Telegram Group Search
"نقول تعلّم اللغات الأجنبية وما أحرانا أن نقول إتقانها لأن المبادى البسيطة منها قد لا تفيد المتعلم إلا توهمه أنه أصبح من العارفين. فإن تعوذَ علماؤنا قديماً من نصف فقيه ونصف صوفي ونصف كاتب ونصف شاعر فما أحرانا أن نتعوذ من ناشئ يتعلم طرفاً من لغة لا يستفيد منها ولا يفيد"

محمد كرد علي..
"وقد اعتذر المؤلف عن أن معظم كتابه ليس من قلمه بل هو عبارة عن استشهاد بأقوال أئمة العلم والأدب في كل عصر ومِصر، وذلك لأن الاستشهاد بكلام الرجل بعينه يصوّره كما هو وله وقع في النفس أكثر من إحالة المطالع على الرجوع إلى ما كتبه المؤلف كما قال سانت بوف العالِم. وقال شاتوبريان الفرنسوي الكاتب: لا يجب الاعتقاد بأن معرفة إيراد الشواهد هو مما يسع كل أحد من أرباب العقول الضعيفة أن يفعله ممن فرغ وطابهم من كل علم فيستقون من موارد غيرهم ما راقهم وما الاستشهاد حيث يجب إلا دليل العلم. فالذاكرة التي تدّخر الشواهد لحين الحاجة هي في الحقيقة قرينة الذكاء بل هي أمّ الذكاء وجودة الذهن. وقد غذّى كبار كتاب عصر لويس الرابع عشّر عقولهم بالشواهد وكان شيشرون الخطيب الروماني الذي لم تكن له إلا لهجة واحدة يلهج بها ويتوفر عليها يكثر من الاستشهاد وأنا أيضاً (شاتوبريان)
لا أقصّر في هذا السبيل"

محمد كرد علي
منذ يومين تعلمت ميزة رهيبة في الاقتباس من الكتب مع تحديث آبل الجديد الثامن عشر..

وكان مما يثقل كاهلي نقل هذه الاقتباسات فكنت أنقلها صورًا وهي مرهقة في القص او اعيد كتابتها او ابحث عنها على الانترنت..

أما الان مع هذه الميزة فقد سهّلت الكثير ..

وهي ميزة قراءة النص من الصور ، لذلك سأشارككم ثلة اقتباسات بعد هذا الانقطاع.. وما هو إلا انقطاع انشغالات.. كما أرحب بالمنضمين الجدد 🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"وبعد فإنّ الخالق تعالى وضع في أفراد من كل أمّة خاصّيات ومَلكات قلّما يشاركهم فيها كثيرون وآتاهم هبات يستخدمونها في نفع البشر ونفوساً لا تعرف الملل لدرك مقاصدهم الشريفة. وكلما ارتقت الحضارة في شعب ينبع فيه رجال يصرفون على الإفادة والاستفادة نقد أعمارهم ويتمحصون لإحسان الخدمة حتى لا يكادون يرون السعادة والملاذ والخير وكل ما تطمح إليه نفوس بني الإنسان من المعالي إلا فيما هم بسبيله.

ومن أنعم النظر في تراجم نوابغ العلماء ودرس حياتهم حقّ دراستها لا يلبث أن يزول عجبه إذا شاهد كيف كانوا يستغرقون في أعمالهم ويتفانون فيما أخذوا به نفوسهم فيزهدون في المال والبنين ويفطمون أنفسهم عن
حُبّ المناصب والمراتب والزخارف والسفاسف"

محمد كرد علي
وَهَوَّنَ الْخَطْبَ عِنْدِي أَنَّنِي رَجُلٌ
لاقٍ مِنَ الدَّهْرِ مَا كُلُّ امْرِئٍ لاقِي

يَا قَلْبُ صَبْراً جَمِيلاً إِنَّهُ قَدَرٌ
يَجْرِي عَلَى الْمَرْءِ مِنْ أَسْرٍ وَإِطْلاقِ

لا بُدَّ لِلضِّيقِ بَعْدَ الْيَأْسِ مِنْ فَرَجٍ
وَكُلُّ دَاجِيَةٍ يَومَاً لإِشْرَاقِ

- البارودي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كتبت هذه الأبيات اليوم وأنا بالسيارة:

يا حادي الركب هل في الدرب من ساقي
طال الطريق وأعيا كل مشتاقِ

يا حادي الركب عرّج عند منزلهم
فقد بقيتُ مقيمًا في الهوى باقي

واسأل هنالك هل للشوق من راقي؟
زاد اللهيب على قلبي بأشواقي

واستحكم البين من قلبي فلست ترى
إلا دموعًا سرت من بين آماقِ

يا حادي الركب هل في الصبر منزلةٌ
تسلي الحبيب فيغدو غير مقلاقِ

ما أعجب الحبّ من جنّاتهِ انحدرت
نار على كبدٍ حرّا بإحراقِ

ناديتُ ذا الحِبَّ إذ ناديتُ مستمعًا
فارتدّ صوتي وما للصوت من باقي

- عبيدة
وَممّا شَجاني أَنَّها يَومَ وَدَّعَت
تَوَلّت وَماءُ العَينِ فِي الجَفْنِ حائِرُ

فَلَمّا أعادَت مِن بَعيدٍ بِنَظرَةٍ
إِلَيَّ التِفاتًا أَسلَمَتهُ المَحاجِر
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
(يوسف أفندي الأرمني، أُرسل إلى فرنسا لتلقي علم الفلاحة، وكان يتلقاها في بلدة (روفل)، وكان راتبه الشهري خمسمائة قرش، قام من فرنسا في أوائل سنة ١٨٣٢م، وترقى فيما بعد إلى ناظر مدرسة الزراعة بنبروه، ثم ناظر بساتين محمد علي وأنجاله، وباسمه سُمّيت الفاكهة المعروفة بيوسف أفندي لأنه هو الذي أوجدها بمصر)

ذكرها عبد الله الهدلق في كتابه ميراث الصمت والملكوت نقلًا عن كتاب
"الجواد من بذل ما يضنّ به!"
2024/10/07 19:40:23
Back to Top
HTML Embed Code: