‏ما تجي ونخلي العيد عيدين عيد خلق الله وعيدٍ على شاني.

-

‏نظرة سريعة على أرشيف حياتك قبل ثلاث سنوات، تكتشف إنك إنسان آخر لا تُشبه نفسك الآن أبدًا.

‏إنك في بعض الأحيان تواسي الآخرين بما تتمنى سماعه يومًا ما، كأنّك تحاول أن تُربّت على نفسك بُطرقٍ أخرى.

‏لا يمكنك أن ترى حقيقة الأشخاص وأنت متورّط معهم بمشاعرك، إن ابتعدت قليلاً ترى بوضوح.

‏مع أحترامي لمبادئ الأعذار لا يمكن لشخص أن يكون مشغول طوال الأربعة وعشرين ساعة إعرف إنّه يتجنّبك لا أكثر.

-

جميعهم تسابقوا على قتلي، الأيام والحزن وأنت.

بقدر ما ألحوا عليّ بالثبات شعرتُ أني أقف على لغم.

‏ يا الله إنهم يهيلون التراب على حياتي وأنا لم أمت بعد.

لم تعد في يدي أصابع للتلويح لكثرة ما عضضتها من الندم.

مُصابة بنفسي وهذا لم يمنحني‏ وقت لأعرف شيئاً عن أحد.

-

‏الوداعات الناقصة تخلق إنسانًا يلوّح إلى الأبد.

‏لم تُحاول من أجلي، هذا جرحٌ لا أعرفُ كيفَ
سأتخطاه.

‏لو لم أُجازف وأقترب كنت سأظل أعتقد بأن شيئًا جميلًا قد فاتني.

‏يدّعي التجاوز والنِسيان وهو يبكيّ على الأمر ذاتِه منذ عدّة أشهُر.

‏لم يخذلني وداعه، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه، كان اقل من حجم محبتي، كان باهتًا لا أستحقه.

-

‏توّده وتتوق لحديثه لكن لأ.