Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"اليوم انسكبت دموعي مرة أخرى، مرة لا أستطيع عدّها،
لا اعتراضًا على القدر، ولا ضعفًا في الصبر،
لكن الإرهاق أثقل روحي، ونقشت الأيام ندوبها على قلبي.

أتعبني هذا الصمود الممتد كشجرة عجوز في وجه الرياح،
وأرهقتني محاولات دفن الألم تحت رماد التجاهل.
أرغب، ولو ليومٍ واحد، أن أمضي خفيفًا كنسمة،
أن أضع حملي جانبًا، وأُفرِغ قلبي من كل ما يُثقلُه.
أحتاج لحظة أعيش فيها بلا وجع،
حيث أكون أنا فقط، بلا أقنعة، بلا أثقال، بلا ذاكرة."...
‏"كنت أعرف أن هذا الحنين سيؤلمني يومًا"...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ولا تحـرمني أحـلامـاًً لولا أمل لقائي بها مـا عِـشت...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"بَالغتُ بِالمرورِ عَلى رَسائِلكَ
فبَاتت مَحفورةً عَلى الذَاكِرَةِ
بِجوارِ اسمِي
ومعَ هذا أعودُ إلَيها كُلَ لَيلةٍ
بَحثًا عَن حَرفٍ لَم أقرأهُ
لِأحيِى بِهِ مِن جَدِيد...
"أن تَدوس المكان الذي ألفتْ
‏الرَكض إليه،بساقٍ ترتجف"...
"وأنت تمضي
أيّها اليوم، رجاءً،
لا تخبر أحلامي القديمة
أنك رأيتني...
"أتساءل،
كيف ينام الإنسان دون محاربة الأرق،
ودون خوض معركة مع الليل وأسئلته التي لا تهدأ؟
كيف يغمض عينيه والأفكار تتراقص في ذهنه؟
كيف يقاوم ضجيج قلبه،
ويبحث عن السلام في حضن وسادة
تحت ثقل الأحلام وكوابيس الهروب؟
كيف يستسلم للظلام،
حين يكون الليل طويلاً
والصمت صاخبًا؟
كيف يغمض عينيه ويغفو،
كأن الكون لم يحمل إلا نعمة النسيان؟"...
الألم هو الموتُ من دون القدرة على البوح بسرّنا لأيٍّ كان...
"أعرفهـ وهذا ما يجعل اعـذاره لا قيمة لها"...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بفمي أنهي كل شيئ‏..وفي ذاكرتي، لاينتهي الأمر آنا فقط أبقى هُناك، آنظر إلية وأُحّـدٌثه إلى الأبد...
"أن أجِدك؛
دون أن أضطرَّ للنداء
تأتي قبل أن أُلوّح
أن يسبق سؤالك دمعي
وصوتك حاجتي
- الحُب - أن تُعطي لأنّك تُريد، لا لأنّي أُريد!"...
"لعلّه كان عاديًا منذ البداية..
لكنك أنت من أغرقه في الاستثناء!
لم تكتفي برؤيتهِ بعينيك،
بل جعلت قلبك يبصره قبل النظر...
لقد تعبت من محاولة ملء مساحاتي الفارغة
بأشياء لا أحتاجها وأشخاص لا أحبهم"...
"لن أكون قادراً على أية التزامات
تجاه إنسان آخر"...
يحدُث أن يفتح الشَّوق ذاكرة مُغلقة ويعثُوا بِهَا !...
‏كانت الكارثة كلها في الإفراط، الإفراط في الأمل، في الحب، في التوقعات، في الإنتظار.. في كل شيء...
"ثمةُ أحزانٍ نبكيها كثيراً
ترغمنا على الشُرودِ فيها
الصمتُ أمامها دون حراك ..

ثمةُ أحزانٍ نحترمها كثيراً
نهندمها كَثيابٍ غالية
نكويها جيداً
ونعلقها على شماعة القلبِ بهدوء رتيب..

ثمةُ أحزانٍ
لا يحقُ لأحد أن يراها
نغلفها بشريطٍ أحمر
ونخبأها بحرصٍ شديد
ونفتحها وحدنا في ليالينا البيضاء..

ثمةُ أحزانٍ
نفضها جيداً ونَتعمدُ نشرها
على حبال الأيام
لِنتجنب تكرارها مرةً اخرى."...
ثمة شيء في الخاطر يصعب أن يحكى، إحساس وخيم يجثم على الصدر؛ أشبه بصخرة...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لم أقُل لكَ وداعًا بشكلٍ واضح
لكنَّك تُجبرني على وداعك كُل ليلة.
تدريجياً ينسحب من داخلي شعوري نحوك، حتى ذلك الشعور الذي أقسمت لك بأنَّه لن يتغير
لكن على الأقل مازالَ هُناك في قِصتُنا ما يُمكنني التقاطه، أشياء تمنيت لو أنها دامت ، مثلك أيضًا."...
ما فائدة الانتظار والتذرع بالحجج في الطريق إن كان لا مفر منه
الوصول غير موجود، لماذا وضع في طريقي إن لم يكن لي،
هل كان حقا حلما لروحي أم هو
كابوس يعذبني؟ هل من سبيل للوصول أم أن طرق الاتصال انقطعت؟
هل كانت النهاية في منتصف الطريق؟ هل هي فقط لصدمتي،
كلها أسئلة بلا إجابة، ولكنني أعرف إجابة واحدة، وهي أنها رحلت. لا أدري لأي سؤال أضعه، لأملأ فراغ حيرته، أم أضعه كله بلا إجابة، ليبقى. يحترق حتى يتحول إلى رماد، ربما ينتهي هناك، فما تبقى من العقل لا يكفي لاستيعاب ما تبقى. ليس نداء للبقاء، ولا طلبا للرحيل. بل كل مطالبي كانت إيجاد الحلول...
2025/02/23 00:29:42
Back to Top
HTML Embed Code: