Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ محمد الحسن سالم الشنقيطي رحمه الله تعالى.
فقلنَ: لقد بكيتَ! فقلتُ: كَلّا!
وهل يبكي مِنَ الطَرَبِ الجَليدُ؟

ولكن قد أصاب سواد عيني
عُوَيدُ قَذىً له طَـرَف حَديــدُ

فقلن: فما لدمعهما سـواءٌ؟
أكلتا مُقلتيك أَصـاب عودُ؟

-أبو جَنَّة الأسدي.
وكان-ﷺ-إذا صلّى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قبل أن ينام يؤانسهم بذلك.
قال المتوكل يومًا:
أتعلمون لماذا عتب الناس على عثمان؟

قالوا: لا

قال: لما قبض الرسول ﷺ قام أبو بكر على المنبر دون مقامه بدرجة ثم قام عمر دون أبي بكر بدرجة فلما ولي عثمان صعد المنبر، فأنكر المسلمون.

فقال رجل: ولولا ذلك لكان كلما قام خليفة نزل عن مقام مَن تقدّمه درجة، فكنت أنت تخطبنا من بئر :)


-روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار، الأَماسي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أرى الناس يرجون الربيع وإنما
ربيعي الذي أرجو نوال وصالكِ
صفة_صاحب_الذوق_السليم_ومسلوب_الذوق_اللئيم.pdf
3.8 MB
من ظريف تصانيف العلامة الموسوعي المتفنن الإمام السيوطي رحمه الله تعالى.
وبالحَدَقِ استغنيتُ عن قَدَحي ومن
شمائِلها لا من شَموليَ نشوتي

-سلطان العاشقين.
ولكنّني أرجو على ذاكَ نظرةً
بعَيْن رضاً للهِ منْ نالَها استَغْنى

وإنّي لأستَحيْي منَ الله أن أُرَى
مُشيناً له فِعلاً مُسيئاً به ظَنّا

وأنْ أتلقَّى محنةً ثمّ منحةً
فأضعُفَ عن حَمْلي لكليتهما مَتْنا

قضَى ما قضَى من تَرحةٍ بعدَ فَرحةٍ
فلا الشّكْرَ أكمَلْنا ولا الصّبْرَ أجمَلْنا

وما ذاك عَن جَهْلٍ بنا غَيرَ أنّنا
عَلِمْنا ولم نَعْمَل فيا ربَّنا ارحَمْنا

-الأرجاني.
ما أَعجبَ الحُبَّ يُمسي طوعَ جاريةٍ
في الحيِّ مَن عجزَت عنهُ مساعِرُهُ

يا أَيُّها العاذِلُ الراجي إِنابَتَهُ
وَالحُبُّ قَد نَشِبَت فيهِ أَظافِرُهُ

لاتُشعِلَنَّ فَما يَدري بِحُرقَتِهِ
أَأَنتَ عاذِلُهُ أَم أَنتَ عاذِرُهُ!

-أبو فراس الحمداني.
سُقيا ومربع
ما أَعجبَ الحُبَّ يُمسي طوعَ جاريةٍ في الحيِّ مَن عجزَت عنهُ مساعِرُهُ يا أَيُّها العاذِلُ الراجي إِنابَتَهُ وَالحُبُّ قَد نَشِبَت فيهِ أَظافِرُهُ لاتُشعِلَنَّ فَما يَدري بِحُرقَتِهِ أَأَنتَ عاذِلُهُ أَم أَنتَ عاذِرُهُ! -أبو فراس الحمداني.
وَراحِلٍ أَوحَشَ الدُنيا بِرِحلَتِهِ
وَإِن غَداً مَعَهُ قَلبي يُسايِرُهُ

هَل أَنتَ مُبلِغُهُ عَنّي بِأَنَّ لَهُ
وُدّاً تَمَكَّنَ في قَلبي يُجاوِرُهُ

وَأَنَّني مَن صَفَت مِنهُ سَرائِرُهُ
وَصَحَّ باطِنُهُ مِنهُ وَظاهِرُهُ

وَأَنَّني واصِلٌ مَن أَنتَ واصِلُهُ
وَأَنَّني هاجِرٌ مَن أَنتَ هاجِرُهُ


وَلَستُ واجِدَ شَيءٍ أَنتَ عادِمُهُ
وَلَستُ غائِبَ شَيءٍ أَنتَ حاضِرُهُ

-أبو فراس.
فمن حقّ العالمِ بالتشريعِ أن يخبُرَ أفانينَ هذه المصالح في ذاتها، وفي عوارضها، وأن يسبر الحدود والغايات التي لاحظتها الشريعة في أمثالها وأحوالها، إثباتا ورفعا، واعتدادا ورفضا، لتكون له دستورًا يُقتدى، وإمامًا يحتذى، إذ ليس له مطمع -عند عروض كل النوازل النازلة، والنوائب العارضة- بأن يظفر لها بأصلٍ مماثلٍ في الشريعة المنصوصة، ليقيس عليها، بله* نصٍّ مقنعٍ يفيء إليه، فإذا عنّت للأمة حاجةٌ، وهرع الناسُ إليه يتطلّبون قولَه الفصلَ فينا يقدِمون عليه؛ وجدوه ذكيَّ القلبِ، صارم القول، غير كسلانٍ ولا متبلِّد.

-الإمام الطاهر ابن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية.
سُقيا ومربع
فمن حقّ العالمِ بالتشريعِ أن يخبُرَ أفانينَ هذه المصالح في ذاتها، وفي عوارضها، وأن يسبر الحدود والغايات التي لاحظتها الشريعة في أمثالها وأحوالها، إثباتا ورفعا، واعتدادا ورفضا، لتكون له دستورًا يُقتدى، وإمامًا يحتذى، إذ ليس له مطمع -عند عروض كل النوازل النازلة،…
«بَلْه» تأتي بمعانٍ عدة ومنها الاستفهام الاستنكاريّ عن الأمر الأكبر من الشّيء المثبت.

قال أبو زبيد:
حَمّالُ أثقال أهل الوُدِّ آونةً
أعطيهمُ الجُهْدَ منّي بَلْهَ ما أسَعُ!

أي: فكيف بما أسع؟
وأنا أنقّب عن معنى «بَلْه» في المعاجم، وقعت على هذا، فبدا لي أن اللغويين أيضا يأكلون في عقلنا حلاوة :))

«والمرأة بلهاء، وأنشد ابن شميل:

ولقَدْ لَهَوْتُ بطِفْلةٍ مَيّالةٍ
بَلْهاءَ تُطْلِعُني على أَسْرارِها

أَراد: أَنها غِرٌّ لا دَهاءَ لها فهي تُخْبِرني بأَسْرارِها ولا تَفْطَن لما في ذلك عليها.

وأَنشد غيره:
من امرأَةٍ بَلْهاءَ لم تحْفظ ولم تُضَيَّعِ!

يقول: لم تُحْفَظْ لِعَفافها ولم تُضَيَّعْ مما يَقُوتها ويَصُونها؛ فهي ناعمة عَفِيفةٌ.

والبَلْهاءُ من النساء: الكريمةُ المَزِيرةُ الغَرِيرةُ المُغَفَّلة».
فيمن هم عافية أبداننا وسرور أنفسنا:

إليك مِن الأنامِ غدَا ارتِياحي
‏وأنت على الزمانِ مدى اقتِراحي

‏وما اعترَضَت هُمومُ النفسِ إلَّا
‏ومِن ذِكراك رَيْحاني وَراحي

فديتُك إنّ صبري عنك صبري
لدى عطَشي على الماءِ القِراحِ

- ابن زيدون.
جاء في ترجمة الشيخ أحمد الأدلبي (ت ١٤٠٠ه‍)، المحدث الصوفي والفقيه الشافعي، وأحد كبار القرّاء في مدينة حلب:
«وكان الشيخ على سعة علمه، وكثرة طلابه وتلامذته كثير التواضع، يكره مظاهر الأبهة والعظمة التي كان بعض مدعي العلم من جهلة المتصوفة يتباهون بها.

وكان يكره أن يقبّل أحد يده، فتراه يسترها دائما في جيب جبّته أو يلبسها كفا أبيضا، فإذا ما غلبه أحد وتناول يده ليقبلها غضب غضبا شديدا وقال: "خذ هذه اليد الآثمة لأرى ماذا ستستفيد منها!".
«حلو الحديث»

تعبيرٌ يستعمله المحدّثون لوصف من حسن كلامُه من الرواة، سواء أكان ثقة أم لا. ومن ذلك قول الإمام أحمد: "زكريا بن أبي زائدة: ثقة حلو الحديث، شيخ ثقة". وقول الإمام ابن سعد في يونس بن يزيد الأيلي: "كان حلو الحديث كثيره، وليس بحجة، وربما جاء بالشيء المنكر".
سُقيا ومربع
«حلو الحديث» تعبيرٌ يستعمله المحدّثون لوصف من حسن كلامُه من الرواة، سواء أكان ثقة أم لا. ومن ذلك قول الإمام أحمد: "زكريا بن أبي زائدة: ثقة حلو الحديث، شيخ ثقة". وقول الإمام ابن سعد في يونس بن يزيد الأيلي: "كان حلو الحديث كثيره، وليس بحجة، وربما جاء بالشيء…
«حلو الحديث إذا أعطى مسايرهُ
‏تلك الأعاجيب أصغى الموكب اللّجب»-البحتري.

«من لي به حلو الحديث رزينه
ألفاظه كاللؤلؤ المكنون»

«ومساير حلو الحديث إذا انتشى
فيه ظننت حديثه تغريدا» والشكر موصولٌ لصديقتي زينب التي أكرمتني بهذا البيت الآسر :)
من المعاني الشريفة قول المتنبي في شطرٍ بقصيدة: «تلذُّ له المروءة وهي تؤذي!».

ونظيره لعوانة بن عقيل الأزدي:
«وقد تكون مروءات يُعاشُ بها
وأخرياتٌ تسوق البؤس والعطبا»

وهذا شيءٌ يعرفه من تحمّل تكاليف النّبل والمروءة، وأكرم نفسه وربأ بها أن يوردها ما لا يليق بها.
رُهاب الفتيات من الشعراء:

«قالت أكلُّ فتاةٍ أَنتَ خادعُها
بشعركَ الساحرِ الخلّابِ للعُرُبِ؟


كم قد نشبتَ بِغَيري ثُمَّ زغتَ بها
فاستحيِ من كذبٍ لا خير في الكذبِ» -بشار بن برد.

«وما أَنس مِ الأَشياء لا أنسَ قولها
لجارتِها ما أولعَ الحُبّ بالحُرّ

فقالت لها الأخرى فما لصديقنا
مُعنّىً وهل في قتلِهِ لك من عُذرِ؟

فقالت أَداري الناسَ عنهُ وقلَّما
يطيبُ الهوى إِلّا لمُنهتكِ السترِ

وأيقنتا أَن قد سمعتُ فقالتا
منِ الطارقُ المُصغي إِلينا وما ندري

فقلتُ فتىً إِن شئتُما كتم الهوى
وإلّا فخلّاعُ الأَعنّةِ والعُذرِ

على أنّهُ يشكو ظلوما وبُخلَها
عليهِ بتسليمِ البشاشةِ والبشرِ

فقالت هُجينا قُلتُ قد كان بعضُ ما
ذكرتِ لَعَلَّ الشرَّ يُدفعُ بالشرِّ

فقالت كأَنّي بِالقوافي سوائِرا
يَرِدنَ بِنا مِصرا وَيَصدُرنَ عَن مِصرِ :))

فقلتُ أسأتِ الظنَّ بي لستُ شاعرا
وإِن كان أَحيانا يجيشُ بع صدري

صلي واِسأَلي من شئتِ يُخبركِ أَنَّني
على كُلِّ حالٍ نِعمَ مُستَودَعُ السِرِّ» -علي بن الجهم.
سُقيا ومربع
رُهاب الفتيات من الشعراء: «قالت أكلُّ فتاةٍ أَنتَ خادعُها بشعركَ الساحرِ الخلّابِ للعُرُبِ؟ كم قد نشبتَ بِغَيري ثُمَّ زغتَ بها فاستحيِ من كذبٍ لا خير في الكذبِ» -بشار بن برد. «وما أَنس مِ الأَشياء لا أنسَ قولها لجارتِها ما أولعَ الحُبّ بالحُرّ فقالت لها…
أضافت لي زينب -لا أوحشني الله منها- أبياتا لصريغ الغواني:

«قــيـلَ لَــهـا إِنَّــهُ أَخــو كَـلَـفٍ
بِــحُــبِّـكُـم هـــائِـــمٌ وَمُــفـتَـتِـنُ

فَـأَعـرَضَـت لِـلـصدودِ قـائِـلَةً
يَــقـولُ مــا شــاءَ شـاعِـرٌ لَـسِـنُ
:)

ما كانَ في ما مَضى بِمُؤتَمَنٍ
عَــلـى هَــوانـا فَـكَـيـفَ يُـؤتَـمَـنُ»
2024/09/21 20:32:17
Back to Top
HTML Embed Code: