Telegram Group Search
Forwarded from ه‍اجَر. 🔻 (هاجَر رمَضان.)
قال ابن عمر: فرض عمر لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لي، فكلّمته في ذلك، فقال: إنه كان أحبَّ إلى رسول الله منك، وإنّ أباه كان أحبَّ إلى رسولِ الله، ﷺ، من أبيك.

- سير أعلام النبلاء ج1، سيدنا زيد بن حارثة، رضي الله عنه وأرضاه.
«عن ابن عمر أنّ عمر حين قدِم الشام، قال لأبي عبيدة: اذهب بنا إلى منزلك، قال: وما تصنع عندي؟ ما تريد إلا أن تعصّر عينيك عليّ، قال: فدخل، فلم ير شيئًا، قال: أين متاعك؟ لا أرى إلا لِبْدًا وصحفةً وشَنًّا، وأنت أمير! أعندك طعام؟ فقام أبو عبيدة إلى جَونةٍ، فأخذ منها كسيرات، فبكى عمر، فقال له أبو عبيدة: قد قلت لك، إنك ستعصّر عينيك عليّ يا أمير المؤمنين، يكفيك ما يبلّغك المقيل. قال عمر: غيرتنا الدّنيا كلّنا غيرك يا أبا عبيدة!»
Forwarded from مريم ناجي '
فيالكَ من ذي حاجةٍ حِيلَ دونها...
«.. ووقف أعرابيٌّ على قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: بأبي أنت وأمّي يا رسولَ الله، أوصيتنا فقبلنا عنك، وحفظنا عنك مما وعيت عن ربك: ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا﴾ وقد ظلمنا أنفسنا فاستغفر الله لذنوبنا، وقد أتيناك فاستغفر لنا، ثم بكى..»
«.. فإنّ إعذار النّفسِ يغريها ويحسّنُ لها مساويها، وإنّ من قال ما لا يفعل فقد مكر، ومن أمر بما لا يأتمرُ فقد خدع، ومن أسرّ غير ما يظهر نافق!»

- الإمام أبو الحسن الماوردي.
فلا عبَرت بي ساعةٌ لا تعزّني
ولا صحِبتْني مهجةٌ تقبلُ الظّلما!
'ما بالُ قلبك عادَه أطرابُهُ..
ولِدمعِ عينك مُخضِلًا تَسكابَهُ..'
«وكتب الحسنُ بن وهب إلى صديقٍ له يُعلِمه صبابتَه إليه، ووحشتَه لفراقِه، فقال: "وقد قسَمك الله بين طرفي وقلبي، ففي مَشهدك أنسُ قلبي، وفي عينيك لهوُ طرفي!"»
فسبيلُ النّاسِ طُرًّا
لفناءٍ وذهابِ!

- عمر بن أبي ربيعة.
'بكاؤكما يَشفي وإن كان لا يُجدِي..
فجُودَا! '
:"D
«.. فلشِعر ابن أبي ربيعةَ لوطةٌ بالقلب، وعلَقٌ بالنفس، ودركٌ للحاجة ليس لشعر!»

- ابن أبي عتيق.
:")
Forwarded from سُقيا ومربع
لا يُعبّر عن شيءٍ إلا بما هو أرقُّ منه، ولا شيء أرقّ من المحبّة، فبمَ يُعبّر عنها؟

-أبو الحسن سمنون المحب.
قيل للحسن بن علي رضي الله عنهما : إنّ فلانًا يقعُ فيك، فقال: ألقيتني في تعب؛ الآن أستغفر الله لي وله!
تَعدّين ذنبًا أنتِ ليلى جنيتِه
عليَّ ولا أُحصي ذنوبَكمُ عدّا :))
كم من ضاحكٍ عبرتُه رقْرَقَ..
وكم من مُستبشرٍ طاوٍ همَّه..
وناظرٍ إليك شاردٍ عنك..
ومُخالطٍ خوفَ طُول الوحدة..
ومُجانبٍ بعد اجتماعٍ وخيبَات..
ومُتجلِّدٍ يُشفِقُ من ضعفه..

- واكف.
2024/09/21 12:27:18
Back to Top
HTML Embed Code: