Forwarded from صدقه جاريه عن ابي ❤️
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِم عَلَى نبينا مُحَمَّدٍ.
كيف تعلم العقيدة للأطفال ؟
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
مقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
فقد سبق لي أن قدمت دورة تدريبية بعنوان (أفكار إبداعية في تعليم العقيدة للأطفال) ولاقت قبولا بحمدالله
ونظرا لأهمية الموضوع كثر الطلب على المحتوى فوضعته مختصرا هنا ، علما بأن الحقيبة التدريبية + عرض البوربوينت موجودة على صفحتي في موقع صيد الفوائد على هذا الرابط.
http://www.saaid.net/daeyat/hana/d.htm
بسم الله نبدأ :
( التأصيل أسهل من التغيير )..تأصيل العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال أسهل من تغيير انحرافهم العقدي إذا كبروا..
نشاهد منذ زمن هجمة شرسة على عقيدة الأطفال من خلال بعض أفلام الكرتون ولقد شاهدت الشرك الأكبر مرات عديدة ولاحظت أن الأطفال يقعون به دون فهم.
ومما يتكرر من مظاهر الشرك الأكبر في أفلام الكرتون صرف عبادة (الدعاء) لغير الله ، وتحقيق الأمنيات (بالاستعانة) بالجن والسحرة .
فأين موقع الأطفال من البرامج الدعوية القوية التي( تثقفهم عقديا ) وتعتني بهم أم أنها خاصة بالكبار فقط...ثم نتعب في توجيه هؤلاء الصغار إذا كبروا.
كما أن بعض برامج الأطفال في المحاضن التربوية أو على الفضائيات تعتني ب(السلوك، الأخلاق، الترفيه ،الثقافة العامة) وتغفل إشباع الجانب العقدي..لا أقصد الفقهي بالتأكيد.
ومن فقه الأولويات البدء بتعليم التوحيد قبل غيره، للصغار والكبار. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نتعلم الإيمان قبل القرآن".
عن جندب البجلي قال : ”كنا ونحن فتيان حزاورة (هو الذي قارب البلوغ) مع رسول الله، تعلمنا الإيمان ولم نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا ”
طرق تعليم العقيدة للأطفال:
1- طريقة السؤال والجواب، وقد فعلها نبينا صلى الله عليه وسلم.
شاهد الفيديو :~
http://www.safeshare.tv/w/cbliqBdmdT
2- كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الصغار عقيدتهم عن طريق مبادرتهم بالسؤال.
3- نحرص أن يحتوي السؤال على المعلومات التي نريد توصيلها ، والإجابة تكون كلمة أو 3 كلمات فقط .
http://safeshare.tv/w/WuKiShzgzx
4- نموذج للمعلومات العقدية الأولية التي يحتاجها الطفل ...مهم أن تطبق في المحاضن التربوية لتحصينهم
http://www.safeshare.tv/w/UZIOSjZhqG
5- تعريف الطفل بالإله الذي يعبده...ليحبه.. ثم يطيعه.. ويخشاه (الجاهل بالشيء لا يعطيه قدره)..ويتم ذلك عن طريق تبسيط توحيد الأسماء والصفات للطفل بطرق متعددة تناسبه، ذُكر بعضها هنا.
6- تعريف الطفل بالنبي الذي يتبعه ويقتدي به ، ليحبه ويطيعه ولا يعصيه ، وذلك عن طريق القصص ،خاصة ما يتعلق بطفولته صلى الله عليه وسلم ،وأيضا مواقفه مع الأطفال ولطفه معهم ،و وصف هيئته ، وذكر مواقفه الأخلاقية الراقية.
7- نفسر للطفل ونتدبر معه (الآيات) التي تحتوي على معاني عقدية من السور التي يحفظها.. مثال : الفاتحة ، الإخلاص ، الفلق ، الناس .
8- نشرح للطفل بعض الأحاديث العقدية أو جزء منها يناسب مستوى تفكيره بطريقة مبسطة محببة ووجه بشوش وعبارة مختصرة يستوعبها عقله.
