group-telegram.com/bilgasem/821
Last Update:
(وبالوالدين إحسانا)
رتب الله الأمر بالإحسان على صفة (الوالدية) فحسب.
فالوالدية هي علة الأمر بالبر والإحسان.
مهما كانت أحوال الوالدين وتاريخهما مع الولد
أيا ماكان تربيتهما ومستوى إحسانهما وطريقة تعاملهما
تعليق البر بتاريخ الوالد وقدر إحسانه إليه بوابة للعقوق
ومعادلة ظالمة
فاللطيف الخبير هو الذي قضى بحق الوالدين وأمر به
ولم يتقيد الوالدين بصفة
بل حين علل علل بالإحسان إليهما بمجرد الحمل والوضع والرضاع قال سبحانه
(حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ)
هذه حقوق مطلقة لا تقبل التقييد من عقول البشر
والبر أنفع للولد من والده.
نعم ندعو إلى العناية بالأولاد وتربيتهم
لكن بدون خطاب النفعية الذي لا يرتب حقوقهما إلا بعد شروط نمليها من عقولنا.
وقرأت لبعض الفضلاء قوله يقارن بين وضع الأم للولد في الحضانة ووضع الوالدة في دار المسنين.
وهذه مقارنة ظالمة مجحفة مؤلمة
ومع القطع بحسن مقصد صاحبها لكن لا يليق إملاء هذه المقارنات في عقول الابناء دون تحرزات وقيود.
فأنت مأمور بالبر في كل الظروف.
BY عبدالله بن بلقاسم
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/bilgasem/821