Telegram Group & Telegram Channel
#عالم_الرياضة_ينتقل_من_الإلهاء_إلى_الإلحاد

أصبحت الرياضة اليوم عالماً مستقلاً متكاملاً بعد أن كانت جزءاً من حياة الإنسان لا يعدو كونه سبب للمتعة أو إظهار القوة أو نشر ثقافة الصحة الجسدية،
ربما هذا كان يلائم الأمم السابقة والحضارات الأولى التي ابدت اهتماما بالجسد وتكامله بدأ من حضارة اليونان وانتهاء بالحضارة الإسلامية، فاليونانيون يعتقدون أن تقوية الأذهان والنفوس، يجب أن تقترن بتقوية الأبدان، ولكن ينبغي في الوقت نفسه أن تنمو الأجسام نموًّا متناسقًا جميلًا.
وكذلك إلحضارة الإسلامية قد برز اهتمامها بالجسد وتكامله بعدة أحاديث وردت عن النبي صلى الله عليه وآله
ولكن لابد من الالتفات أن كل الفلاسفة والعلماء و الأديان انصب اهتمامها بجسد الإنسان و رياضته ليس لذات جسد الإنسان أو ذات الرياضة لاعتقادهم بأن روح الإنسان هي الأساس في انسانيته وليس الجسد وإنما الجسد يستعين به في شؤون حياته.
ولذا كان القصد من الإهتمام بالجسد عند بعض اليونان هو التدريب للقتال وليس مجرد المتعة وكذلك في الإسلام فإن تمرين الجسد تدريبه مما يعينه في حياته والدفاع عن النفس ويدفع عنه الأمراض ويزيده قدرة على الطاعة، فالرياضه لاتقصد لذاتها وإنما تقصد لأمر عقلائي فية نفع وفائدة أما على الفرد نفسه أو على المجتمع.
ولكن فيما بعد أصبحت الرياضة من أهم وسائل الالهاء والترويج للمتعة والتسلية بحيث تكون شاغلاً للشباب عن أهدافهم الحقيقية.
وقد تطرق عشرات العلماء والمفكرين لمخاطر الرياضة بهذا المستوى و إنها وسيلة من وسائل الدول المستكبرة التي تستخدمها لإنشغال الرأي العام عن مؤامراتها الكبرى، وقد صرح بذلك الصهاينة في بروتوكولات صهيون.
ولازلنا نتذكر كلمات السيد الشهيد رضوان الله عليه عندما سأله أحدهم بأن كرة القدم تسري في دمي فأجاب بلغة عامية (حبيبي روح أكل كركري) إشارة منه إلى أنه متوهم و يعيش حالة من التخدير العقلي والابتعاد عن الدين والواقع.
فهذه المرحلة كانت تمثل الإنشغال والإلهاء والتي تفرض على الشباب عدم الالتفات إلى ما يحيط بهم من مؤامرات ومن خطط وعدم التفاتهم الي مشاكلهم الحقيقية بالنسبة لاوطانهم ودينهم بل تجعلهم في رضوخ تام وهوس بعالم الرياضة التافه.
وأما اليوم فقد وصلنا إلى مرحلة جديدة في عالم الرياضة والتي تعتبر نقلة نوعية في الفكر الإنساني المتسافل وهي مرحلة الالحاد و التعدي على الذات الإلهية و مخالفة نواميس الإنسانية و طبيعتها.
فإن مظاهر الكفر بالله تعالى والتعدي على المقدسات الدينية كالمسيح عليه السلام وإظهار الشذوذ الجنسي والمتحوليين بشكل علني في استعراض الأولمبياد كان على مرأى ومسمع جميع العالم من دون انمار ولا ردع.
و هذا في الحقيقة يجعلنا ندرك بشكل قاطع أن الفكر الغربي يفرض ثقافة الإلحاد والكفر والشذوذ و التحول الجنسي من خلال عالم الرياضة المعبود من قبل ملايين البشر من كافة الاديان بصرف النظر عن قبولهم أو عدمه.
ومع هذا الإفصاح لمظاهر الكفر و الإنحراف في الاستعراض الأولمبي لم تكن هناك من الدولة المشاركة أو بعض أفرادها من أنكر ذلك وخرج من هذه الدورة على الاقل كموقف رافض لهذا التعدي على الدين والإنسانية، كذلك لم يكن الموقف من وسائل الإعلام إلا استغلاله كمادة اعلامية ولم يسلط الضوء عليه كخروج عن قوانين ودساتير الدول المنظمة و توهين لحضارة الأمم واديانها.
وعلى كل حال لابد على كل فرد أن يكون له موقف بينه وبين الله تعالى بالنسبة لهذا العالم الرياضي البائس ولو بأقل التقادير وكما يعبر الحديث ولو بأضعف الإيمان من عدم التفرج والتشجيع وترك الاهتمام والانشغال به فضلاً عن بيان مفاسد الهوس بهذا العالم الوهمي وما يراد به من استعباد البشر واحتقار لانسانيتهم و توهين لدينهم.


