن الموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنَّا لنصدقك ﷺ
اللّٰهم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيدِنا محمد .❤️🌿
"واعلم أن الحمل خفيف إذا حلت معه رحمة الله، وثقيل إذا نزعت منه...
واعلم أن الوحدة ونس إذا حلت معية الله، و أن الجمع وحدة إذا نزعت منه..
واعلم أن المال والبنين سعادة ونعمة إذا حلت فيهما بركة الله، وتعاسة ونقمة إذا نزعت منهما...
فالله خالق الأشياء، وقيومها، فلو توهمت أن تسعد بغير الله، فليس بعد ذلك الوهم وهم...
ولو توهمت أن تقوم بأمرك دون القيوم، فليس بعد ذلك الوهم وهم...
مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ."
قبس ..
واعلم أن الوحدة ونس إذا حلت معية الله، و أن الجمع وحدة إذا نزعت منه..
واعلم أن المال والبنين سعادة ونعمة إذا حلت فيهما بركة الله، وتعاسة ونقمة إذا نزعت منهما...
فالله خالق الأشياء، وقيومها، فلو توهمت أن تسعد بغير الله، فليس بعد ذلك الوهم وهم...
ولو توهمت أن تقوم بأمرك دون القيوم، فليس بعد ذلك الوهم وهم...
مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ."
قبس ..
لما بتعمل عمرة لأول مرة مش بتكون مدرك ان المسافة في السعي بين الصفا والمروة كبيرة اوي كدة. ساعتها بتسأل نفسك هي ليه السيدة هاجر رضي الله عنها راحت ورجعت بينهم سبع مرات. يعني المفروض انها طلعت مرة علي الصفا ملقتش مية وطلعت مرة علي المروة ملقتش مية ليه بقي فضلت رايحة جاية سبع مرات. وبعدين تفتكر هول الموقف الي كانت فيه.
السيدة هاجر كانت في عرض الصحراء لوحدها مع طفل رضيع الي هو سيدنا اسماعيل بيبكي من العطش وهي مش معاها لا مية ولا اكل. هي مكنتش بتسعي السعي دة عشان تلاقي مية قد ما كانت بتسعي من الخوف علي ابنها وخوفها علي ابنها ده هو الي خلاها تسعي سبع مرات رغم انها عارفة ان مفيش مية.
وكأن سعيها ده متمثل في دعاء ورجاء من الله انه يساعدها.
السيدة هاجر مكنتش تعرف ان المية هتظهر في السعى السابع، ولو مكنتش المية ظهرت كانت هتفضل تسعى للمرة التامنة والتاسعة والعاشرة وهي في نفس حالة الرجاء والدعاء.
القرآن بيتعامل بشكل ايجابي جدا جدا مع سعي الانسان في الدنيا.
ربنا سبحانه وتعالي بيقول "وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى"
انت ممكن تحاول مرة وتفشل وتقول خلاص انا فاشل. لكن ده مش سعي.
افتكر انك مش بتسعى عشان توصل، لا انت بتسعى ليرى الله سعيك. وعلي قدر سعيك جزاك الله جزاءك الاوفي.
الجزاء الاوفى ده مش معناه الحاجة الي انت عايزها، لا ده معناه الحاجة الي ربنا شايفها انسب ليك.
السيدة هاجر سعت سبع مرات بين جبلين في الاخر المية خرجت من تحت رجل سيدنا اسماعيل.
خلي المنهج ده واضح في حياتك واعرف ان حياتك كلها هي مسعي لله. فأي سعي انت بتسعاه في الدنيا انت بتسعاه ليرى الله قدر سعيك فتبقي مطمئن وراضي ساعتها بجزاء الله.
ربنا سبحانه وتعالى بيقول"وَمَنْ أَرَادَ ٱلْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا"
وبرضوا قال سبحانه وتعالى "فَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ"
فأسعى في الدنيا سعى الاخرة، وأسعى بكل ما اوتيت من قوة لان الله سيري قدر سعيك هذا وسيجازيك عليه ومتقلقش سعيك في صلاح الدنيا دائما مشكور ومكتوب واذا جازي الله احسن الجزاء لاكتر من الي كنت بتتمناه. لكن بس افضل اسعى واتركها لله.
محمد حسن
السيدة هاجر كانت في عرض الصحراء لوحدها مع طفل رضيع الي هو سيدنا اسماعيل بيبكي من العطش وهي مش معاها لا مية ولا اكل. هي مكنتش بتسعي السعي دة عشان تلاقي مية قد ما كانت بتسعي من الخوف علي ابنها وخوفها علي ابنها ده هو الي خلاها تسعي سبع مرات رغم انها عارفة ان مفيش مية.
وكأن سعيها ده متمثل في دعاء ورجاء من الله انه يساعدها.
السيدة هاجر مكنتش تعرف ان المية هتظهر في السعى السابع، ولو مكنتش المية ظهرت كانت هتفضل تسعى للمرة التامنة والتاسعة والعاشرة وهي في نفس حالة الرجاء والدعاء.
القرآن بيتعامل بشكل ايجابي جدا جدا مع سعي الانسان في الدنيا.
ربنا سبحانه وتعالي بيقول "وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى"
انت ممكن تحاول مرة وتفشل وتقول خلاص انا فاشل. لكن ده مش سعي.
افتكر انك مش بتسعى عشان توصل، لا انت بتسعى ليرى الله سعيك. وعلي قدر سعيك جزاك الله جزاءك الاوفي.
الجزاء الاوفى ده مش معناه الحاجة الي انت عايزها، لا ده معناه الحاجة الي ربنا شايفها انسب ليك.
السيدة هاجر سعت سبع مرات بين جبلين في الاخر المية خرجت من تحت رجل سيدنا اسماعيل.
خلي المنهج ده واضح في حياتك واعرف ان حياتك كلها هي مسعي لله. فأي سعي انت بتسعاه في الدنيا انت بتسعاه ليرى الله قدر سعيك فتبقي مطمئن وراضي ساعتها بجزاء الله.
ربنا سبحانه وتعالى بيقول"وَمَنْ أَرَادَ ٱلْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا"
وبرضوا قال سبحانه وتعالى "فَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ"
فأسعى في الدنيا سعى الاخرة، وأسعى بكل ما اوتيت من قوة لان الله سيري قدر سعيك هذا وسيجازيك عليه ومتقلقش سعيك في صلاح الدنيا دائما مشكور ومكتوب واذا جازي الله احسن الجزاء لاكتر من الي كنت بتتمناه. لكن بس افضل اسعى واتركها لله.
محمد حسن
"لعَلّ لهُ عُذرًا وأنت تلومُ"
أستحضرها دومًا في تعامُلاتك مع غيرك، قَدِّم العُذر قبل الملامة، وكُن صَدرًا رَحبًا بسِعَة السماء، لا تحمل سوء الظنون ولا وِزْر النوايا، مُدرِكًا أن لكل إنسان ظروفه التي لا تعلمها، وتفاصيله التي لا يحكي عنها، وستجد إنعكاس ذلك في صفاء نفسك وراحة بالك".
¥
أستحضرها دومًا في تعامُلاتك مع غيرك، قَدِّم العُذر قبل الملامة، وكُن صَدرًا رَحبًا بسِعَة السماء، لا تحمل سوء الظنون ولا وِزْر النوايا، مُدرِكًا أن لكل إنسان ظروفه التي لا تعلمها، وتفاصيله التي لا يحكي عنها، وستجد إنعكاس ذلك في صفاء نفسك وراحة بالك".
¥
تتمثل معركتك الكبرى في أن تكون أفضل نسخة ممكنة من الإنسان الذي تفترضه ظروف حياتك ونشأتك، في أن تتوقف عن الشفقة على نفسك بسبب ما تعرضت له وتجاهد لتعالج نفسك، في أن تختار الطريق الصحيح لا الطريق السهل، وتتحمل مسؤوليتك عن تربية نفسك وإصلاح أعطابك بدلًا من الانشغال بإلقاء اللوم واستطياب دور الضحية.
لقد جُبلت الحياة على ذلك؛ أن يفسد فيك الآخرون أشياء ما حين لا تكون مُدركًا بعدُ أنك تفسد، لكنك متى ما كبرت أصبحت مسؤولًا عن نفسك، ولن ينجيك من الحساب على مساوئك أنك لم تكن مَن تسبب فيها، ستُنجيك محاولاتُك لكسر الدائرة، لأن تكون إنسانًا صالحًا لنفسه ومَن يقترب منه.
- شيماء هشام سعد
¥
لقد جُبلت الحياة على ذلك؛ أن يفسد فيك الآخرون أشياء ما حين لا تكون مُدركًا بعدُ أنك تفسد، لكنك متى ما كبرت أصبحت مسؤولًا عن نفسك، ولن ينجيك من الحساب على مساوئك أنك لم تكن مَن تسبب فيها، ستُنجيك محاولاتُك لكسر الدائرة، لأن تكون إنسانًا صالحًا لنفسه ومَن يقترب منه.
- شيماء هشام سعد
¥