group-telegram.com/joudymh/3145
Last Update:
اليوم كُنت استعيد، إحدى حلقاتْ الفصول الأربعة، لكن هذه المرة بطريقةٍ مُختلفة،
لم اعرّ انتباهي للحبّ الشبابي، و إعجاب سوسو بمازن!
الذي من الممكن أن يكنْ مُبتذل، و أظن أن السّر وراء حبّ سوسو لمازن، هو رفضُ مازن لها، فأحيانًا الرفض هو بطلّ حكايا الحبّ العذرية .
اليوم، رأيتُ نجيب بهيئةٍ مُختلفة، بغضِ النظر عن كوّنهُ رجلٌ مثقف، فلسفي، محبّ للجغرافيا و العلوم، نكدي في الكثير من الأحيان، إلّا أن انتمائهُ للعائلة و لمجدة تحديدًا، كان عميقًا للغاية، و هذا مَا لم يلتفتْ لهُ جيلنا الصاعد .
أمّا شادية و برهوم، لحدّ الآن، صوتُ برهوم يرنُ في أذني عند مُناداتهُ لشادية : حبيبتي شادو!
رغم الفقر، و أن لا ولد يجمعُ بينهما، إلّا أن سعادة شادية و رضاها مع زوجها، كانت واضحة جدًا، يا إلهي بهذين الدورين كم قاعدة اختلفتْ عندي .
عكسُ فاتن و مالك تمامًا، عزٌّ، مال، أولاد، لكن لا نُخفي تعاسة فاتن مهما تزينت، و تعطرت، و لو أسرفت كلّ ثروتها على إقامة في مراكز التجميل، هالاتُ التعاسة ما اختفت .
وهنا يلدُّ التناقضُ بثوبِ الطفولة .
أمّا عادل،
فبصراحةٍ منذُ صغري، أحبّ حبّهُ و إخلاصهُ لليلى، و كوّنهُ أبّ لنارا .
وأذكر تماماً أنني قد انصفتهُ بنصٍ كاملٍ .
و الآن أيقنتُ أننا عِندما نكبرُ، حتى مَعايير التقاط دلائل الحبّ تختلفُ لدينا، و شروط سعادة الحبّ أيضًا .
|جودي نِطفجي .
BY •جُودّي نِطفَجي|🌻
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/joudymh/3145