Telegram Group Search
مشاهد خروج الأسرى والأسيرات مفرح جداً ومحزن جداً في نفس الوقت.
كيف يقدر الإنسان على احتواء هذه المشاعر المتضاربة؟

"فكوا العاني" كانت هذه وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وفكّهم فرض على المسلمين.
أحياء بُعثوا من القبور، وأمور يصعب وصفها والتعبير عنها.
والحمد لله الذي بلغ في الحمد منتهاه.
والحمد لله العليم الحكيم.
الباطنية من أعظم الأخطار على أمة الإسلام.
وأول رمز باطني هو عبد الله بن أبي بن سلول، قائد النفاق في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن العجيب عدداً من اليهود أظهروا إسلامهم نفاقاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم كتاباً وعهداً بالأمان والسلم وإلخ، لكنهم تظاهروا بالإسلام لهدمه والكيد له.

ثم جاء رجل يهودي من أقصى البلدان وتسمى بعبد الله بن سبأ وادعى الإسلام وأبطن الكفر وأبطن العداء للإسلام وحرف معاني الدين وحرض على قتل الأئمة وزرع الفرقة بين المسلمين..
ثم صارت للباطنيين دول ومؤسسات عبر التاريخ وتطورت أدواتها.

الباطنية هي النفاق الأكبر، وقد وصفهم الله بأنهم هم العدو وأمر بالحذر منهم.
انظر تاريخهم وتأمل، تجد صدق كلمات الله تعالى، وتجد غفلة فينا، وسذاجة غير مبررة.
صدعوا رؤوسنا بمنظمات ومؤسسات تدعي أنها لأجل حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل..
وخدعونا بعبارات مثل "التسامح" و "الآخر" فوجدناهم لا يقيمون وزناً للآخر ولا يتسامحون مع الإنسان ولا يحفظون المرأة ولا يأبهون بالطفل.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الإكثار من مشاهدة مقاطع المعتقلات والسجون وأخبارها قد يضر المُشاهد، لا سيما إن كان لديه حساسية نفسية.

لذا ينبغي التعامل مع هذه المقاطع والمَشاهد والأخبار الشنيعة بعقلانية وترشُّد. وبعض الناس يمتنعون عن مشاهدة شيء من ذلك استبشاعاً، وقد أحسنوا.

احفظ عقلك، وأسأل الله لي ولكم وللمسلمين العفو والعافية، والله المستعان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📓

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«اقرءوا سورة البقرة».
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بإذن الله..
غداً يبدأ معرض الكتاب بجدّة.
وستكون مؤلفات أخيكم متوافرة في B96
الله ينفع بها الكاتب والقارئ. آمين.
ولكنكم تستعجلون

وقعت غزوة حنين عقب فتح مكة، وكانت غزوة مهمة للغاية لأن الخصم فيها يمثل أحد جناحَي منطقة الحجاز، وكاد جيش المسلمين أن ينكسر فيها لولا لطف الله ورحمته، فنصر الله المسلمين وأغنمهم غنائم عظيمة.

لم يكن الفتح نهاية المشوار، وإنما هو نهاية مرحلة من المراحل، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من الصراع والكيد. وفرح الصحابة بالفتح فرحاً كبيراً، لكنهم لم يدر بخلدهم أنها نهاية المطاف.

ذلك أنك لا تجد في أحداث السيرة نهايات صفرية كالتي تتمناها أجيالنا -بسبب التأثير الثقافي- ففي بدر الكبرى تواعد الخصمان لبدر أخرى، وعقب أخد خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد، ولما انتصر المسلمون في الخندق اتجهوا إلى بني قريضة، وهكذا..
فتوطين النفس على المُدد الطويلة مطلب.

وفي سورة البقرة ذكر الله تعالى سنة التدافع وضرب لها مثلاً، وفي سورة آل عمران ذكر الله سنة التداول وضرب لها مثلاً، "ولكنكم تستعجلون".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الفراغ العاطفي أم الفراغ الروحي


معاناة الشباب والفتيات اليوم في الجانب العاطفي بلغت مبلغاً مضراً وتجاوزت الحد، وقد أدى كل من:
١- الرسائل الإعلامية العاطفية في الأفلام والمسلسلات.
٢- تسليع البنات في الحياة العامة.
٣- انتشار الاختلاط في كثير من الأماكن.
٤- الأغاني والشيلات المملوءة بمعاني العشق ومكابدة الشوق.
٥- يوميات من لا خلاق لهم عبر قنوات التواصل.
كل ذلك أدى إلى تأجيج المعاناة واستعارها في القلب، والشيطان ينفخ في النار.

لكن الله تعالى لم يعذب الإنسان بهذا الفراغ العاطفي، فهو أقرب إلى الوهم والخيال منه إلى اليقين والحقيقة. أما الحقيقة فهي أن الإنسان - كل إنسان - إذا خلا قلبه أو ضعف من معرفة الله وحبه وتعظيمه وخشيته والإنابة إليه ومراقبته، وإذا ضعفت صلاته وتلاوته للقرآن لم يمتلئ قلبه بشيء ولا ارتاحت روحه؛ بل ستتمزق تلك الروح في المسالك الوعرة التي لا تنتهي إلا إلى مزيد من الخيبات والحسرات.

وكيف لا تتعذب الروح وهي توقد تحتها نار الشوق والحب والفراق والهجران.. كيف لا تتعذب الروح وقد جعل كثير من الشعراء والممثلين والمغنين من المحبوب معبوداً من دون الله؛ يألهه المحب ويعظمه ويترقب رضاه ويتحسس قربه ويبذل له الدموع والأشواق!
"فتلك إذاً عبادتهم..".

وعلى كل مبتلى بالفراغ (الروحي) أن يحمي نفسه من مسبباته التي سلف ذكرها، فإن الحمية رأس الدواء.

والله تعالى جعل لنا في الدنيا جنة لا تدخلها أرواح الناس إلا من طريق الصلاة وإحسانها وتلاوة كلام الله ودعائه والتذلل بين يديه.. عند ذلك ستنتهي قصة الفراغ الروحي التي صنعها الشيطان باسم العاطفة وساق الناس إليها.

وأدلك على مثال عملي..
إذا كنتَ شاباً وقد ابتليت بشيء من هذا فاهرع اليوم للمكث في مسجد حيكم، من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء واخل بكتاب الله تلاوة مستشعراً أنك في ضيافة الله تكلمه وتناجيه، ثم حدثني عن روحك.
وإذا كنتِ فتاة افعلي مثل هذا في زاوية غرفتك وعلى سجادتك..
وإن صلاة فرض واحد أو يوم واحد بخشوع وإطالة ودعاء كفيلة بغلق الباب الذي يأتي منه هذا الفراغ.

والكلام على الفراغ الروحي لا ينطبق على حاجة الإنسان العاطفية المعقولة كالمغاضبة بين الزوجين مثلاً، فإن هذا شأن آخر وهو أيسر.
في مسند الإمام أحمد: قال يسير بن جابر: هاجت ريح حمراء بالكوفة: فجاء رجل ليس له هجيراه إلا: "يا عبد الله بن مسعود، جاءت الساعة!". وكان ابن مسعود متكئاً فجلس، فقال: "إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة"… الحديث.

من فوائد الأثر أنه عند التباس الأمور المتعلقة بالساعة ينبغي الرجوع فيها إلى أهل العلم. ولا ينبغي التحدث بأمور الغيب المتعلقة بالساعة إلا للعارفين والعالمين، فهم أعرف بالأدلة وبتنزيلها على الوقائع.
أختي المسلمة.. يا كل مسلمة..