9- عن طريق( متعة التلوين) أن تحتوي الصورة المراد تلوينها على معاني عقدية تتنوع في كل مرة.
10- طريقة حفظ المنظومات العقدية وهذه طُبقت ونجحت،مثل: لامية ابن تيمية، أو سلم الوصول إلى علم الأصول. ويفضل شرحها بطريقة مبسطة.
http://www.safeshare.tv/w/csEgZaayEA
.....................................................................
11- ربط المواقف والأحداث التي تمر في حياة الطفل با لعقيدة..مثال: إذا مرض نعلق قلبه بالله/ نعلمه الدعاء / و حسن الظن / والرقية.
مثال آخر:عند رؤية القمر بدرا ، عن جرير بن عبد الله ، قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال : ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته).
....................................................................
12- عن طريق ( التفكر والتأمل) ، شاهد الرابط سيدلك على بعض ما تحفز به الطفل على التفكر والتأمل.
http://www.knoon.com/rwasn/play-378.html
...................................................................
13- تربيتهم على حب الصحابة رضي الله عنهم. قال مالك بن أنس: ( كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السورة من القرآن(.
...................................................................
14- حفظ الأناشيد التي تحوي معاني عقدية والمشاركة بها في الحفلات المدرسية والمناسبات الأخرى.
http://www.safeshare.tv/w/QohTAcdAjX
...................................................................
15- تعويد الطفل على سجود الشكر عند تجدد النعم وعند السلامة من الأذى.
ندربه أن يبدأ دائما بشكر الله قبل شكر والديه أو من أحسن إليه ،لنعلقه بالمنعم الحقيقي عليه لابغيره.
.....................
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
مقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
فقد سبق لي أن قدمت دورة تدريبية بعنوان (أفكار إبداعية في تعليم العقيدة للأطفال) ولاقت قبولا بحمدالله
ونظرا لأهمية الموضوع كثر الطلب على المحتوى فوضعته مختصرا هنا ، علما بأن الحقيبة التدريبية + عرض البوربوينت موجودة على صفحتي في موقع صيد الفوائد على هذا الرابط.
http://www.saaid.net/daeyat/hana/d.htm
بسم الله نبدأ :
( التأصيل أسهل من التغيير )..تأصيل العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال أسهل من تغيير انحرافهم العقدي إذا كبروا..
نشاهد منذ زمن هجمة شرسة على عقيدة الأطفال من خلال بعض أفلام الكرتون ولقد شاهدت الشرك الأكبر مرات عديدة ولاحظت أن الأطفال يقعون به دون فهم.
ومما يتكرر من مظاهر الشرك الأكبر في أفلام الكرتون صرف عبادة (الدعاء) لغير الله ، وتحقيق الأمنيات (بالاستعانة) بالجن والسحرة .
فأين موقع الأطفال من البرامج الدعوية القوية التي( تثقفهم عقديا ) وتعتني بهم أم أنها خاصة بالكبار فقط...ثم نتعب في توجيه هؤلاء الصغار إذا كبروا.
كما أن بعض برامج الأطفال في المحاضن التربوية أو على الفضائيات تعتني ب(السلوك، الأخلاق، الترفيه ،الثقافة العامة) وتغفل إشباع الجانب العقدي..لا أقصد الفقهي بالتأكيد.
ومن فقه الأولويات البدء بتعليم التوحيد قبل غيره، للصغار والكبار. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نتعلم الإيمان قبل القرآن".
عن جندب البجلي قال : ”كنا ونحن فتيان حزاورة (هو الذي قارب البلوغ) مع رسول الله، تعلمنا الإيمان ولم نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا ”
طرق تعليم العقيدة للأطفال:
1- طريقة السؤال والجواب، وقد فعلها نبينا صلى الله عليه وسلم.
شاهد الفيديو :~
http://www.safeshare.tv/w/cbliqBdmdT
2- كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الصغار عقيدتهم عن طريق مبادرتهم بالسؤال.
3- نحرص أن يحتوي السؤال على المعلومات التي نريد توصيلها ، والإجابة تكون كلمة أو 3 كلمات فقط .
http://safeshare.tv/w/WuKiShzgzx
4- نموذج للمعلومات العقدية الأولية التي يحتاجها الطفل ...مهم أن تطبق في المحاضن التربوية لتحصينهم
http://www.safeshare.tv/w/UZIOSjZhqG
5- تعريف الطفل بالإله الذي يعبده...ليحبه.. ثم يطيعه.. ويخشاه (الجاهل بالشيء لا يعطيه قدره)..ويتم ذلك عن طريق تبسيط توحيد الأسماء والصفات للطفل بطرق متعددة تناسبه، ذُكر بعضها هنا.
6- تعريف الطفل بالنبي الذي يتبعه ويقتدي به ، ليحبه ويطيعه ولا يعصيه ، وذلك عن طريق القصص ،خاصة ما يتعلق بطفولته صلى الله عليه وسلم ،وأيضا مواقفه مع الأطفال ولطفه معهم ،و وصف هيئته ، وذكر مواقفه الأخلاقية الراقية.
7- نفسر للطفل ونتدبر معه (الآيات) التي تحتوي على معاني عقدية من السور التي يحفظها.. مثال : الفاتحة ، الإخلاص ، الفلق ، الناس .
8- نشرح للطفل بعض الأحاديث العقدية أو جزء منها يناسب مستوى تفكيره بطريقة مبسطة محببة ووجه بشوش وعبارة مختصرة يستوعبها عقله.
9- عن طريق( متعة التلوين) أن تحتوي الصورة المراد تلوينها على معاني عقدية تتنوع في كل مرة.
10- طريقة حفظ المنظومات العقدية وهذه طُبقت ونجحت،مثل: لامية ابن تيمية، أو سلم الوصول إلى علم الأصول. ويفضل شرحها بطريقة مبسطة.
http://www.safeshare.tv/w/csEgZaayEA
.....................................................................
11- ربط المواقف والأحداث التي تمر في حياة الطفل با لعقيدة..مثال: إذا مرض نعلق قلبه بالله/ نعلمه الدعاء / و حسن الظن / والرقية.
مثال آخر:عند رؤية القمر بدرا ، عن جرير بن عبد الله ، قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال : ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته).
....................................................................
12- عن طريق ( التفكر والتأمل) ، شاهد الرابط سيدلك على بعض ما تحفز به الطفل على التفكر والتأمل.
http://www.knoon.com/rwasn/play-378.html
...................................................................
13- تربيتهم على حب الصحابة رضي الله عنهم. قال مالك بن أنس: ( كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السورة من القرآن(.
...................................................................
14- حفظ الأناشيد التي تحوي معاني عقدية والمشاركة بها في الحفلات المدرسية والمناسبات الأخرى.
http://www.safeshare.tv/w/QohTAcdAjX
...................................................................
15- تعويد الطفل على سجود الشكر عند تجدد النعم وعند السلامة من الأذى.
ندربه أن يبدأ دائما بشكر الله قبل شكر والديه أو من أحسن إليه ،لنعلقه بالمنعم الحقيقي عليه لابغيره.
.....................
الوعِي في العقل وليس في العمر ؛ العمر مُجرد عدد لأيامك والعقل حصاد فهمك وقناعاتك للحياة !🤍🍃
{ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }
درس بسيط في كلماته، عظيم في معناه، شديد في عقوبته .
درس بسيط في كلماته، عظيم في معناه، شديد في عقوبته .
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
إيَّاك أن تعتقد أن الابتلاء حين ينزل ببعض المسلمين يكون محصورًا فيهم، بل هذا ابتلاء يعم جميع المؤمنين.. وامتحانُ من لم ينزل بهم المُصاب ربما فاق في الحقيقة امتحان من نزلت بهم المصيبة في الثبات والصبر والعمل!
فلا تعتقد أن إخوانك المستضعفين هم وحدهم المُبتلون، بل أنت أيضًا مُبتلى؛ مُبتلى في عقيدتك ابتداءً، ثم في شعورك نحوهم، ثم في ما ستفعل؟!
وهو مقتضى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كمثل الجسدِ الواحد إذا اشتكى عضوٌ تداعَى له سائر الجسدِ بالسهر والحُمَّى"
فالتداعي: سرَيان.. والسهر متعلق بقلق النفس، والحُمَّى متعلقة بألم الجسد.. فنفوسهم توافقت في الشعور كما توافقت أجسادهم في المُصاب.
فلا تعتقد أن إخوانك المستضعفين هم وحدهم المُبتلون، بل أنت أيضًا مُبتلى؛ مُبتلى في عقيدتك ابتداءً، ثم في شعورك نحوهم، ثم في ما ستفعل؟!
وهو مقتضى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كمثل الجسدِ الواحد إذا اشتكى عضوٌ تداعَى له سائر الجسدِ بالسهر والحُمَّى"
فالتداعي: سرَيان.. والسهر متعلق بقلق النفس، والحُمَّى متعلقة بألم الجسد.. فنفوسهم توافقت في الشعور كما توافقت أجسادهم في المُصاب.
Forwarded from 📚 عالم تربية الأطفال📚 (Ḕℓⁱảⴄả)
🍃🌼🍃🌼
((أسباب تمرد هذا الجيل))
لماذا أصبح الآباء والأمهات في زماننا هذا هم الذين يبرّون أبنائهم ويستعطفوهم ليرضوا عنهم ؟!
كلام جميل لكل أم وأب :
(الغوص في عمق التربية)
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس ..
فنطعمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين، ولا نوقظهم للصلاة، ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونحضر لوازمهم، ونهيئ سبل الراحة لهم، ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا !!
فأي تربية هذه ؟!
ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤوليتهم ؟
ألسنا بشراً مثلهم، ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟
إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
فلكل نصيب من المسؤولية، والله جعل أبناءنا عزوةً لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا، فعكسنا الأمر، وصرنا نحن الذين نبرّهم ونستعطفهم ليرضوا عنا !
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده، وباتوا لا يقدرون ولا يمتنّون، ويطلبون المزيد .
فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين، ومنهم ( أمه وأبوه )، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .
وأنا أتسائل :
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
ماذا لو عمل وأنجز وشعر بالمعاناة وتألم قليلاً ؟
فالدنيا دار كدٍّ وكدر، ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح
والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادراً على مواجهة مسؤولياته وحده .
علي الطنطاوي رحمه الله
🌼🍃🌼🍃
((أسباب تمرد هذا الجيل))
لماذا أصبح الآباء والأمهات في زماننا هذا هم الذين يبرّون أبنائهم ويستعطفوهم ليرضوا عنهم ؟!
كلام جميل لكل أم وأب :
(الغوص في عمق التربية)
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس ..
فنطعمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين، ولا نوقظهم للصلاة، ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونحضر لوازمهم، ونهيئ سبل الراحة لهم، ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا !!
فأي تربية هذه ؟!
ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤوليتهم ؟
ألسنا بشراً مثلهم، ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟
إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
فلكل نصيب من المسؤولية، والله جعل أبناءنا عزوةً لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا، فعكسنا الأمر، وصرنا نحن الذين نبرّهم ونستعطفهم ليرضوا عنا !
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده، وباتوا لا يقدرون ولا يمتنّون، ويطلبون المزيد .
فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين، ومنهم ( أمه وأبوه )، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .
وأنا أتسائل :
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
ماذا لو عمل وأنجز وشعر بالمعاناة وتألم قليلاً ؟
فالدنيا دار كدٍّ وكدر، ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح
والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادراً على مواجهة مسؤولياته وحده .
علي الطنطاوي رحمه الله
🌼🍃🌼🍃