عندما قال الكفار: ” إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا “ كان الجواب من الله ﷻ: ” وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا“، فمناط التفريق هو أمر الله ونهيه، وواجب المكلف هو التسليم لحكم الله.

ثم بعد ذلك يمكن تأمل واستنباط الأضرار والفوائد.

التنمية البشرية بمفومها الغربي يتوقف على تحقيق النجاح في عالم المال والأعمال والعلاقات الاجتماعية والأسرية، بغض الطرف عن الجانب الأخروي في مقياس النجاح والفشل.
وهذا ما يقع به الكثير منا، فلا حرج من النجاح في المجالات السابقة، لكن في مقام يلي المقام الأسمى.

أَي يَومَيَّ مِنَ المَوتَ أَفِر
يَومَ لا يَقدِرُ أَو يَومَ قَدِر
يَومَ ما قُدِّرَ لا أَرهَبُهُ
وَإِذا قَدِّرَ لا يُنجي الحَذَر

البكاءُ لا يظهر وإنّما يتردّد في الصَّدر.

أَبَوا أَن يفرّوا وَالقَنا في نحورِهم
وَلَم يَبتَغوا مِن رهبةِ الموتِ سُلَّما

وَلَو أنّهم فَرُّوا لَكانوا أعزّةً
وَلَكن رَأوا صَبراً عَلى الموتِ أكرما

"ولا تَهِنُوا فِي ابتغاء القوم، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون".

يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ
وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِ

~أبو الطيب المتنبي.

والحربُ والعشقُ ينجو من يخوضهما
وليس ينجو الذي في ذَينِ يحترزُ

~تميم

وأعتقد أن من هذه الأمور ( يعني: المعلومة من الدين بالضرورة): أن الله تعالى لم ينزل أحكامه في كتابه، وعلى لسان رسوله للتبرك بها أو لقراءتها على الموتى أو لتعليقها لافتات تزين الجدران؛ وإنما أنزلها لتُتبع وتُنفذ، وتحكم علاقات الناس، وتضبط مسيرة الحياة وفق أمر الله ونهيه، وحكمه وشرعه.

~الشيخ القرضاوي رحمه الله

وما قتَلَتني الحادثاتُ وإنما..
حياةُ الفتى في غير مَوضعهِ قَتلُ

‏ ‏ ~المُتَنَبّي

‏والنّفسُ ليس لها على ما نالَها
صبرٌ، ولكـن بالكَـراهةِ تصـــبِرُ

~أبو العلاء المَعرِّي

وأعجبُ مني كيف أخطئ دائمًا
على أنني من أعرف الناسِ بالناسِ

~أبو العلاء المعرّي

ووَجهٌ كأنَّ الشَّمسَ ألقَتْ رِدَاءَهَا
عَليْهِ، نَقِيَّ اللَّونِ لمْ يَتَخَدَّدِ

حُرِّيةُ الرَّأي مَكفُولةٌ لذَوِي العُقولِ السَّليمَة، لا لكُلِّ مَنْ كَسَرَ القَيدَ وأفلتَ من وراءِ الأسوار.

~أبو فِهر

يعيشُ المُحِبُّ المَهجور، أو المُفارِق، أو المُنتَظِر، وكأنّه في أيامٍ خَلَتْ، وتَراه كأنما يَجيءُ إلى الدنيا كُلَّ يومٍ ويَرجِع!

~الرّافعي

تفنى أيّامي، ولا يفنى حُطَامي.

خَليليَّ، لا واللهِ ما القَلبُ سالمٌ
وإنْ ظهرَت منِّي شَمائلُ صاحِ

وإلَّا فما بالي -ولم أشهَدِ الوَغى-
أبِيتُ كأنِّي مُثقَلٌ بِجِراحِ؟!

المُصيبةُ هي ما يَنشأُ في الإنسانِ من المُصيبة.

~الرّافعي

كفاك يا ليلُ لا تستدرِجِ الأرَقَا
من غيرِ شيءٍ فُؤادِي مُترَعٌ قَلِقَا

فإنَّ الرجُلَ من الناسِ ليكونُ حيًّا بالحياة، ولكنَّ جوانبَ كثيرةً من نفسِه قد طاحَ بها الموت!

~الرّافعي