صفي الدين
جزء من كتاب مديرية الاستخبارت العسكرية للنظام البعثي المرسل الى رئاسة الجمهورية في شهر رمضان عام ٢٠٠٢، يتضمن خلاف اعضاء المجلس فيما بينهم واستقالة الشهيد المهندس من فيلق بدر، وتولي هادي العامري منصب نائب قائد الفيلق بدلاً عن الشهيد المهندس..
قبل سقوط نظام صدام حسين بأشهر قليلة، وبعد انهياره، شهد فيلق بدر، الجناح العسكري للمجلس الأعلى آنذاك، انقسامات داخلية. برز خلاف جوهري بين تيارين: أحدهما آثر الانخراط في العملية السياسية وترك العمل العسكري ضد الوجود الأجنبي، والآخر رفض المسار السياسي دون استمرار العمل المسلح.
توزع التيار الذي اختار استمرار العمل المسلح بين تشكيلات جديدة، كان أبرزها كتائب حزب الله، التي ضمت في صفوفها غالبية من عناصر بدر الداخل، وبين من فضّل البقاء تحت مظلة بدر والاستمرار في العمليات العسكرية ضد التواجد الأجنبي، بغض النظر عن توجهات القيادة السياسية. ومع ذلك، لم تحظ عمليات الذين بقوا في بدر بالصدى الإعلامي الواسع، إذ طغت على المشهد عمليات الفصائل الأخرى التي حصدت الاهتمام الأكبر بفضل كثافة عملياتها وتأثيرها الإعلامي.
تركز نشاط العاملين ضد الوجود الأجنبي تحت اسم بدر الجناح العسكري في محافظات الجنوب، وتحديدًا في البصرة، مع عمليات محدودة في بغداد. لكن ما ميزهم عن غيرهم هو نهجهم القائم على العمل المشترك، وتقديم الدعم للفصائل الأخرى، خاصة في البصرة. قاد هذه العمليات مجموعة من القادة الذين عُرفوا في الإعلام لاحقًا بعد أحداث داعش، وكان من أبرزهم الشهداء: أبو منتظر المحمداوي، أبو حبيب السكيني، أبو طه الناصري، أبو غازي التميمي، وسلام الديراوي، الى جانب آخرين.
توزع التيار الذي اختار استمرار العمل المسلح بين تشكيلات جديدة، كان أبرزها كتائب حزب الله، التي ضمت في صفوفها غالبية من عناصر بدر الداخل، وبين من فضّل البقاء تحت مظلة بدر والاستمرار في العمليات العسكرية ضد التواجد الأجنبي، بغض النظر عن توجهات القيادة السياسية. ومع ذلك، لم تحظ عمليات الذين بقوا في بدر بالصدى الإعلامي الواسع، إذ طغت على المشهد عمليات الفصائل الأخرى التي حصدت الاهتمام الأكبر بفضل كثافة عملياتها وتأثيرها الإعلامي.
تركز نشاط العاملين ضد الوجود الأجنبي تحت اسم بدر الجناح العسكري في محافظات الجنوب، وتحديدًا في البصرة، مع عمليات محدودة في بغداد. لكن ما ميزهم عن غيرهم هو نهجهم القائم على العمل المشترك، وتقديم الدعم للفصائل الأخرى، خاصة في البصرة. قاد هذه العمليات مجموعة من القادة الذين عُرفوا في الإعلام لاحقًا بعد أحداث داعش، وكان من أبرزهم الشهداء: أبو منتظر المحمداوي، أبو حبيب السكيني، أبو طه الناصري، أبو غازي التميمي، وسلام الديراوي، الى جانب آخرين.
group-telegram.com/bmojjy1/1249
Create:
Last Update:
Last Update:
قبل سقوط نظام صدام حسين بأشهر قليلة، وبعد انهياره، شهد فيلق بدر، الجناح العسكري للمجلس الأعلى آنذاك، انقسامات داخلية. برز خلاف جوهري بين تيارين: أحدهما آثر الانخراط في العملية السياسية وترك العمل العسكري ضد الوجود الأجنبي، والآخر رفض المسار السياسي دون استمرار العمل المسلح.
توزع التيار الذي اختار استمرار العمل المسلح بين تشكيلات جديدة، كان أبرزها كتائب حزب الله، التي ضمت في صفوفها غالبية من عناصر بدر الداخل، وبين من فضّل البقاء تحت مظلة بدر والاستمرار في العمليات العسكرية ضد التواجد الأجنبي، بغض النظر عن توجهات القيادة السياسية. ومع ذلك، لم تحظ عمليات الذين بقوا في بدر بالصدى الإعلامي الواسع، إذ طغت على المشهد عمليات الفصائل الأخرى التي حصدت الاهتمام الأكبر بفضل كثافة عملياتها وتأثيرها الإعلامي.
تركز نشاط العاملين ضد الوجود الأجنبي تحت اسم بدر الجناح العسكري في محافظات الجنوب، وتحديدًا في البصرة، مع عمليات محدودة في بغداد. لكن ما ميزهم عن غيرهم هو نهجهم القائم على العمل المشترك، وتقديم الدعم للفصائل الأخرى، خاصة في البصرة. قاد هذه العمليات مجموعة من القادة الذين عُرفوا في الإعلام لاحقًا بعد أحداث داعش، وكان من أبرزهم الشهداء: أبو منتظر المحمداوي، أبو حبيب السكيني، أبو طه الناصري، أبو غازي التميمي، وسلام الديراوي، الى جانب آخرين.
توزع التيار الذي اختار استمرار العمل المسلح بين تشكيلات جديدة، كان أبرزها كتائب حزب الله، التي ضمت في صفوفها غالبية من عناصر بدر الداخل، وبين من فضّل البقاء تحت مظلة بدر والاستمرار في العمليات العسكرية ضد التواجد الأجنبي، بغض النظر عن توجهات القيادة السياسية. ومع ذلك، لم تحظ عمليات الذين بقوا في بدر بالصدى الإعلامي الواسع، إذ طغت على المشهد عمليات الفصائل الأخرى التي حصدت الاهتمام الأكبر بفضل كثافة عملياتها وتأثيرها الإعلامي.
تركز نشاط العاملين ضد الوجود الأجنبي تحت اسم بدر الجناح العسكري في محافظات الجنوب، وتحديدًا في البصرة، مع عمليات محدودة في بغداد. لكن ما ميزهم عن غيرهم هو نهجهم القائم على العمل المشترك، وتقديم الدعم للفصائل الأخرى، خاصة في البصرة. قاد هذه العمليات مجموعة من القادة الذين عُرفوا في الإعلام لاحقًا بعد أحداث داعش، وكان من أبرزهم الشهداء: أبو منتظر المحمداوي، أبو حبيب السكيني، أبو طه الناصري، أبو غازي التميمي، وسلام الديراوي، الى جانب آخرين.
BY صفي الدين


Share with your friend now:
group-telegram.com/bmojjy1/1249