بعد كل ما رأيتِه بعينيك من فضائع وأهوال مما حصل للنساء في سوريا وفلسطين، مع غياب لأولئك الذين يقولون: "نحن مع المرأة، وندافع عن المرأة، ونطالب بحقوق المرأة"..
بعد كل ذلك عليك أن تعيدي التفكير في كل قول أو فعل صادر عنهم. وأن تحكمي بعقلك فقط، لتعلمي عين اليقين أنهم كاذبون مراوغون انتهازيون أصحاب هوى لا أصحاب حقيقة، إلا من رحم الله.

ويبقى القرآن الكريم والسنة الشريفة هما الخطاب الأعلى والأصدق والأرحم والأعدل.
إذا لم تَصلي بعقلك إلى هذه النتيجة اليوم فالمشكلة في حقيقتها تكمن في شخصك.
هذا زمن مراجعة الدعاوى القيمية والشعارات الإنسانية، وقد أرانا الله ما يدل على صحيحها وسقيمها، وقد قال سبحانه: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾.

فهل ستقفين مع الحق؟ أم ستستمرين في تقبل الخديعة؟
خواتيم الكبار

العظماء يموتون واقفين! حب القرآن والاهتمام بتعليمه يجعل راحتهم في الجد والعمل.
القلب يتصل بالسماء فقط، فلا شهرة ولا منصب ولا مال.. ومن يعرف ابنة قديم! الله تعالى يعرفها، وكفى به معرفة واتصالاً وحباً.
وحين تمتلئ الجونة بالمسك فلا بد أن يفوح ريحه في الأرجاء، فبالرغم من كونها امرأة عادية! مغمورة مشغولة بتعليم القرآن إلا أن "جدة" انشغلت بها عند موتها وبجنازتها وبالحديث عنها.
ماتت معلمة القرآن في مدرسة القرآن.
نعم المكان، ونعم العمل ونعم الصاحبات.
وجه ضاحك مستبشر يعلوه البهاء والنور.. هكذا قالوا عنها بعد موتها.

وبقدر ما نحزن على فقد ملائك الأرض الذين يملؤونها أنواراً وطمأنينة وسلاماً نبكي على أنفسنا أن جعل الله تعالى حجة من أنفسنا علينا..
فماذا قدمنا؟
وما حال قلوبنا؟
وكيف هي علاقتنا واتصالنا بالله تعالى؟
فاللهم مغفرتك وسترك، وهيء لنا من أمرنا رشداً.

رحمها الله وغفر لها ورفع درجتها في المهديين ورزقها في قبرها نور الطاعة وأُنس القرآن وفي القيامة منازل الصديقين وأهل القرآن..
مقدمة وفهرس معيار المربي.pdf
212.9 KB
🍃
سئلت عن كتاب (معيار المربي). فعجبت أنه لا يوجد في قناتي ما يعرّف به..
وهذه مقدمة الكتاب وفهرسه، والله ينفع ينفع به كاتبه وقارئه والمسلمين.
🦋
قال الأوزاعي: كتب إلي قتادة:
«إنْ كانت الدار فرّقت بيننا وبينك فإنّ أُلفة الإسلام جامعةٌ بين أهلها».

تاريخ الإسلام ١٢٥/٤
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المدلهمات والغوغاء

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين، منهم عبدالرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عند عمر بن الخطاب، في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبدالرحمن فقال: لو رأيت رجلاً أتى أمير المؤمنين اليوم، فقال: "يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان! يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت".
فغضب عمر، ثم قال: إني -إن شاء الله- لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم.

قال عبدالرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين، لا تفعل؛ فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم؛ فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يُطيرها عنك كل مطيَّر، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأَمْهِل حتى تقدم المدينة؛ فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قلتَ متمكناً، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها.
فقال عمر: أما والله -إن شاء الله- لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة.

قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس؛ حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالساً إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب، … الأثر أخرجه البخاري.
2025/01/16 05:30:30
Back to Top
HTML Embed Code: