Telegram Group Search
(توهُّم الانشغال قد يكون هو حقيقة انشغالك، فإذا بدأت بإنجاز المطلوب منك ستكتشف أنك لم تكن مشغولًا للدرجة التي تتصورها، وأن أوقات الفراغ لديك أكثر من أوقات الانشغال، فقط احرص على عدم التأجيل، والمبادرة في الإنجاز).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا كِرام..

نوقف النشر مؤقتًا ونأخذ استراحة قصيرة نجدد النشاط ونفسح المجال للأفكار أن تتبلور وتنضج!

عسى الأقلام ترسم طريقًا جديدًا وتخط حروفها لتكتب معاني أكثر عمقًا، ونعود بأفكار أعمق.

نلقاكم على خير.
‏وأنا هنا من زاويةٍ لا يراني فيها غيرك، وقلب خالٍ إلَّا منك؛ أشكو إليك ضعف قوَّتي، وقلَّة حيلتي، أنت ربُّ المُستضعفين، وأنت ربِّي.. برِّد قلبي، واخلفني خيرًا.
مجهودٌ يستحق، وخطوة تمثل بداية جديدة لمشاريع قادمة بإذن الله..🎉
تَعَلَّم الإتمام..
أن تُتِمَّ ما بدأت، وتُنجز ما خَطَوت، وتُكمل ما خَطَّطتَ له! لا تكن مبتورًا، منقوصًا، أشتاتًا هنا وهناك، في الطّريق ستختلف الرّؤىٰ، ستتغيّر الأحداث، قد تَترُك أمرًا وتأخذ آخر، لا تنسَ؛ بعضُ التَّرك إتمام، لكن أدرِك متى تترك، ومتى تُمسك، متى تُكمل ومتى تقف.

- قصي عاصم العسيلي
«من اعتاد على التسبيح قبل نومه، أعطيَ نشاطًا وقوة في قضاء حاجاته، وقوة في عبادته.»

- ابن تيمية
___

التسبيح قبل النوم من أعظم العادات التي يمكن أن تتبناها في حياتك.. فهي تمنحك صفاءً في النفس، وتُهدئ القلوب المتعبة، وتُعيد النشاط والقوة للقيام بالأعمال والعبادات.

تخيّل كيف أن دقائق قليلة من ذكر الله يمكن أن تُغير مجرى يومك التالي!

تمنحك قوة على مواجهة التحديات، وتفتح لك أبواب الرزق، وطمأنينة لا تعادلها ثروة.

فاجعل من التسبيح عادةً قبل أن تغفو، وادعو الله أن يبارك في أوقاتك، ويمنحك القوة والعزم في قضاء حوائجك.

لتكن ليلتك مليئة بذكر الله..
فإن غلبكَ الهوى؛
فاستغِث بصاحبِ القلب!

(ابن الجوزي).
العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃
فإن غلبكَ الهوى؛ فاستغِث بصاحبِ القلب! (ابن الجوزي).
كلمات تلهمك للعودة إلى صاحب القلوب ومثبتها عندما تتلاطم أمواج الهوى والشهوات.

أحيانًا نقف ضعفاء أمام أهوائنا ورغباتنا، فتتوه بصيرتنا وتغيب عنا الوجهة الصحيحة وتضطرب بوصلة الحياة، لكن ما إن يلجأ القلب لخالقه يدعوه ويستغيث به حتى يعود ريّانًا مستنيرًا بهدى الله.
ليس كل قلبٍ يصلح للجوء إليه بل وحده سبحانه وتعالى صاحب القلوب تجد عنده السكينة والنور عندما يغلبك ضعفك وهواك فتشتد عليك الفتن من حولك وكل ملجأ لجأت إليه سواه هو طريقٌ يوصلك إليه في نهاية المطاف فاختصر طريقك!
قد تجد نفسك أحيانًا غارقًا في محاولات لتحقيق طموحات الآخرين وتطلعاتهم فيك، تتقدم خطوة تلو الأخرى دون أن تُدرك أنك تحمل ثِقلَ أحلامٍ ليست أحلامك وأهداف ليست أهدافك.. فتشعر في لحظة الوصول؛ بفراغٍ غريب كأنك قد نسيت نفسك في زحام طموحات الغير، وأضعت هدفك في دربِ المنافسة العمياء.

لكن تفكّر وتأمل:

عندما تنحاز لما ينفعك، لله أولًا ثم لنفسك، عندما ترفع عن كاهلك أثقال التوقعات وتحرر روحك من قيود طموحات الآخرين، ستكتشف أمرين في غاية الأهمية:

١- حين تسعى بصدقٍ لما ينفعك، متبعًا وصية النبي صلى الله عليه وسلم: «احرص على ما ينفعك»، تجد نفسك تمتلك وقودًا لا ينفد، وقلبًا يفيض بالسعي والإيمان والنشاط حتى وإن كان الجسد مرهقًا..
سيكون لديك حماس ودافعية لا تفتر، وحركة تتجدد مع كل صباح.

٢- ستجد أن لديك إمكانيات وطاقات ونشاطات غير محدودة، طاقة كانت مغلقة داخل تصورات الآخرين وحدود أفكارهم عنك وعن نشاطاتك وأحلامك..
سترى آفاقًا جديدة لذاتك لم تكن تراها من قبل.

ضع في قلبك أن السعي لما ينفعك، وتحرير مسارك من القيود غير الضرورية، يجعلك أقرب إلى ذاتك وأقوى في طريقك.
عدّل مسارك، واجعل نيتك صافية، وأعد ضبط تصوراتك من الآن، اجعل كل حركة وكل فكرة، لله ثم لك.

لأن ما ينفعك قد لا ينفع غيرك، وما ينفع غيرك قد لا ينفعك.
اجعل خطاك ثابتة وعيناك في تركيز، وسعيك دومًا نحو ما يفيدك ويرتقي بك عند الله ثم نفسك.

#السعي_النافع
الهداية طريق يتطلب منك السعي والإرادة، اسلكه متيقنًا أن الله سيهديك لما هو خير لك في الدنيا والآخرة.
«وكلّما زكَّيت نفسك؛ كُلّما تغيرت معرفة قلبك».
العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃
«وكلّما زكَّيت نفسك؛ كُلّما تغيرت معرفة قلبك».
كلما عملت على تزكية نفسك وتقريبها إلى الله كلما صفا قلبك وأصبح إدراكه أعمق وتغيرت معرفتك بالله وبنفسك.
تزكية النفس ليست مجرد سعي نحو الكمال أو غيره، بل سعي حثيث لتطهير القلب واكتساب قدرة أكبر على رؤية قلبك بوضوح مما يمهّد لك الطريق للعبور.
تذكّر: أن السعي النافع هو رحلة ليست بقصيرة، لكنها تستحق كل الجهد المبذول.

#السعي_النافع
عندما تجد نفسك في موقف يصعب عليك فيه فهم ما يقصده الطرف الآخر، فلا الإستنتاجات ولا الظنون وقتها هي الحل، بل الأفضل أن تسأل وتستفهم بصدقٍ ووضوح، ذلك حريٌ بأن يمنع عنك سيطرة الشكوك والتفسيرات السلبية وسوء الظن.

أقول -أفضل- لأن بعض المواقف والاستفهامات يكون الصمت فيها أبلغ!
اجعل زادك الصبر مهما بدت الرحلة طويلة

________

في رحلتك في هذه الدنيا، تمر بكثير من المحطات الصعبة وتواجه تحديات قد تُثقل كاهلك ومع كل عثرة وكل تعب تحتاج إلى تذكير نفسك أن الله يحب العبد الصبور.. فالصبرُ زاد المؤمن، وعندما تَقرِن الصبر بالعمل؛ تكون كمن يبني أساسًا متينًا لطريقه، فلا تهزه رياح ولا تُثنيه صعوبات.
فاسعى وراء ما ينفعك وذلك يحتاج منك أن تتحلى بالصبر فالأهداف الكبيرة لا تتحقق بين يوم وليلة، بل تحتاج صبرًا وثباتًا، ولن تلمس نتيجة عملك بسرعة لكن مع الثبات والصبر ستشهد بركة الله في أوقاتك وإعانته لك إن صدقت نيتك!

فهو سبحانه لن يضيع تعبك وجهدك إن جعلت رضاه غايتك في كل سعي!

#السعي_النافع
في جلسةٍ إيمانيةٍ لطيفة مع بعض الأحبة كنا نتحدث حول تلك اللحظة العجيبة في حياة الإنسان، التي يكون فيها مستغرقا في معصية الله منشغلا بها، ثم في لحظةٍ مفاجئةٍ ودون مقدماتٍ ينتابه خاطرٌ في قلبه يذكّره بالرجوع إلى ربه والإقلاع عن الذنب، فكنا أثناء حديثنا نتعجب من رحمة الله بالعاصي إذ يمنُّ عليه بقذف ذلك الخاطر في نفسه رغم أنه يبارزه بالمعصية في الوقت ذاته، فما أوسع رحمته سبحانه، وكنا مع ذلك نتساءل عن ذلك الخاطر، كيف جاء؟ ومالشرارة التي أشعلت فتيله حتى وُجد في نفس العبد؟

حتى وقعتُ بعد ذلك على عبارةٍ للأُقْلِيشيُّ يتحدث فيها عن التوبة، يقول: "سَمَّي الله سُبْحَانَهُ نَفْسَهُ تَوَّابًا؛ لِأَنَّهُ خَالِقُ التَّوْبَةِ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَمُيَسِّرُ أَسْبَابَهَا لَهُم، وَالرَّاجِعُ بِهِم مِنَ الطَّرِيقِ الَّتِي يَكْرَهُ إِلَى الطَّرِيقِ الَّتِي يَرْضَى".

فسبحان خالق الأشياء من العدم، وكم فتح لي هذا المعنى من التأمل في اسم الله الخالق، وسعة النظر إليه، ومحبته.

- غيث الوحي.
‏وأَشِع في صدورنا مِن نُورك ما تتجلَّى به حقائقُ توحيدك، واجعل ديدنَنا ذكرك، وعادتَنا الشوقَ إليك، وعلِّمنا النُّصحَ لخلقك، واجعل غايتنا الاتصالَ بك.

- من دعوات أبو حيان.
«كل ساعة قابلة لأن تَضع فيها حجرًا يزداد به صَرحُ مَجدِك ارتفاعًا، فإن كنتَ حريصا على أن يكونَ لك مَجدُك الأسمى، فدَع الراحة جانبًا واجعل بينك وبين اللهو حاجِبًا»

_______

أن تبني صرحًا من المجد ليس أمرًا يُحقق في يوم وليلة، بل هو نتاج عزيمة وحرص على استغلال كل لحظة، كوِّن من الأوقات العادية أحجارًا تُضاف لبنيان أحلامك.

الطريق إلى المجد محفوف بالتحديات، لكن الرضا الذي يرافق الوصول بعد التعب لا يُضاهيه شيء.. فكلما نظرت إلى ما قدمت وجدت في ذلك الدافع لتمضي قُدمًا.
الأهم هو أن تسير بخطوات ثابتة، وأن تُخلص في سَعيك، وثِق أن جهدك اليوم سيؤتي ثماره غدًا.
2024/11/16 06:07:57
Back to Top
HTML Embed Code: