السيرة النبوية | أحمد الهاجري

( حكمة بالغة )

يعجز العقل عن تحليل وفهم الحكمة في كثير من الحوادث والمواقف التي يراها..

كثيراً ما يشاهد المرء مَنْ توفرت فيه الصفات واجتمعت لديه الأسباب الموصلة إلى الدرجات العالية وأقيمت عليه الحجة بما لا مزيد عليها ومع ذلك يأبى ويصد بل يهرب ويفر ويغضب إنْ ذُكّر أو ليم!
مع معرفته صدق الداعي ونصحه ومحبته؟!

والبعض لا يكاد تتوفر لديه الأسباب ولا تقام عليه الحجة بمثل الدرجة التي أقيمت على الأوّل ومع ذلك تجده من أحرص الناس على الخير وأسرعهم في تحقيقه!

الداعية في مثل هذه المواقف:

يبالغ في الحرص على الأوّل حتى يوصله في كثير من الأحيان إلى الجزع والمبالغة في العتب!

وينسى أنّ دعوته إنّما هي سبب وغاية ما يقدر عليه هو هداية الدلالة والإرشاد!

من مواقف السيرة المعبرة والمؤثرة:

إسلام قائد الكفار في أحد -( أبي سفيان )- و كفر حامي الدعوة في مكة -( أبي طالب )-!

لا جواب على هذه الحوادث إلا:

( حكمة بالغة فما تغن النذر )

www.group-telegram.com/es/alsiraalnbwei.com/231

1.8K viewsJun 12, 2024 at 02:21

( حكمة بالغة )

يعجز العقل عن تحليل وفهم الحكمة في كثير من الحوادث والمواقف التي يراها..

كثيراً ما يشاهد المرء مَنْ توفرت فيه الصفات واجتمعت لديه الأسباب الموصلة إلى الدرجات العالية وأقيمت عليه الحجة بما لا مزيد عليها ومع ذلك يأبى ويصد بل يهرب ويفر ويغضب إنْ ذُكّر أو ليم!
مع معرفته صدق الداعي ونصحه ومحبته؟!

والبعض لا يكاد تتوفر لديه الأسباب ولا تقام عليه الحجة بمثل الدرجة التي أقيمت على الأوّل ومع ذلك تجده من أحرص الناس على الخير وأسرعهم في تحقيقه!

الداعية في مثل هذه المواقف:

يبالغ في الحرص على الأوّل حتى يوصله في كثير من الأحيان إلى الجزع والمبالغة في العتب!

وينسى أنّ دعوته إنّما هي سبب وغاية ما يقدر عليه هو هداية الدلالة والإرشاد!

من مواقف السيرة المعبرة والمؤثرة:

إسلام قائد الكفار في أحد -( أبي سفيان )- و كفر حامي الدعوة في مكة -( أبي طالب )-!

لا جواب على هذه الحوادث إلا:

( حكمة بالغة فما تغن النذر )

BY السيرة النبوية | أحمد الهاجري