Telegram Group & Telegram Channel
ثمة أمر يجب التنبيه عليه لوقوع المغالطة فيه عند كثير من الناس، وهو جعلهم “الوطن” بمنزلة “القُطر السياسي”، وهو خطأ كبير؛ فالانتماء الجغرافي أو العرقي أمرٌ فطري تعارَف عليه البشر منذ آلاف السنين، ولكنّه ليس “هوية” تُشكّل تعريفنا الأول بذواتنا وتُحدّد ولاءاتنا ومواقفنا الأخلاقية. كما أنّ الانتماء الجغرافي يكون للمدينة أو القرية أو المنطقة التي ولد وعاش فيها الإنسان، لكنّه لا يكون للقُطر السياسي، ومتى تحوّل الانتماء إلى القُطر السياسي أصبح أيديولوجية غربية وافدة، لها مضارّ عانينا منها كثيرًا على مستوى الأمة ولم نكسب منها شيئا، فضلا عن عدم فطريّته ولا اتّساقه المنطقي، وإمكان التلاعب من خلاله بعقول الملايين وقلوبهم، وارتداء “الدولة” رداء “الوطن”، وتحويلها إلى “وثن” يُصرف الولاء إليه، وتُقطف المُهج من أجله، ويكاد يُعبد من دون الله!
من مقالي الجديد "لماذا يجب أن نتخلّى عن هويّاتنا الوطنية؟"

لقراءة المقال: https://bit.ly/3Yqg69r



group-telegram.com/sharefmg/799
Create:
Last Update:

ثمة أمر يجب التنبيه عليه لوقوع المغالطة فيه عند كثير من الناس، وهو جعلهم “الوطن” بمنزلة “القُطر السياسي”، وهو خطأ كبير؛ فالانتماء الجغرافي أو العرقي أمرٌ فطري تعارَف عليه البشر منذ آلاف السنين، ولكنّه ليس “هوية” تُشكّل تعريفنا الأول بذواتنا وتُحدّد ولاءاتنا ومواقفنا الأخلاقية. كما أنّ الانتماء الجغرافي يكون للمدينة أو القرية أو المنطقة التي ولد وعاش فيها الإنسان، لكنّه لا يكون للقُطر السياسي، ومتى تحوّل الانتماء إلى القُطر السياسي أصبح أيديولوجية غربية وافدة، لها مضارّ عانينا منها كثيرًا على مستوى الأمة ولم نكسب منها شيئا، فضلا عن عدم فطريّته ولا اتّساقه المنطقي، وإمكان التلاعب من خلاله بعقول الملايين وقلوبهم، وارتداء “الدولة” رداء “الوطن”، وتحويلها إلى “وثن” يُصرف الولاء إليه، وتُقطف المُهج من أجله، ويكاد يُعبد من دون الله!
من مقالي الجديد "لماذا يجب أن نتخلّى عن هويّاتنا الوطنية؟"

لقراءة المقال: https://bit.ly/3Yqg69r

BY شريف محمد جابر




Share with your friend now:
group-telegram.com/sharefmg/799

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The Security Service of Ukraine said in a tweet that it was able to effectively target Russian convoys near Kyiv because of messages sent to an official Telegram bot account called "STOP Russian War." Now safely in France with his spouse and three of his children, Kliuchnikov scrolls through Telegram to learn about the devastation happening in his home country. Perpetrators of such fraud use various marketing techniques to attract subscribers on their social media channels. Emerson Brooking, a disinformation expert at the Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, said: "Back in the Wild West period of content moderation, like 2014 or 2015, maybe they could have gotten away with it, but it stands in marked contrast with how other companies run themselves today." Telegram users are able to send files of any type up to 2GB each and access them from any device, with no limit on cloud storage, which has made downloading files more popular on the platform.
from fr


Telegram شريف محمد جابر
FROM American