Telegram Group & Telegram Channel
📚 عاَْلّمٌ اَْلّقصِصِ 📚

قصه وعبره

قصه واقعيه في قمة الجمال
🌹🌹💦

بعدما افاقت الام من نومها اثر ولادة مؤلمة طلبت من الممرضة رؤية ابنها الذى انتظرته لشهور طويلة، احضرته لها الممرضة ثم خرجت، همت الام برفع الغطاء من على وجهه، اخافها ما رأت !
طفل بلا اذنين​....

الا انها ابتسمت فى وجهه ورفعت يديها وشكرت الله على عطيته مهما كانت، واحتضنت الطفل فى صدرها وهمست اليه انت ابنى مهما تكون.

ومع الايام واجهت الام صعوبات كثيرة من خلال مضايقة اصدقائه وجيرانه واقربائه الا انها دائما كانت مبتسمة فى وجهه وداعمة له.

لن تنسى تلك المرة التى رمى بنفسه فى احضانها باكيا من استهزاء احد اصدقائه عليه، وتسميته بالوحش، الا انها قالت:

​بحبك مثلما ما انت​.

رغم هذة الاعاقة الا ان اداؤه كان متميزا فى الدراسة، حتى دخل كلية مرموقة، يدرس السياسة والعلاقات الانسانية.

وفى احد الايام كان والده جالساً مع احد الجراحين المشهورين، فحكى له مأساة ابنه وقال له الطبيب:

ان هناك عمليات نقل للاذنين، ولكنها فى حاجة لمتبرع. فوافق الاب على اجراء العملية حينما يظهر اي متبرع.

وبعد فترة من الزمن، اتصل الطبيب بالاب، وقال: لقد وجدنا المتبرع لاجراء العملية لابنك.

سال الاب من هذا حتى اشكره، فرفض الطبيب ذكر اسمه، بناءاً لرغبت المتبرع.
واجريت العملية بنجاح، واصبح الطفل الوحش رجلا وسيما.

وهذه الحالة الجديدة، دفعته للتفوق اكثر واكثر، حتى اصبح سفيرا لبلاده، وتزوج بمن احبها، إلا أنه، وبعد سنوات من إجراء عمليته، ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه!!!

هل كان متوفى دماغياً، ومن هم ذووه؟

هل كان شخصاً مريضاً؟

أسئلة كثيرة، وبدون أجوبة دائما في خاطره ولا تفارقه ابدا.

سأل أباه عدة مرات عن المتبرع،

حيث قال: أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل، ولا يستطيع أن يكافأه
لأنه كان له الدور الكبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته.

فابتسم الأب قائلاً له:

«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توفي له حقه».

وفي أحد الأيام زار الابن بيت والديه

بعد سَفر طويل، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله.

حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا
كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه.

وكانت الدهشة للأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين.
حاولت رفض الهدية بشدة، قائلة له أن زوجته أحق بهما منها، فهي أكثر شباباً وجمالاً.

إلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته، وأخرج الابن القرط الأول ليلبسها اياه، واقترب إليها، وأزاح شعرها.

فأصابه الذهول......

​عندما رأى أمه بلا أذنين​!

عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!

فأُصيبَ بصدمة، وأَجْهَشَ بالبكاء

وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم.

قائلة له:

"لا تحزن... فلم يقلل ذلك من جمالي أبداً، ولم أشعر بأني فقدتهما يوماً، فوالله انك لا تمشي فقط على رجليك، إنما تخطو على قلبي أينما ذهبت
..تذكر

قوله تعالى:

*​واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا..

💎قصص علمتني الحياة
💎
https://www.group-telegram.com/es/vhhhggggg.com



group-telegram.com/vhhhggggg/438
Create:
Last Update:

📚 عاَْلّمٌ اَْلّقصِصِ 📚

قصه وعبره

قصه واقعيه في قمة الجمال
🌹🌹💦

بعدما افاقت الام من نومها اثر ولادة مؤلمة طلبت من الممرضة رؤية ابنها الذى انتظرته لشهور طويلة، احضرته لها الممرضة ثم خرجت، همت الام برفع الغطاء من على وجهه، اخافها ما رأت !
طفل بلا اذنين​....

الا انها ابتسمت فى وجهه ورفعت يديها وشكرت الله على عطيته مهما كانت، واحتضنت الطفل فى صدرها وهمست اليه انت ابنى مهما تكون.

ومع الايام واجهت الام صعوبات كثيرة من خلال مضايقة اصدقائه وجيرانه واقربائه الا انها دائما كانت مبتسمة فى وجهه وداعمة له.

لن تنسى تلك المرة التى رمى بنفسه فى احضانها باكيا من استهزاء احد اصدقائه عليه، وتسميته بالوحش، الا انها قالت:

​بحبك مثلما ما انت​.

رغم هذة الاعاقة الا ان اداؤه كان متميزا فى الدراسة، حتى دخل كلية مرموقة، يدرس السياسة والعلاقات الانسانية.

وفى احد الايام كان والده جالساً مع احد الجراحين المشهورين، فحكى له مأساة ابنه وقال له الطبيب:

ان هناك عمليات نقل للاذنين، ولكنها فى حاجة لمتبرع. فوافق الاب على اجراء العملية حينما يظهر اي متبرع.

وبعد فترة من الزمن، اتصل الطبيب بالاب، وقال: لقد وجدنا المتبرع لاجراء العملية لابنك.

سال الاب من هذا حتى اشكره، فرفض الطبيب ذكر اسمه، بناءاً لرغبت المتبرع.
واجريت العملية بنجاح، واصبح الطفل الوحش رجلا وسيما.

وهذه الحالة الجديدة، دفعته للتفوق اكثر واكثر، حتى اصبح سفيرا لبلاده، وتزوج بمن احبها، إلا أنه، وبعد سنوات من إجراء عمليته، ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه!!!

هل كان متوفى دماغياً، ومن هم ذووه؟

هل كان شخصاً مريضاً؟

أسئلة كثيرة، وبدون أجوبة دائما في خاطره ولا تفارقه ابدا.

سأل أباه عدة مرات عن المتبرع،

حيث قال: أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل، ولا يستطيع أن يكافأه
لأنه كان له الدور الكبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته.

فابتسم الأب قائلاً له:

«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توفي له حقه».

وفي أحد الأيام زار الابن بيت والديه

بعد سَفر طويل، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله.

حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا
كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه.

وكانت الدهشة للأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين.
حاولت رفض الهدية بشدة، قائلة له أن زوجته أحق بهما منها، فهي أكثر شباباً وجمالاً.

إلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته، وأخرج الابن القرط الأول ليلبسها اياه، واقترب إليها، وأزاح شعرها.

فأصابه الذهول......

​عندما رأى أمه بلا أذنين​!

عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!

فأُصيبَ بصدمة، وأَجْهَشَ بالبكاء

وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم.

قائلة له:

"لا تحزن... فلم يقلل ذلك من جمالي أبداً، ولم أشعر بأني فقدتهما يوماً، فوالله انك لا تمشي فقط على رجليك، إنما تخطو على قلبي أينما ذهبت
..تذكر

قوله تعالى:

*​واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا..

💎قصص علمتني الحياة
💎
https://www.group-telegram.com/es/vhhhggggg.com

BY 💎قصص وعبر 💎




Share with your friend now:
group-telegram.com/vhhhggggg/438

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

For Oleksandra Tsekhanovska, head of the Hybrid Warfare Analytical Group at the Kyiv-based Ukraine Crisis Media Center, the effects are both near- and far-reaching. Right now the digital security needs of Russians and Ukrainians are very different, and they lead to very different caveats about how to mitigate the risks associated with using Telegram. For Ukrainians in Ukraine, whose physical safety is at risk because they are in a war zone, digital security is probably not their highest priority. They may value access to news and communication with their loved ones over making sure that all of their communications are encrypted in such a manner that they are indecipherable to Telegram, its employees, or governments with court orders. Two days after Russia invaded Ukraine, an account on the Telegram messaging platform posing as President Volodymyr Zelenskiy urged his armed forces to surrender. Investors took profits on Friday while they could ahead of the weekend, explained Tom Essaye, founder of Sevens Report Research. Saturday and Sunday could easily bring unfortunate news on the war front—and traders would rather be able to sell any recent winnings at Friday’s earlier prices than wait for a potentially lower price at Monday’s open. On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands.
from es


Telegram 💎قصص وعبر 💎
FROM American