✍️قناة معرفة 🔹

https://www.group-telegram.com/fr/nseemmarfe.com



group-telegram.com/nseemmarfe/414
Create:
Last Update:

#عالم_الرياضة_ينتقل_من_الإلهاء_إلى_الإلحاد

أصبحت الرياضة اليوم عالماً مستقلاً متكاملاً بعد أن كانت جزءاً من حياة الإنسان لا يعدو كونه سبب للمتعة أو إظهار القوة أو نشر ثقافة الصحة الجسدية،
ربما هذا كان يلائم الأمم السابقة والحضارات الأولى التي ابدت اهتماما بالجسد وتكامله بدأ من حضارة اليونان وانتهاء بالحضارة الإسلامية، فاليونانيون يعتقدون أن تقوية الأذهان والنفوس، يجب أن تقترن بتقوية الأبدان، ولكن ينبغي في الوقت نفسه أن تنمو الأجسام نموًّا متناسقًا جميلًا.
وكذلك إلحضارة الإسلامية قد برز اهتمامها بالجسد وتكامله بعدة أحاديث وردت عن النبي صلى الله عليه وآله
ولكن لابد من الالتفات أن كل الفلاسفة والعلماء و الأديان انصب اهتمامها بجسد الإنسان و رياضته ليس لذات جسد الإنسان أو ذات الرياضة لاعتقادهم بأن روح الإنسان هي الأساس في انسانيته وليس الجسد وإنما الجسد يستعين به في شؤون حياته.
ولذا كان القصد من الإهتمام بالجسد عند بعض اليونان هو التدريب للقتال وليس مجرد المتعة وكذلك في الإسلام فإن تمرين الجسد تدريبه مما يعينه في حياته والدفاع عن النفس ويدفع عنه الأمراض ويزيده قدرة على الطاعة، فالرياضه لاتقصد لذاتها وإنما تقصد لأمر عقلائي فية نفع وفائدة أما على الفرد نفسه أو على المجتمع.
ولكن فيما بعد أصبحت الرياضة من أهم وسائل الالهاء والترويج للمتعة والتسلية بحيث تكون شاغلاً للشباب عن أهدافهم الحقيقية.
وقد تطرق عشرات العلماء والمفكرين لمخاطر الرياضة بهذا المستوى و إنها وسيلة من وسائل الدول المستكبرة التي تستخدمها لإنشغال الرأي العام عن مؤامراتها الكبرى، وقد صرح بذلك الصهاينة في بروتوكولات صهيون.
ولازلنا نتذكر كلمات السيد الشهيد رضوان الله عليه عندما سأله أحدهم بأن كرة القدم تسري في دمي فأجاب بلغة عامية (حبيبي روح أكل كركري) إشارة منه إلى أنه متوهم و يعيش حالة من التخدير العقلي والابتعاد عن الدين والواقع.
فهذه المرحلة كانت تمثل الإنشغال والإلهاء والتي تفرض على الشباب عدم الالتفات إلى ما يحيط بهم من مؤامرات ومن خطط وعدم التفاتهم الي مشاكلهم الحقيقية بالنسبة لاوطانهم ودينهم بل تجعلهم في رضوخ تام وهوس بعالم الرياضة التافه.
وأما اليوم فقد وصلنا إلى مرحلة جديدة في عالم الرياضة والتي تعتبر نقلة نوعية في الفكر الإنساني المتسافل وهي مرحلة الالحاد و التعدي على الذات الإلهية و مخالفة نواميس الإنسانية و طبيعتها.
فإن مظاهر الكفر بالله تعالى والتعدي على المقدسات الدينية كالمسيح عليه السلام وإظهار الشذوذ الجنسي والمتحوليين بشكل علني في استعراض الأولمبياد كان على مرأى ومسمع جميع العالم من دون انمار ولا ردع.
و هذا في الحقيقة يجعلنا ندرك بشكل قاطع أن الفكر الغربي يفرض ثقافة الإلحاد والكفر والشذوذ و التحول الجنسي من خلال عالم الرياضة المعبود من قبل ملايين البشر من كافة الاديان بصرف النظر عن قبولهم أو عدمه.
ومع هذا الإفصاح لمظاهر الكفر و الإنحراف في الاستعراض الأولمبي لم تكن هناك من الدولة المشاركة أو بعض أفرادها من أنكر ذلك وخرج من هذه الدورة على الاقل كموقف رافض لهذا التعدي على الدين والإنسانية، كذلك لم يكن الموقف من وسائل الإعلام إلا استغلاله كمادة اعلامية ولم يسلط الضوء عليه كخروج عن قوانين ودساتير الدول المنظمة و توهين لحضارة الأمم واديانها.
وعلى كل حال لابد على كل فرد أن يكون له موقف بينه وبين الله تعالى بالنسبة لهذا العالم الرياضي البائس ولو بأقل التقادير وكما يعبر الحديث ولو بأضعف الإيمان من عدم التفرج والتشجيع وترك الاهتمام والانشغال به فضلاً عن بيان مفاسد الهوس بهذا العالم الوهمي وما يراد به من استعباد البشر واحتقار لانسانيتهم و توهين لدينهم.


✍️قناة معرفة 🔹

https://www.group-telegram.com/fr/nseemmarfe.com

BY معرفة📖📖 📚📚




Share with your friend now:
group-telegram.com/nseemmarfe/414

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

On December 23rd, 2020, Pavel Durov posted to his channel that the company would need to start generating revenue. In early 2021, he added that any advertising on the platform would not use user data for targeting, and that it would be focused on “large one-to-many channels.” He pledged that ads would be “non-intrusive” and that most users would simply not notice any change. "This time we received the coordinates of enemy vehicles marked 'V' in Kyiv region," it added. WhatsApp, a rival messaging platform, introduced some measures to counter disinformation when Covid-19 was first sweeping the world. If you initiate a Secret Chat, however, then these communications are end-to-end encrypted and are tied to the device you are using. That means it’s less convenient to access them across multiple platforms, but you are at far less risk of snooping. Back in the day, Secret Chats received some praise from the EFF, but the fact that its standard system isn’t as secure earned it some criticism. If you’re looking for something that is considered more reliable by privacy advocates, then Signal is the EFF’s preferred platform, although that too is not without some caveats. Perpetrators of these scams will create a public group on Telegram to promote these investment packages that are usually accompanied by fake testimonies and sometimes advertised as being Shariah-compliant. Interested investors will be asked to directly message the representatives to begin investing in the various investment packages offered.
from fr


Telegram معرفة📖📖 📚📚
FROM American