‏"المقارنة قاتلة ومُهلكة.. رحلتك مختلفة، أهدافنا مختلفة، الصعاب مختلفة، الثمن مختلف، وأرزاق الله لنا وعطاياه مختلفة.. ودائماً المشغول بالمُقارنةِ محرومٌ من السكينة، فاختر الرضا تهُن عليك الحياة ويسكُن قلبك."

‏"‏ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق، ثمة نعم كُتبت لك، وثمّة حِرمان فُرِضَ عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإما أن تعظّم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيًّا، وإما أن تقلب كفيّك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها."

لكِنكَ في النهايةِ مؤمن، والإيمانُ وسيلتُك
الوحيدة في جعلِ كُل الأشياء هيّنةً عليك.

اللهُمّ أصلحنا وتُب علينا واغفر لنا واعفُ عنّا واهدِنا وطهّرنا وأدّبنا واحلُم علينا وتلطّف بنا وآوِنا وسددنا وارزُقنا العزيمةَ على الرُّشد.

صلى عليك الله ما نجمٌ بدا
‏فوق السحاب وحلَّقتْ أطيارُ

إلهي لكَ الحمدُ الذي أنتَ أهلُهُ
على نِعَمٍ ما كنتُ قَطُّ لها أهلَا
متى ازدَدْتُ تقصيرًا تَزِدْني تَفَضُّلًا
كأنِّيَ بالتَّقصيرِ أستَوجِبُ الفَضلَا

‏"أنا امرأة واضحة، إن أعجبني شيء تحدثت عنه، إذا أردت أمر سعيت من أجله، وإذا وضعت شيء في رأسي لا يهدأ لي بال حتى أعثر عليه و يصلني، واضحة وصريحة ولا تعجبني أساليب التلكؤ. إن أجبت على رسائلك دون تأخير فهذا لأني متفرغة ليس لأنني كنت أنتظرك، إن أردت شيء ما منك حتمًا سأفصح عنه لن أهدر عمري في التلميح، و إن رأيت منك مالا أطيقه فسأغادرك بهدوء، لن أعاتب ولن ألوم، سأذهب وستذكرني إلى الأبد بندم لن تجتازه."

لُقياك طبٌّ يستطّبُ به.

إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ

‏"إذا جاءتْ فقولوا :
‏كان يهذي
‏ويسألُ هل يصونُ الليلُ عَهْدَهْ ؟
‏ويرسمُ غيمةً من غير ماءٍ
‏ويُطلعُ من شفاه الغيم وردة
‏يحاولُ محو رسمتهِ فيبكي
‏ويُلصِـقُ في تراب الرسْم خدّه
‏إذا جاءت فقولوا :
‏ظلّ طفلاً
‏ومزّق عند من يهوى أشُدّه."

إنَّ الصَّلَاةَ علىٰ الحبيبِِ لَنِعمَةٌ
‏فيها الأجورُ من الإلهِ فَأكثِرُوا

‏فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين.

إلهي لكَ الحمدُ الذي أنتَ أهلُهُ
على نِعَمٍ ما كنتُ قَطُّ لها أهلَا
متى ازدَدْتُ تقصيرًا تَزِدْني تَفَضُّلًا
كأنِّيَ بالتَّقصيرِ أستَوجِبُ الفَضلَا

الحَمدُ لِلَّه الَّذِي جَعَلَ الحَمدَ مِفتَاحًا لِذكرِه، وسَبَبًا لِلمَزِيدِ مِن فَضلِه.

مالي وَمال النَّوْمِ يَهْجُرُ مُقْلَتَيْ
وَيَزوّدُ اللَّيْلُ الطَويلُ شَتَاتِي
وَيَعْمِّقُ الْجُرْحَ الَّذِي لَمْ يَنْبَرِي
وَيَزِيدُنِي شَوْقًًا لِيَوْمِ مَمَاتِي
فَالْقَلْبُ مَقْتُولٌ بِأَسْوَءِ عِلَّةٍ
إِنْ مَاتَ قَلْبِي مَا تُفِيدُ حَيَاتِي؟

‏"لم تعد تعاودني تلك اللذة القديمة، أن أحاسب نفسي، لم يعد لدي ذلك الحماس السابق في قراءة التقويم، لا أسئلة، لا أهداف، ما من شيء يهتز، ما من قيمة تستحق الدفاع، "لا شيء" هذه الكلمة المريحة المروّعة"، ولا أنا يا مطلك.

‏المُستراح بجنّةٍ.. أمّا هنا:
"يا أيّها الإنسانُ إنّك كادح"

‏"وامنن عليَّ بلطفك في كل خطوة، وامنن عليَّ بقرّة عينٍ غير منقطعة، وارزقني نور البصيرة، ووفقني للخير، الخير الذي ترضاه لي وتحبه وارضَ عني رضًا لا أشقى بعده أبدًا ياربّ".

‏اللهُمَّ أوتِد هذا القَلب على ما تَرضى، أقِمْهُ حيثُ ترضَى، أمِتْهُ حينَ ترضَى وعلى الذي ترضَى. اجعله ممتلِئ بك، حظيظ بِمعيتك، مُتقلبًا بين حُبك ورحمتك وسلامك. أنزل السَّكينة عليه وطمئنه، وألقِ عليه مَحبّة منك ورحمة.

أعِنِّي على نفسِي، فنفسِي عصيَّة
وصَبرِي عليهَا واهنٌ مترَاخي !