‏السعادة ليست حلم، ولا وهم، و لا بأمر مُحال، بل ھي تفاؤل، و حسن ظن، وثقة بالله .. وَ صبر بغير إستعجال 🤩

‏حين تثق بأن بعد شقائك سعادة، وبعد دموعك إبتسامة، وبعد تعبك راحة، وبعد دُنياك جنة، تكون أديت عبادة عظيمة تسمى: حسن الظن بالله!

‏مهما جمعت من الدنيا وحققت من الأمنيات ، فعليك بأمنية نبينا يوسف عليه السلام: "توفني مسلما وألحقني بالصالحين"..

فلا تعش بعيدا عن الله وتطلب السعادة ☘️

‏ستصل لمرحلة من حياتك ستشعر فيها
انك لم تعد بحاجة لشيء ، سوى السكينة و الهدوء 🍀

‏قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة!

لكنهم لا يدركون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام 💚💚

‏" عندما تتخطى مرحلةً صعبة من حياتك، أكمل الحياة كناجٍ وليس كضحية ."

‏﴿ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾
من أهم أسرار السعادة أن يتذكر الإنسان ما لديه من نِعمْ
قبل أن يتذكر ما لديه من هموم وليتذكر كم من امنيةً ازاحها الله عنه لانها ليست من صالحه ولحبه الشديد بعبده ابعدها عنه تجنباً لأذيته ❤️🌸

رجل تزوج من إمرأة وعاش معها في بيت زوجية هادىء ينفق عليها النفقة الكاملة وأنجب منها أطفالا وتحبه ويحبها ... لكن الزوج يحبها بدون فضفضة للمشاعر ..
صحيح أنه يلبي إحتياجات البيت لكن دون أن يهتم أو يكترث .. هو ليس مقصرا لكن في نفس الوقت غير مبالي .

المهم بعد عشر سنوات من الزواج أتت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح وأعطته شريطا سمعيا لكي يقوم بسماعه في السيارة أثناء توجهه لعمله صباحاً ..
الزوج أخذ الشريط وركب سيارته ووضع الشريط وتوكل على الله للعمل .

انتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه و40 ثانية مروا دون ان يسرد محتواه ... قام بتقديم الشريط قليلاً ولازال صامتا ..
بعد دقيقتين اتصل بزوجته وقال لها : يا بنت الحلال هذا الشريط ما بدأ وما فيه شيء .
قالت له : انتظر قليلاً و يبدأ .
الرجل قدم الشريط ولازال صامتا ..
اتصل بزوجته مرة أخرى وقال لها نفس الكلام .. وهي طلبت منه أن يقدم الشريط وقدم الرجل الشريط و وصل للعمل بعد فترة زمنية تقريبا 12 دقيقة .
الشريط لم يبدأ بعد .. وأول ما دخل المكتب اتصل بزوجته وقال لها : لقد قمتِ بإعطائي شريطا بالخطأ ..يمكن ما فيه شي الشريط .
قالت له : وأنت راجع قم بقلب الشريط .

أنهى الرجل دوامه وقلب الشريط وحصل نفس الشيء وهو في طريق الإياب ثم قدّم الشريط !!
و اتصل على الزوجة !! قدّم مرة أخرى !!
واتصل على الزوجة !!
وأخيراً الرجل وصل البيت وغضب .
وقال لزوجته : أنت تهزأين بي .. ووووو ...
قالت له : اين الشريط. ؟
قال لها : ها هو الشريط .
قالت له : استرح .
أحضرت المسجل ووضعت الشريط وقامت بإرجاعه من أوله .
وقالت له : تعال.. اسمع .
انتظرا دقيقة .. دقيقة ونصف .
وقال الزوج : أرأيت أن الشريط فارغ .
قالت له : لا تستعجل اصبر قليلا .
صبر الزوج 5 دقائق أخرى لكن دون جدوى وقال لها نفس الكلام وهي قالت له : اصبر قليلا سيبدأ ...
انتهى الوجه الأول وقامت بقلب الشريط عالوجه الثاني ونفس الحكاية ..!!
قال لها بغضب : ماهذا المزاح السخيف ..؟
قالت له : اصبر قليلا ...
قال لها : كفى .. لا أقدر أن أصبر أكثر .
عندها قامت الزوجة واطفأت المسجل وقالت : يا زوجي الغالي يا حبيبي .. لم تقدر أن تصبر على الشريط نصف ساعة وهو فاضي .. وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت صامت لا تتكلم إلا فيما ندر .. كلمني .. تحدث معي .. أنا في شوق دائم لسماع صوتك و حديثك ..

فهم الزوج ما قصدته زوجته وقام بإصلاح نفسه وصلح حال بيت الزوجية وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة .

هل تعلمت شيئا من هذه القصة ؟
الصمت يقتل العلاقات الزوجية مثل السم البطيء !!

"اللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ العَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ المُعاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النِّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ المُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الكِبْرِياءِ وَالعَظَمَةِ..

و ذلك الفُراق .. أطفأ كُل ما أنارني يَوما.