بعد انتهاء العشرة الأولى وحضوركم المجالس النسويّة، برأيكم ما الّذي تحتاجه مجالسنا وما هي السلبيات والايجابيات التي لاحظتموها؟
@Maryam_1187bot

(قُلْ
بِفَضْلِ اللَّهِ
وبِرحمَتِهِ
فَبِذلِكَ فَليَفرَحُوا)..♥️

في كل حصة للّغة العربية يسألني الأستاذ عن عدد الحروف الأبجدية فأجيبه دون تفكير " سبعة وعشرون حرفاً " ..
_ خطأ ، كم مرة أخبرتك أنها ثمانية وعشرون .
_ بل سبعة وعشرون ، أنا متأكد من ذلك .
فيطلب مني أن أمد يدي ليضربني ، وأمدها غير آبه بالألم ، لقد اعتدت على ذلك ، نصحني زميلي في الكرسي بعد أن رأى آثار الضرب على كفي بأن أقول كما يقول الأستاذ لكنني أتجاهله ، ثم أضع كفي على الحديدة أو بين فخذيّ لتبرد قليلاً .
دعاني مدير المدرسة ذات يوم يستوضح مني ، بعد أن شكاني ذلك المدرس ، فبدأ يمتدح ذكائي وكم أنني طالب مثابر ومتميز ، لقد أدركت مايريد مني فقاطعته وقلت له مباشرةً : " أنها سبعة وعشرون حرفاً " .. ثم انصرفت وتركته في حيرته يراقب خطواتي وأنا أخرج الباب .
توجهت نحو المنزل ، مثقل بحقيبتي الممتلئة بالكتب والدفاتر ، تفتح لي أمي الباب وتحتضنني كعادتها ، ثم تفتح كفي المنقبضة لترى ما اعتادت أن تراه ..
_ متى ستعقل ياصغيغي ، إنها مشيئة الله .
فأقَبِّل مفرق رأسها وأعِدُها _كذباً_ أن لا أكررها ثم أتجه نحو المطبخ وأنا أحدث نفسي ..
" إن حرفاً لا تنطقه أمي لا يعد من الأبجدية."


|منقول

وفي ليلة الجمعه ڪُل الدعاء:"اللهم ثبت لنا قدم صدقاً عندڪ مع الحُسين .

كُميل الأرواح يُناديكُم 🤎.

﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا ﴾

(رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا).

وليسَ مِن صفاتك ياسيِّدي
أَن تأمُرَ بالسؤال وتمنع العَطيَّة !

سُبحَانكَ ما أضيَق الطُّرق على مَن لم تكُن أنتَ دليله !

الحَمدُ للّٰه الَذِي وَكَلَنِي إِلِيهِ فَأَكرَمَنِي، وَلم يَكلنِي الىٰ النّاسِ فَيُهينُونِي.

‏يا الله، ساعدنا على الرؤية الواضحة منذ البداية، نحنُ الذين نرى الأمور بقلوبنا.

إللهي و جئتُك أشتكي ألماً
أنا يا الله من همي تعبتُ
إللهي لا اشتكيك ظلماً
وانت الذي من رزقك يظهر النبتُ
إللهي ومن سُواك بي قد علم أني اخفيت حزناً
كلما نويت البُوح به ما استطعتُ !
فكن لي يا الله دوماً دائماً أنا لولاك أصلاً ما وُجدتُ
ولو أن الكون كل الكون ضدي
وقفتُ ببابك ما يأستُ ..

(رَبِّ أدخِلنِي مُدخَلَ صِدقٍ وأخرِجنِي مُخرَجَ صِدقٍ
واجعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلطَانًا نَصِيرًا).

وفي ليلة الجمعه ڪُل الدعاء:"اللهم ثبت لنا قدم صدقاً عندڪ مع الحُسين .

كُميل الأرواح يُناديكُم 🤎.

في إحدى حواراتي مع الله، لم أكن أسمع جواباً مطلقاً أو مقاطعةً، كانت الساعات كلها لي، كما أنني بكيتُ دون حرج، و لم أخجل من الحديث مراراً عن تعبي و أنني متعب.. و أنّ التعب قد أنهكني، لقد قلتُ أنني متعب بعدد المرات التي تعبتُ فيها و لم أسمع صوتاً يأمرني بالسكوت، و لا النهي بالتوقف عن البكاء، و لم يصفعني بحجة الخوف عليّ، بل شعرتُ بالهدوء، و كل الفوضى بداخلي قد رتبها، و أنَّ عدد المرات اللانهائية التي قد تعبتُ فيها قد زادتني متانةً، فقُل لي يا صديقي أأستغني عن حواري مع الله من أجل أُذنك؟

- غدير ذياب

‏﴿وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَىٰ اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا﴾.

﴿‏قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا﴾.

(ربّنا إنّنا آمنّا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النّار).

إلهِي،
طُموح الآمالِ قد خابَت إلاّ لديك !