Telegram Group & Telegram Channel
سمعت مقاولا جاهلا كان يريد عمل ثورة اسمه محمد علي يصف الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه بالمحتل، وهذا الجاهل لا يدرك أنه لولا عمرو بن العاص لكان هو نفسه كافرًا لا يؤمن بالله وحده!

العجيب أن العيال بتوع كيمت وغيرهم أخذوا كلامه على محمل الجد وطاروا به كل مطارٍ، ولكن يجب أن نقرر أن العلماء يعتبرون مَن سبّ صاحبيًا شهد له الرسول بالمكانة والمنزلة بأنه فاسق فاجر، وقد قال صلى الله عليه وسلم عن عمرو بن العاص: "أسلمَ الناسُ وآمن عمرو".

ثم إننا نحن المصريين المسلمين خاصة مدينون لهذا الرجل العظيم الذي حرص كل الحرص على تجاوز فلسطين رغم تردد وخوف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونشر رسالة الإسلام في مصر، وظل عدة أعوام يفتحها من شمالها لجنوبها، بل وأمَّنَ الأقباطَ على أنفسهم ومعتقداتهم وهذا ثابت مقرر في تاريخهم وتاريخ مصر.

ولن أدخل في جدلية "الغزو" و "الفتح"؛ إذ الفارق بينهما ضخم بين من يدخل ويمتص خيرات الناس، ويذلهم ويجعلهم عبيدًا، وبين من ينشر بينهم دين الإسلام فيجعلهم والسابقون الأولون سواسية في أخوة الدين، وها هم الأقباط لم يرغمهم أحد على دينهم ولو حصل لكانوا قد ارتدوا منذ القرن الأول من الهجرة بعد وفاة عمرو وتعاقب الولاة من خلفه، ثم إن عمرًا لم يورّث مصر لعَقِبه من بعده حتى يكون محتلا كما كان الروم والفرس والفراعنة من قبله.

وإن اعتبرنا أن الصحابة والتابعين غزوا مصر بالمعنى اللغوي للكلمة فما العيبُ في ذلك، العبرة بالنتائج؛ اليوم 95% من الشعب مسلم موحّد فلو أن هذا الغزو كان ظالمًا لارتدّ هذا الجمع العظيم من المصريين منذ زمن، بل لقد تعرضت البلاد للغزو الفرنسي والبريطاني، وجاء البريطانيون بالمنصّرين والمبشرين وحاولوا طوال عقود منذ أواخر القرن التاسع عشر ففشلوا فشلا ذريعًا!

فأي احتلال يتكلم عنه هذا الغبي وأمثاله!



group-telegram.com/MuhshabanAyoub/523
Create:
Last Update:

سمعت مقاولا جاهلا كان يريد عمل ثورة اسمه محمد علي يصف الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه بالمحتل، وهذا الجاهل لا يدرك أنه لولا عمرو بن العاص لكان هو نفسه كافرًا لا يؤمن بالله وحده!

العجيب أن العيال بتوع كيمت وغيرهم أخذوا كلامه على محمل الجد وطاروا به كل مطارٍ، ولكن يجب أن نقرر أن العلماء يعتبرون مَن سبّ صاحبيًا شهد له الرسول بالمكانة والمنزلة بأنه فاسق فاجر، وقد قال صلى الله عليه وسلم عن عمرو بن العاص: "أسلمَ الناسُ وآمن عمرو".

ثم إننا نحن المصريين المسلمين خاصة مدينون لهذا الرجل العظيم الذي حرص كل الحرص على تجاوز فلسطين رغم تردد وخوف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونشر رسالة الإسلام في مصر، وظل عدة أعوام يفتحها من شمالها لجنوبها، بل وأمَّنَ الأقباطَ على أنفسهم ومعتقداتهم وهذا ثابت مقرر في تاريخهم وتاريخ مصر.

ولن أدخل في جدلية "الغزو" و "الفتح"؛ إذ الفارق بينهما ضخم بين من يدخل ويمتص خيرات الناس، ويذلهم ويجعلهم عبيدًا، وبين من ينشر بينهم دين الإسلام فيجعلهم والسابقون الأولون سواسية في أخوة الدين، وها هم الأقباط لم يرغمهم أحد على دينهم ولو حصل لكانوا قد ارتدوا منذ القرن الأول من الهجرة بعد وفاة عمرو وتعاقب الولاة من خلفه، ثم إن عمرًا لم يورّث مصر لعَقِبه من بعده حتى يكون محتلا كما كان الروم والفرس والفراعنة من قبله.

وإن اعتبرنا أن الصحابة والتابعين غزوا مصر بالمعنى اللغوي للكلمة فما العيبُ في ذلك، العبرة بالنتائج؛ اليوم 95% من الشعب مسلم موحّد فلو أن هذا الغزو كان ظالمًا لارتدّ هذا الجمع العظيم من المصريين منذ زمن، بل لقد تعرضت البلاد للغزو الفرنسي والبريطاني، وجاء البريطانيون بالمنصّرين والمبشرين وحاولوا طوال عقود منذ أواخر القرن التاسع عشر ففشلوا فشلا ذريعًا!

فأي احتلال يتكلم عنه هذا الغبي وأمثاله!

BY قناة: محمد شعبان أيوب


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/MuhshabanAyoub/523

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. "Markets were cheering this economic recovery and return to strong economic growth, but the cheers will turn to tears if the inflation outbreak pushes businesses and consumers to the brink of recession," he added. These entities are reportedly operating nine Telegram channels with more than five million subscribers to whom they were making recommendations on selected listed scrips. Such recommendations induced the investors to deal in the said scrips, thereby creating artificial volume and price rise. Telegram was co-founded by Pavel and Nikolai Durov, the brothers who had previously created VKontakte. VK is Russia’s equivalent of Facebook, a social network used for public and private messaging, audio and video sharing as well as online gaming. In January, SimpleWeb reported that VK was Russia’s fourth most-visited website, after Yandex, YouTube and Google’s Russian-language homepage. In 2016, Forbes’ Michael Solomon described Pavel Durov (pictured, below) as the “Mark Zuckerberg of Russia.”
from es


Telegram قناة: محمد شعبان أيوب
FROM American