group-telegram.com/bmojjy1/1257
Last Update:
بعد استشهاد القائد عماد مغنية في فبراير عام ٢٠٠٨، شهدت الساحة العراقية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية التي نفذتها الفصائل العراقية ضد القوات الأمريكية والبريطانية، تحت مسمى “عمليات ثأر الحاج عماد مغنية”. تميزت هذه العمليات بزيادة وتيرتها وتنوع أساليبها، حيث استهدفت أغلب القواعد العسكرية وأرتال الإمداد، مما أسفر عن تصاعد ملحوظ في خسائر القوات الأجنبية. وفي خضم هذا التصعيد، وبعد أسبوع واحد من استشهاد مغنية، وفي مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٨، قُتل ثلاثة جنود أمريكيين في بغداد نتيجة انفجار عبوة ناسفة متطورة، تُعرف بالقمعية، وهي من الأسلحة التي نُسب إدخالها الى العراق وتدريب الفصائل على استخدامها الى جهود الشهيد مغنية. وقد اكتسبت هذه الحادثة بُعدًا رمزيًا عميقًا حين اتضح أن أحد القتلى كان جنديًا يهوديًا يحمل الجنسية الإسرائيلية يُدعى ألبرت بيتون.
BY صفي الدين

Share with your friend now:
group-telegram.com/bmojjy1/1257