Telegram Group & Telegram Channel
بين وجهين وقلب ميت!

(متعصبة المنهج المزعوم) كانوا يأخذون على بعض السلفيين بعضَ الأقوال الخارجة عما اعتمده متأخرو المذاهب، وتوسعهم في مفهوم البدعة، وإنكارهم ما ليس بموضع إنكار في بعض مسائل الخلاف الفرعية...
ثم أقاموا حربًا على السلفيين، لتهويل هذه الأخطاء حتى يظن الظانُّ أن فاعلها شيطان مريد لا حرمة له، بل ليس له إلا السخرية والطرد من مدينتهم الفاضلة ذات المنهج الأزهري!

ثم هم أنفسهم -نفس قطيع المتعصبة- يرون كبراءهم يفعلون أشد الآثام عامدين، مما يخرجون به عن أقوال جميع المسلمين -لا عن أقوال المذاهب فقط-..
ومن ذلك -مثالًا لا حصرًا- نفي حد الردة، ومنع تكفير النصارى، وإنكار شعيرة متفق على مشروعيتها كختان الإناث، واستحلال صور من الربا مجمع على تحريمها.
ثم أخيرًا المشاركة في افتتاح البيت الإبراهيمي، بما يَلبسون الحق بالباطل، ويكتمون الحق وهم يعلمون.

كل هذه الأخطاء، وقطيع المتعصبة يسير خلفهم، بل منهم من يبرر ذلك بلا حياء، وليس لك أن تنكر على (إمام المسلمين) وإلا جلدناك بسياط منهجنا، وقطعنا رقبتك بسيف أزهرنا (الوكيل الحصري لأهل السنة والجماعة، الحاكم على من سبق ومن لحق، منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة)!! ..

وهو نفس القطيع الذي ينكر على السلفيين ما لو جُمع كله ما بلغ عشر معشار هذه الزندقة التي يفعلها كبراؤهم..
نفس القطيع الذي لو جُمعت كل جهوده ومعاركه، وجهود كبرائهم ومعاركُهم لوجدت أكثرها سهامًا داخل دائرة المسلمين باسم الوسطية وسلامة المنهج.
وأما جهـودهم في حمل الأمانة للدعوة إلى الدين الحق؛ فلا تكاد تجد ما يُذكر. ولا يبلغ شيء من ذلك ما قدمه السلفيون من نشر للدين، وإحياء للسنن، رغم ما في ذلك من بعض الدَّخَن.
ولكنهم قوم بهت.

{وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡ}

{وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ . قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ. قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ}
ــــــــــ

#إعادة_نشر_٢٠٢٣



group-telegram.com/ahmd_yahia/593
Create:
Last Update:

بين وجهين وقلب ميت!

(متعصبة المنهج المزعوم) كانوا يأخذون على بعض السلفيين بعضَ الأقوال الخارجة عما اعتمده متأخرو المذاهب، وتوسعهم في مفهوم البدعة، وإنكارهم ما ليس بموضع إنكار في بعض مسائل الخلاف الفرعية...
ثم أقاموا حربًا على السلفيين، لتهويل هذه الأخطاء حتى يظن الظانُّ أن فاعلها شيطان مريد لا حرمة له، بل ليس له إلا السخرية والطرد من مدينتهم الفاضلة ذات المنهج الأزهري!

ثم هم أنفسهم -نفس قطيع المتعصبة- يرون كبراءهم يفعلون أشد الآثام عامدين، مما يخرجون به عن أقوال جميع المسلمين -لا عن أقوال المذاهب فقط-..
ومن ذلك -مثالًا لا حصرًا- نفي حد الردة، ومنع تكفير النصارى، وإنكار شعيرة متفق على مشروعيتها كختان الإناث، واستحلال صور من الربا مجمع على تحريمها.
ثم أخيرًا المشاركة في افتتاح البيت الإبراهيمي، بما يَلبسون الحق بالباطل، ويكتمون الحق وهم يعلمون.

كل هذه الأخطاء، وقطيع المتعصبة يسير خلفهم، بل منهم من يبرر ذلك بلا حياء، وليس لك أن تنكر على (إمام المسلمين) وإلا جلدناك بسياط منهجنا، وقطعنا رقبتك بسيف أزهرنا (الوكيل الحصري لأهل السنة والجماعة، الحاكم على من سبق ومن لحق، منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة)!! ..

وهو نفس القطيع الذي ينكر على السلفيين ما لو جُمع كله ما بلغ عشر معشار هذه الزندقة التي يفعلها كبراؤهم..
نفس القطيع الذي لو جُمعت كل جهوده ومعاركه، وجهود كبرائهم ومعاركُهم لوجدت أكثرها سهامًا داخل دائرة المسلمين باسم الوسطية وسلامة المنهج.
وأما جهـودهم في حمل الأمانة للدعوة إلى الدين الحق؛ فلا تكاد تجد ما يُذكر. ولا يبلغ شيء من ذلك ما قدمه السلفيون من نشر للدين، وإحياء للسنن، رغم ما في ذلك من بعض الدَّخَن.
ولكنهم قوم بهت.

{وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡ}

{وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ . قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ. قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ}
ــــــــــ

#إعادة_نشر_٢٠٢٣

BY قناة ll أحمد يحيى الشيخ


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/ahmd_yahia/593

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. These administrators had built substantial positions in these scrips prior to the circulation of recommendations and offloaded their positions subsequent to rise in price of these scrips, making significant profits at the expense of unsuspecting investors, Sebi noted. In 2018, Russia banned Telegram although it reversed the prohibition two years later. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. One thing that Telegram now offers to all users is the ability to “disappear” messages or set remote deletion deadlines. That enables users to have much more control over how long people can access what you’re sending them. Given that Russian law enforcement officials are reportedly (via Insider) stopping people in the street and demanding to read their text messages, this could be vital to protect individuals from reprisals.
from es


Telegram قناة ll أحمد يحيى الشيخ
FROM American